الشيخ عيسى قاسم

من ويكي علوي
مراجعة ١٨:٠٣، ١ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''الشيخ عيسى أحمد قاسم'''، رجل دين وناشط سياسي واجتماعي في البحرين. أكمل دراسته الحوزوية في كلّ من حوزة النجف الأشرف {{و}}حوزة قم العلمية، وكان أحد تلامذة الشهيد محمد باقر الصدر، كما وكان عضواً في كل من المجلس التأسيسي والمجلس الوطني ا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ عيسى أحمد قاسم، رجل دين وناشط سياسي واجتماعي في البحرين. أكمل دراسته الحوزوية في كلّ من حوزة النجف الأشرف وحوزة قم العلمية، وكان أحد تلامذة الشهيد محمد باقر الصدر، كما وكان عضواً في كل من المجلس التأسيسي والمجلس الوطني البحريني.

إضافة إلى ممارسة النشاطات الاجتماعية المختلفة كإقامة صلاة الجمعة، وتأسيس الأحزاب والجمعيات، بهدف الدفاع عن حقوق شيعة البحرين، يعتبر قاسم المرشد والأب الروحي لثورة الشعب البحريني. وهوعضو في الهيأة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت. في الـ 20 من يونيو/ حزيران 2016 أصدرت الحكومة البحرينية سلب الجنسية عن الشيخ عيسى القاسم.

النشأة

ولد الشيخ عيسى أحمد قاسم سنة 1941 للميلاد، مع بداية الحرب العالمية الثانية، لأبوين في قرية الدراز بالقرب من العاصمة البحرينية، المنامة.

كان والده يمتهن الصيد (بحّار) منذ صباه، حيث كان الصيد هو الحرفة الغالبة التي يحترفها أهل المنطقة عموماً، إلاّ أن هذا المولود سرعان ما خطف الموت أباه عنه، فلم يكمل سنته الرابعة حتى أصبح يتيم الأب، فأخذت أمه دور الأمومة والأبوة.

وتعلم الشيخ عيسى القرآن الكريم منذ نعومة أضفاره، وبعد إكمال دراسة الابتدائية، تخرج من المرحلة الثانوية في المنامة وانتقل مباشرة إلى كلية المعلمين حتى نال شهادة التدريس في سنة 1959 م، والتحق بمهنة التدريس عام 1960 م. [١]

الدراسة الحوزوية

تزامنا مع الدراسة الأكاديمية كان الشيخ عيسى منشغلا بالدراسة الحوزوية أيضا، حيث كان يذهب الى النعيم بالقرب من المنامة ليتلقى الدروس الدينية، ومن أشهر أساتذته آنذاك هم كل من:

انتقل الشيخ عيسى قاسم في سنة 1962 إلى النجف الأشرف ليكمل دراسته الحوزوية وحضر في دروس السيد الشهيد محمد باقر الصدر، كما وانضم إلى كلية الفقه وحصل على البكالوريوس في فرع الفقه والشريعة. [٣]

في العام 1968 عاد إلى البحرين ومارس مهنة التدريس في مدرسة الخميس الإعدادية وبعد سنتين هاجر مرة أخرى إلى النجف والتحق بالدراسة الحوزوية عام 1970 ودرس على يد كبار الفقهاء. [٤]

هاجر الشيخ عيسى قاسم في عام 1992 إلى مدينة قم المقدسة في جمهورية إيران الإسلامية وواصل دراسته على يد أساتذتها الكبار أمثال:

وحاز على مرتبة عالية في علوم الفقه والشريعة. ومن ثم عاد إلى البحرين في 8 مارس/ آذار 2001 بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني. [٥]

النشاطات السياسية والاجتماعية

المجلس التأسيسي البحريني

مع الشروع في قيام المجلس التأسيسي لوضع دستور دولة البحرين استدعاه جمع من علماء ومثقفي البحرين للقدوم والترشيح لهذا المجلس، فلبى النداء وفاز بأعلى الأصوات، وكان له مع المجموعة الإسلامية في المجلس التأثير البارز في إدخال كثير من المواد الإسلامية في الدستور. وفي سنة 1971 رشح نفسه للمجلس الوطني وأصبح رئيسا للكتلة الدينية في المجلس، حتى تم حل المجلس. [٦]

تأسيس الأحزاب والجمعيات الدينية

إيمانا منه بضرورة تأسيس جمعية ما للوصول إلى أهدافه التي طالما تبناها، وبمساهمة من سائر علماء وناشطي البحرين، أسس عدة أحزاب وجمعيات، من أهمها:

وفي جمعية الوفاق كان للشيخ عيسى دور أكبر من دور المؤسس، بل هو الزعيم لهذه الحركة، حيث الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان، كان أحد تلامذة الشيخ عيسى قاسم، وتأثر به وبفكره كثيرا، وعندما هاجر الشيخ عيسى إلى إيران كلف الشيخ علي بإقامة صلاة الجمعة بدلا عنه.

كما وشارك الشيخ عيسى أحمد في بعض المؤسسات العالمية منها المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام. [٧]

إقامة صلاة الجمعة

أقام الشيخ عيسى ـ طيلة وجوده في البحرين ـ صلاة الجماعة والجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام بقرية الدراز، وافتتح مكتب البيان للمراجعات الدينية وإلقاء المحاضرات الدينية والثقافية المختلفة في شتى مناطق البحرين وفي مختلف المناسبات، وطالما أعلن عن مواقفه السياسية والمعارضة في منبر الجمعة.[٨]