إبراهيم بن موسى بن جعفر

من ويكي علوي
مراجعة ١٩:١٣، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === إبراهيم بن موسى بن جعفر: === قال الشيخ المفيد في الإرشاد، باب ذكر عدد أولاده (موسى بن جعفر ع): «إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)، و كان شجاعا، كريما، و تقلد الإمرة على اليمن- في أيام المأمون- من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

إبراهيم بن موسى بن جعفر:

قال الشيخ المفيد في الإرشاد، باب ذكر عدد أولاده (موسى بن جعفر ع): «إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)، و كان شجاعا، كريما، و تقلد الإمرة على اليمن- في أيام المأمون- من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)، الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة، و مضى إليها ففتحها، و أقام بها مدة .. و لكل واحد من ولد أبي الحسن موسى(ع)، فضل و منقبة مشهورة». و ذكره المجلسي في الوجيزة قائلا: «إنه ممدوح». أقول: إن شيئا من ذلك لا يثبت به حسن الرجل، و لعل كونه ممدوحا من جهة شجاعته و كرمه، أو لكونه متوليا على الوقف من قبل موسى بن جعفر(ع).

فقد روى الشيخ بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: «أوصى أبو الحسن(ع)بهذه الصدقة، هذا ما تصدق به موسى بن جعفر(ع)، تصدق بأرضه في مكان كذا و كذا ..، و جعل صدقته هذه إلى علي، و إبراهيم، فإذا انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما دخل العباس مع الباقي، فإذا انقرض أحدهما دخل الأكبر من ولدي مع الباقي،

و إن لم يبق من ولدي إلا واحد فهو الذي يليه». التهذيب: الجزء 9، باب الوقوف و الصدقات، الحديث 610.

و هذه الرواية أيضا لا يثبت بها حسن الرجل، فضلا عن وثاقته. و غاية ما يمكن إثباته بها: أنه كان مأمونا من الخيانة و التعدي على الوقف.