إبراهيم بن سليمان بن عبد الله
إبراهيم بن سليمان بن عبد الله
قال النجاشي: «إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن خالد النهمي- بطن من همدان- الخزاز الكوفي: أبو إسحاق، كان ثقة في الحديث، يسكن في الكوفة في بني نهم، و سكن في بني تميم، فقيل تميمي، و سكن في بني هلال، و نسبه نهم.
له كتب، منها: كتاب النوادر، كتاب الخطب، كتاب الدعاء، كتاب المناسك، كتاب أخبار ذي القرنين، كتاب إرم ذات العماد، كتاب قبض روح المؤمن، كتاب الدفائن، كتاب خلق السماوات، كتاب مقتل أمير المؤمنين(ع)، كتاب جرهم، كتاب حديث ابن الحر. أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا إبراهيم». و قال الشيخ (8): «إبراهيم بن سليمان بن عبد [عبيد الله بن حيان النهمي- بطن من همدان- الخزاز الكوفي، أبو إسحاق، ثقة في الحديث، سكن الكوفة في بني نهم قديما، فلذلك قيل النهمي، و سكن في بني تيم [تميم فسمي تيميا [تميميا قالوا: ثم سكن في بني هلال، فربما قيل: الهلالي، و نسبه في نهم. و له من الكتب: كتاب النوادر، كتاب الخطب، كتاب الدعاء، كتاب المناسك، كتاب أخبار ذي القرنين، كتاب إرم ذات العماد، كتاب قبض روح المؤمن و الكافر، كتاب الدفائن، كتاب خلق السماوات، كتاب أخبار جرهم. أخبرنا بجميع كتبه و رواياته: أحمد بن عبدون، عن أبي الفرج محمد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه القزويني، قال: حدثنا أبو الحسن موسى بن جعفر الحائري، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: أخبرنا إبراهيم. و أخبرنا أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد عنه». و عده في رجاله (24) في من لم يرو عنهم(ع)تارة، قائلا: «إبراهيم بن سليمان بن حيان يكنى أبا إسحاق الخزاز الهلالي من بني تميم، روى عنه حميد بن زياد أصولا كثيرة». و أخرى (74) قائلا: «إبراهيم بن سليمان النهمي له كتب ذكرناها في الفهرست روى عنه حميد بن زياد». و قال ابن الغضائري: «إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان الهمداني الخزاز النهمي، يكنى أبا إسحاق، يروي عن الضعفاء كثيرا، و في مذهبه ضعف». أقول: إن الضعف في مذهبه لو ثبت لم يناف وثاقته في الحديث، على أنه لم يثبت ذلك، لعدم ثبوت الكتاب عن ابن الغضائري، كما ذكرناه في (المدخل).
و كلا طريقي الشيخ إليه ضعيف، أحدهما بموسى بن جعفر الحائري، و الآخر بأبي طالب الأنباري، فإن الأول مجهول، و الثاني لم تثبت وثاقته. ثم إن الاختلاف في اسم جد إبراهيم، و والد جده بين النجاشي، و غيره ظاهر. و الله العالم.