إبراهيم بن نعيم العبدي

من ويكي علوي
مراجعة ١٩:١٧، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === إبراهيم بن نعيم العبدي: === قال النجاشي: «إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني، نزل فيهم فنسب إليهم، كان أبو عبد الله(ع)يسميه الميزان، لثقته. ذكره أبو العباس في الرجال. رأى أبا جعفر(ع)، و روى عن أبي إبراهيم(ع)، له كتاب يرويه عنه جماعة، أخبرنا محمد بن علي،...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

إبراهيم بن نعيم العبدي:

قال النجاشي: «إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني، نزل فيهم فنسب إليهم، كان أبو عبد الله(ع)يسميه الميزان، لثقته. ذكره أبو العباس في الرجال. رأى أبا جعفر(ع)، و روى عن أبي إبراهيم(ع)، له كتاب يرويه عنه جماعة، أخبرنا محمد بن علي، قال: حدثنا علي بن حاتم، عن محمد بن أحمد بن ثابت القيسي، قال: حدثنا محمد بن بكر [بكير، و الحسن بن محمد بن سماعة، عن صفوان عنه به». و قال الشيخ في الكنى (837): «أبو الصباح الكناني، قال ابن عقدة، اسمه إبراهيم بن نعيم، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع و الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح، و رواه صفوان بن يحيى، عن أبي الصباح». و عده في رجاله من أصحاب الباقر(ع)(2) قائلا: «إبراهيم بن نعيم العبدي الكناني، قال له الصادق(ع): أنت ميزان لا عين فيه، يكنى أبا الصباح، كان يسمى الميزان من ثقته. له أصل، رواه محمد بن إسماعيل بن بزيع، و محمد بن الفضل، و أبو محمد صفوان بن يحيى بياع السابري الكوفي عنه. و روى عنه غير الأصول عثمان بن عيسى، و علي بن الحسين بن رباط، و محمد بن إسحاق الخزاز، و ظريف بن ناصح، و غيرهم. و ممن روى عنه أبو الصباح، عن أبي عبد الله(ع)، صابر و منصور بن حازم، و ابن أبي يعفور». و عده أيضا في أصحاب الصادق(ع)(33) قائلا: «إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني من عبد القيس، و نسب إلى بني كنانة لأنه نزل فيهم». و عده البرقي في أصحاب الباقر(ع)و الصادق(ع). و عده المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام، و الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام الذين لا مطعن عليهم، و لا طريق لذم واحد منهم. روى أبو الصباح الكناني، عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه سلمة صاحب السابري. كامل الزيارات: باب أن زيارة الحسين(ع)ينفس بها الكرب 69، الحديث 2. قال الكشي (199):

«محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن بعض أصحابنا، قال: قال أبو عبد الله(ع)لأبي الصباح الكناني: أنت ميزان، فقال له: جعلت فداك إن الميزان ربما كان فيه عين، قال: أنت ميزان ليس فيه عين.

بهذا الإسناد عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن بريد العجلي، قال: كنت أنا و أبو الصباح الكناني عند أبي عبد الله(ع)، فقال كان أصحاب أبي و الله خيرا منكم، كان أصحاب أبي ورقا لا شوك فيه، و أنتم اليوم شوك لا ورق فيه، فقال أبو الصباح الكناني جعلت فداك: فنحن أصحاب أبيك، قال: كنتم يومئذ خيرا منكم اليوم.

محمد بن مسعود، قال: كتب إلى الشاذاني، قال: حدثنا الفضل، قال: حدثني علي بن الحكم و غيره، عن أبي الصباح الكناني، قال: جاءني سدير فقال لي: إن زيدا تبرأ منك، قال فأخذت علي ثيابي، قال: و كان أبو الصباح رجلا ضاريا، قال: فأتيته فدخلت عليه و سلمت عليه فقلت له: يا أبا الحسين بلغني أنك زعمت أن الأئمة أربعة: ثلاثة مضوا، و الرابع هو القائم، قال: هكذا قلت، قال: قلت لزيد هل تذكر قولك لي بالمدينة في حياة أبي جعفر، و أنت تقول: إن الله تعالى قضى في كتابه أنه: (من قتل مظلوما فقد جعلنٰا لوليه سلطٰانا) و إنما الأئمة ولاة الدم، و أهل الباب، و هذا أبو جعفر الإمام، فإن حدث به حدث فإن فينا خلفا، و قال: كان يسمع مني خطب أمير المؤمنين(ع)، و أنا أقول: فلا تعلموهم فهم أعلم منكم، فقال لي: أ ما تذكر هذا القول؟ فقلت بلى، فإن منكم من هو كذلك، قال: ثم خرجت من عنده فتهيأت و هيأت راحلة، و مضيت إلى أبي عبد الله(ع)، و دخلت عليه، و قصصت عليه ما جرى بيني و بين زيد، فقال: أ رأيت لو أن الله تعالى ابتلى زيدا فخرج منا سيفان آخران، بأي شيء يعرف أي السيوف سيف الحق؟ و الله ما هو كما قال، و لئن خرج ليقتلن. قال فرجعت فانتهيت إلى القادسية فاستقبلني الخبر بقتله (رحمه الله).

علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدثنا أبو محمد الفضل بن شاذان، قال: حدثني علي بن الحكم بإسناده هذا الحديث بعينه. محمد بن مسعود، قال: قال علي بن الحسن، أبو الصباح الكناني ثقة، و كان كوفيا، و إنما سمي الكناني لأن منزله في كنانة، فعرف به، و كان عبديا». أقول: الرواية الأولى مادحة، و الثانية ذامة، و في سند كلتيهما علي بن محمد (بن فيروزان) و هو لم يوثق، على أن الذامة غير قابلة للتصديق كما هو ظاهر. و للشيخ إليه طرق، في اثنين منها محمد بن الفضيل، و الطريق الثالث عن صفوان، و طريق الشيخ إلى كتب صفوان و رواياته صحيح.