إسماعيل الجعفي

من ويكي علوي
مراجعة ١٨:٢٦، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === إسماعيل الجعفي: === إسماعيل بن جابر الجعفي. إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي. ذكر الكشي رواية ضعيفة في ذمه تقدمت في إسماعيل بن جابر، روى عن أبي جعفر(ع)، و روى عنه مالك الأسدي [أبو مالك الأزدي [الأسدي. تفسير القمي: سورة(ص)في تفسير قوله تعالى: (مٰا كٰان لي من علم بالمل...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

إسماعيل الجعفي:

إسماعيل بن جابر الجعفي. إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي. ذكر الكشي رواية ضعيفة في ذمه تقدمت في إسماعيل بن جابر، روى عن أبي جعفر(ع)، و روى عنه مالك الأسدي [أبو مالك الأزدي [الأسدي. تفسير القمي: سورة(ص)في تفسير قوله تعالى: (مٰا كٰان لي من علم بالملإ الأعلىٰ). ثم إن إسماعيل الجعفي قد يطلق على إسماعيل بن جابر الجعفي، كما في حديث الأذان،

فإن الكليني روى بإسناده عن إسماعيل الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر(ع)يقول: الأذان و الإقامة خمسة و ثلاثون حرفا .. «الخبر»

و قد ذكر النجاشي: أن راوي الخبر إسماعيل بن جابر. و كما فيما رواه محمد بن يعقوب بإسناده، عن جميل بن دراج، عن إسماعيل الجعفي. الكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب النساء التي يطلقن على كل حال 20، الحديث 1 و 3.

و هذه الرواية بعينها رواها الصدوق(قدس سره) بسنده، عن جميل بن دراج، عن إسماعيل بن جابر الجعفي. الفقيه: الجزء 3، باب اللاتي يطلقن على كل حال، الحديث 1615. و قد يطلق على إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، فقد روى محمد بن يعقوب بإسناده، عن حماد بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي. الكافي: الجزء 7، باب الجد 23 من كتاب المواريث 2، الحديث 3. و هذه الرواية بعينها رواها في هذا الباب، الحديث 10، عن حماد بن عثمان و جميل بن دراج، عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي. و على هذا فقد يقال: إنه لا يمكن الجزم بأن ما روي في الكافي و التهذيبين عن إسماعيل الجعفي و هي كثيرة عن أي الرجلين نعم، إذا علم أن الراوي عنه لم يدرك الصادق(ع)، تعين أنه ليس ابن عبد الرحمن، لأن إسماعيل بن عبد الرحمن مات في حياة الصادق(ع)على ما عرفت، هذا و قد تقدم في إسماعيل بن جابر أنه أكثر رواية من إسماعيل بن عبد الرحمن بمراتب، و أنه أشهر و أعرف، فإنه ذو كتاب. و أما إسماعيل بن عبد الرحمن فرواياته قليلة و لم يذكر له كتاب، فتعين أن إسماعيل الجعفي ينصرف إلى إسماعيل بن جابر إذا لم تكن قرينة على الخلاف. ثم إن إسماعيل بن عبد الخالق، و إن كان جعفيا أيضا إلا أنه لم نجد موردا أطلق عليه إسماعيل الجعفي، بل لم نجد له إلا رواية واحدة. إذن لا ينبغي الإشكال في أن إسماعيل الجعفي متى ما أطلق ينصرف عنه، بل إن إرادته لا تحتمل فيما إذا كان الراوي عنه لم يدرك الصادق(ع)، فإن إسماعيل بن عبد الخالق الجعفي لم يبق إلى ما بعد الصادق(ع)على ما صرح به الشيخ و قد تقدم في ترجمته. ثم إن الصدوق(قدس سره) ذكر طريقه إلى إسماعيل الجعفي، و قال: و ما كان فيه عن إسماعيل الجعفي، فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه- رضي

الله عنه- عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، و صفوان بن يحيى، عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي، و الطريق لا يعتمد عليه لأن محمد بن علي ماجيلويه لم يوثق. ثم إن الميرزا الأسترآبادي ذكر عند بيان مشيخة الفقيه، أن إسماعيل الجعفي هو إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، فيقوى الاعتماد، و لكن الأردبيلي حكى عن الميرزا ما نصه: «ثم الظاهر أن هذا هو إسماعيل بن جابر كما قيل فيقوى الاعتماد» (انتهى). و هذا سهو منه(قدس سره) جزما. بقي هنا شيء، و هو أن الصدوق ذكر في طريقه أن الراوي عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، هو محمد بن سنان، و صفوان بن يحيى، و قد يستشكل في ذلك بأن صفوان بن يحيى مات سنة 210، و محمد بن سنان مات سنة 220، على ما يأتي في ترجمتهما، و إسماعيل بن عبد الرحمن مات في حياة الصادق(ع)على ما تقدم من الشيخ، فلا يمكن رواية محمد بن سنان و صفوان بن يحيى عنه. و يؤيد ذلك أنه لم يوجد رواية محمد بن سنان و صفوان بن يحيى، عن إسماعيل بن عبد الرحمن، لا في الفقيه و لا في غيره من الكتب الأربعة. و غير بعيد أن يكون هذا من سهو قلم الصدوق(قدس سره) أو من غلط النساخ، و أن الصحيح هو إسماعيل بن جابر، دون إسماعيل بن عبد الرحمن، و هذا لا ينافي ذكره طريقا إلى إسماعيل بن جابر أيضا، إذ من الممكن أن يكون للشيخ الصدوق إليه طريقان، أحدهما بعنوان إسماعيل بن جابر، و الآخر بعنوان إسماعيل الجعفي، و يؤكد ما ذكرنا أن محمد بن سنان، و صفوان بن يحيى جميعا رويا عن إسماعيل بن جابر. التهذيب: الجزء 2، باب فرض الصلاة في السفر، الحديث 29، و الجزء 3، باب أحكام فوائت الصلاة، الحديث 353، و الله العالم بالحال.

طبقته في الحديث

وقع إسماعيل الجعفي في أسناد عدة من الروايات، تبلغ 89 موردا. فقد روى عن أبي جعفر(ع)، و أبي عبد الله(ع)، و أحدهما(ع)، و عن الحسن بن هارون، و عمر بن حنظلة. و روى عنه أبو عبد الله البرقي، و ابن أذينة، و ابن مسكان، و أبان، و أبان بن عثمان، و إسحاق بن عمار، و جعفر بن بشير و جميل، و جميل بن دراج، و حماد بن عثمان، و عبد الله بن المغيرة، و عمر بن أبان، و عمر بن أذينة، و القاسم بن محمد، و مثنى، و محمد بن حمران، و محمد بن سنان، و معاوية بن وهب، و هشام بن سالم.