أيوب بن الحر

من ويكي علوي
مراجعة ١٩:٣٧، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' = أيوب بن الحر: = أيوب أخو أديم. قال النجاشي: «أيوب بن الحر الجعفي، مولى، ثقة، روى عن أبي عبد الله(ع)، ذكره أصحابنا في الرجال، يعرف بأخي أديم، له أصل، أخبرنا الحسين، قال: حدثنا ابن حمزة، قال: حدثنا ابن بطة، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه أيوب». و قال الشي...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أيوب بن الحر:

أيوب أخو أديم. قال النجاشي: «أيوب بن الحر الجعفي، مولى، ثقة، روى عن أبي عبد الله(ع)، ذكره أصحابنا في الرجال، يعرف بأخي أديم، له أصل، أخبرنا الحسين، قال: حدثنا ابن حمزة، قال: حدثنا ابن بطة، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه أيوب». و قال الشيخ (60): «أيوب بن الحر، ثقة، مولى، روى عن الصادق(ع)، له كتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أيوب بن الحر». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(161)، مع توصيفه

بالكوفي، قائلا: أسند عنه، و من أصحاب الكاظم(ع)(14)، مع توصيفه بمولى طريف. و عده البرقي في أصحاب الصادق(ع)، و قال: جعفي كوفي. ثم إن الشيخ(قدس سره) ذكر في أصحاب الصادق(ع)أيوب بن الحر، مرة ثانية، من غير توصيف (231)، و ظاهره أنه رجل آخر غير الجعفي، فإنه مقتضى تعدد العنوان، و لكن من المطمأن به أنه سهو من قلمه الشريف، و الله العالم. ثم إن في ما عندنا من نسخة النجاشي و الشيخ، سقطا ظاهرا، أما الساقط من نسخة النجاشي، فهو كلمة (عن) فيما بين كلمة (أبيه) و كلمة (أيوب) و لكنها غير ساقطة عن نسخة القهبائي المطبوعة، و أما الساقط من الفهرست فهو كلمة (من أبيه) فإن أحمد بن أبي عبد الله لم يدرك أيوب بن الحر جزما، فإنه من أصحاب الجواد(ع)، و الهادي(ع)، و مات سنة 274، أو سنة 280. على ما ذكره النجاشي، و أيوب بن الحر لم يدرك الرضا(ع)، فإنه من أصحاب الصادق(ع)، و أدرك الكاظم(ع)، المتوفى سنة 183. فلو كان أحمد بن محمد أدركه و روى عنه، لزم أن يكون عمره أزيد من مائة و عشر سنين تقريبا، و ليس هو من المعمرين، إذا من المقطوع به: أن أحمد، يروي عن أبيه، عن أيوب بن الحر، كما في النجاشي، فكلمة (عن أبيه) ساقطة من الفهرست جزما. بل من المحتمل وقوع السقط في النجاشي أيضا- على ما يظهر من طريق الصدوق إليه- فإن البرقي يروي عن أيوب بن الحر بواسطتين. فإن رواية البرقي عن أيوب بن الحر بلا واسطة، لم تثبت في الكتب الأربعة، فإن رواية الكافي، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد عن أبيه، عنه، على ما يأتي غير ظاهرة في أن المراد بأحمد بن محمد هو البرقي، بل الظاهر أنه الأشعري على ما يظهر من الرواية الثانية بعد هذه الرواية، فإن من المطمأن به

اتحاد الروايتين و لو سلم أن المراد به البرقي، فلا شك في أنها نادرة، و كيف يمكن أن يكون البرقي راوي كتاب أيوب بن الحر، و لا يكون له منه رواية بلا واسطة، أو تنحصر بواحدة، و أما روايته عنه بواسطة النضر بن سويد عن يحيى الحلبي كما في طريق الصدوق، فهي كثيرة. ثم إن السيد التفريشي، ذكر عن الفهرست، أن راوي كتاب أيوب بن الحر، هو عبد الرحمن بن أبي عبد الله، و هذا غلط جزما فإن الراوي عن ابن أبي عبد الله في الفهرست هو ابن بطة، و عبد الرحمن بن أبي عبد الله كان من أصحاب الصادق(ع)، و قد أدرك الكاظم(ع)، فكيف يمكن أن يروي عنه ابن بطة على أنه كيف يجتمع ذلك، مع ما صرح به النجاشي: بأن ابن بطة رواه عن أحمد بن محمد بن خالد، و كيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و بابن بطة. و طريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن- رضي الله عنه- عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أيوب بن الحر الجعفي الكوفي أخي أديم بن الحر، و هو مولى، و الطريق صحيح.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان أيوب بن الحر في أسناد عدة من الروايات، تبلغ 37 موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)، و عن أبي بصير، و أبي بكر الحضرمي و أبي حمزة، و بريد العجلي، و الحارث بياع الأنماط، و سليمان بن خالد، و عبد الأعلى، و عبيد بن زرارة، و محمد بن علي الحلبي. و روى عنه أبو المغراء، و ابن مسكان، و سويد القلاء، و عبد الله بن مسكان، و علي بن عقبة، و علي بن النعمان، و مروان بن مسلم، و النضر بن سويد، و يحيى بن

عمران الحلبي، و يحيى الحلبي، و الحلبي. و روى بعنوان أيوب بن الحر أخي أديم عن أبي عبد الله(ع)، و روى أحمد بن محمد، عن أبيه عنه. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب من قال يا الله يا الله عشر مرات 42، الحديث 1. و روى عنه محمد بن عيسى. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب من قال يا رب يا رب 44، الحديث 1. أقول: و تقدمت رواياته بعنوان أيوب أخي أديم.