أحمد بن الحسين بن سعيد
أحمد بن الحسين بن سعيد:
قال النجاشي: «أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران مولى علي بن الحسين(ع)، أبو جعفر الأهوازي، الملقب دندان. روى عن جميع شيوخ أبيه، إلا حماد بن عيسى، فيما زعم أصحابنا القميون، و ضعفوه، و قالوا: هو غال، و حديثه يعرف و ينكر. له كتاب الإحتجاج، أخبرنا به ابن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن الحسن عنه، به. و أخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عنه به. و كتاب الأنبياء، و كتاب المثالب، أخبرنا علي بن أحمد القمي، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عنه بها». و قال الشيخ (67): «أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن سعد بن مهران، مولى علي بن الحسين(ع)، أبو جعفر الأهوازي، الملقب دندان. روى عن جميع شيوخ أبيه، إلا حماد بن عيسى، فيما زعم أصحابنا القميون، و ذكروا أنه غال، و حديثه يعرف و ينكر. و له كتب، منها: كتاب الإحتجاج، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، و ابن أبي جيد القمي، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن الحسن الصفار، عنه. و كتاب الأنبياء، و كتاب المثالب، أخبرنا بهما أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عنه. و مات أحمد بن الحسين بقم، و قبره بها». و حكى النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى تضعيفه، عن محمد بن الحسن بن الوليد، حيث استثنى من روايات محمد بن أحمد بن يحيى ما يرويه، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، و قال: «و تبعه على ذلك أبو جعفر ابن بابويه [ (الصدوق)]، و أبو العباس بن نوح». و ذكر الشيخ في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى (623): «أن أبا جعفر ابن بابويه استثنى من روايات محمد بن أحمد بن يحيى ما يرويه عن جماعة ذكرهم، و منهم أحمد بن الحسين بن سعيد». و عده الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم(ع)، و قال (54- 55): «أحمد بن الحسين بن سعيد، و أحمد بن بشير البرقي، روى عنهما، محمد بن أحمد بن يحيى، و هما ضعيفان، ذكر ذلك ابن بابويه». و قال أخرى (87): «أحمد بن الحسين بن سعيد، روى عن جميع شيوخ أبيه، إلا حماد بن عيسى، يرمى بالغلو، مات بقم». روى عن أبيه الحسين بن سعيد، و روى عنه سعد بن عبد الله. كامل الزيارات: باب ما يستحب من طين قبر الحسين(ع)91، الحديث 4.
و قال ابن الغضائري: «يكنى أبا جعفر، روى عن أكثر رجال أبيه، و قالوا عن سائرهم، إلا حماد بن عيسى، و قال القميون: كان غاليا، و حديثه- فيما رأيته- سالم، و الله أعلم، و هو الملقب دندان». أقول: الظاهر أن يحكم بضعف الرجل لما تقدم، و كلام ابن الغضائري على فرض ثبوته لا يدل إلا على سلامة حديثه من الغلو دون توثيقه، و لعله لذلك ذكره العلامة في القسم الثاني (8). ثم إنا قد ذكرنا في ترجمة أحمد بن بشير، أن الظاهر وقوع التقديم و التأخير في عبارة الرجال، فراجع. و طريق الشيخ إلى كتابه الإحتجاج ضعيف، بأحمد بن محمد بن يحيى، و إلى كتابيه الأنبياء، و المثالب صحيح، و قد أغفله الأردبيلي في جامعه.