أحمد بن إسماعيل بن عبد الله

من ويكي علوي
مراجعة ٠٥:٤٩، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= أحمد بن إسماعيل بن عبد الله: = قال النجاشي: «أحمد بن إسماعيل بن عبد الله، أبو علي: بجلي، عربي، من أهل قم، يلقب سمكة. كان من أهل الفضل، و الأدب، و العلم، و يقال: إن عليه قرأ أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد. و له عدة كتب، لم يصنف مثلها، و كان إسماعيل بن عبد الله م...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أحمد بن إسماعيل بن عبد الله:

قال النجاشي: «أحمد بن إسماعيل بن عبد الله، أبو علي: بجلي، عربي، من أهل قم، يلقب سمكة. كان من أهل الفضل، و الأدب، و العلم، و يقال: إن عليه قرأ أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد. و له عدة كتب، لم يصنف مثلها، و كان إسماعيل بن عبد الله من غلمان أحمد بن أبي عبد الله البرقي، و ممن تأدب عليه، و من كتبه.

له كتب، منها: كتاب العباسي، و هو كتاب عظيم نحو من عشر آلاف ورقة في أخبار الخلفاء، و الدولة العباسية، رأيت منه أخبار الأمين،- و هو أخو المأمون بن الرشيد- و هو كتاب حسن، و له كتاب الأمثال- كتاب حسن مستوفى-، و رسالة إلى أبي الفضل بن العميد، و رسالة في معان أخر. أخبرنا بها محمد بن محمد، عن جعفر بن محمد، عنه». و قال الشيخ (93): «أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد الله، أبو علي: بجلي عربي، من أهل قم، كان من أهل الفضل و الأدب و العلم، و عليه قرأ أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد. و له كتب عدة لم يصنف مثلها، و كان إسماعيل بن سمكة بن عبد الله من أصحاب أحمد بن أبي عبد الله البرقي، و ممن تأدب عليه. فمن كتبه: كتاب العباسي، و هو كتاب عظيم نحو عشرة آلاف ورقة، في أخبار الخلفاء و الدولة العباسية، مستوفى، لم يصنف مثله في هذا الفن. و له أيضا رسالة إلى أبي الفضل بن العميد في القصيدة، نحو مائتي ورقة، و رسائل أخر كثيرة في معان مختلفة». و عده الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم(ع)(103)، قائلا: «أحمد بن إسماعيل بن سمكة القمي أديب، أستاذ ابن العميد». و اعتمد عليه العلامة (21) و قال: «لم ينص علماؤنا عليه بتعديل، و لم يرو فيه جرح، فالأقوى قبول روايته، مع سلامتها من المعارض». أقول: هذا الكلام صريح في اعتماد العلامة(قدس سره) على أصالة العدالة في كل إمامي لم يثبت فسقه، كما نسب ذلك إلى جماعة من الفقهاء، و استظهرناه سابقا من عدة من الأكابر، في ترجمة إبراهيم بن سلام، [سلامة، و هذا لا غرابة فيه من العلامة بعد صدوره من غيره من الأكابر. و أما ما ذكره الوحيد(قدس سره) في التعليقة، من أن قبول العلامة لرواية أحمد مبني على ما ذكره قبل ذلك في ترجمته من المدح و الجلالة و الفضيلة فهو غريب، فإن المذكور سابقا أنه من أهل الفضل و الأدب و العلم، و ليس في ذلك أي إشعار بالحسن، فضلا عن الدلالة. فالصحيح أن الرجل لم تثبت وثاقته و لا حسنه. ثم إن صريح النجاشي أن سمكة لقب أحمد نفسه، و صريح الشيخ في كتابيه: أن سمكة جد أحمد. و الله العالم بواقع الأمر.