إبراهيم بن أبي البلاد

من ويكي علوي
مراجعة ٠٢:٤٥، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= إبراهيم بن أبي البلاد: = إبراهيم بن أبي البلاد السلمي. قال النجاشي: «إبراهيم بن أبي البلاد، و اسم أبي البلاد يحيى بن سليم، و قيل: ابن سليمان مولى بني عبد الله بن عطفان، يكنى أبا يحيى، كان ثقة، قارئا، أديبا، و كان أبو البلاد ضريرا، و كان راوية الشعر، و له يقول ال...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

إبراهيم بن أبي البلاد:

إبراهيم بن أبي البلاد السلمي. قال النجاشي: «إبراهيم بن أبي البلاد، و اسم أبي البلاد يحيى بن سليم، و قيل: ابن سليمان مولى بني عبد الله بن عطفان، يكنى أبا يحيى، كان ثقة، قارئا، أديبا، و كان أبو البلاد ضريرا، و كان راوية الشعر، و له يقول الفرزدق:

(يا لهف نفسي على عينيك من رجل).

و روى عن أبي جعفر(ع)، و أبي عبد الله(ع)، و لإبراهيم محمد و يحيى، رويا الحديث. و روى إبراهيم عن أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن موسى(ع)، و الرضا(ع)، و عمر دهرا، و كان للرضا(ع)إليه رسالة و أثنى عليه، له كتاب يرويه عنه جماعة. أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن حماد الكوفي، عن محمد بن سهل بن اليسع، عنه». و قال الشيخ (22): «إبراهيم بن أبي البلاد، له أصل، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن الحسين بن أبي الصهبان- و اسمه عبد الجبار- عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حماد الكوفي،

عن محمد بن سهل بن اليسع، عن إبراهيم بن أبي البلاد». و عده في رجاله (60) من أصحاب الصادق(ع)مع توصيفه بالكوفي، و في أصحاب الكاظم(ع)(5)، قائلا: «إبراهيم بن أبي البلاد، و كان أبو البلاد يكنى أيضا أبا إسماعيل له كتاب»، و في أصحاب الرضا(ع)(18)، قائلا: «إبراهيم بن أبي البلاد، كوفي، ثقة»، و عده البرقي في أصحاب الكاظم(ع)و الرضا(ع). روى عن أبيه يحيى القطان أبي البلاد، و روى عنه محمد بن علي. كامل الزيارات: باب أن زيارة الحسين(ع)تعدل عمرة 3، الحديث 5. و قال الكشي (364): «

حدثني الحسين بن الحسن، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، قال: قال لي أبو الحسن ع- ابتداء منه- إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبون».

و طريق الشيخ إليه ضعيف، بالحسين بن عبد الجبار، و غيره، و طريق الصدوق إليه أبوه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن إبراهيم بن أبي البلاد- و يكنى أبا إسماعيل- و الطريق صحيح.

طبقته في الحديث:

إبراهيم بن أبي البلاد هذا، وقع في إسناد كثير من الروايات، تبلغ زهاء خمسة و ستين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن موسى(ع)، و الرضا(ع)، و روى عن أبيه، و أبي بلال المكي، و إبراهيم بن عبد الحميد، و إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين، و الحسين بن المختار، و زرارة، و زيد الشحام، و سدير الصيرفي، و سعد الإسكاف، و عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم، و علي بن أبي المغيرة، و علي بن المغيرة، و عمر بن يزيد، و معاوية بن عمار، و الوليد بن الصبيح، و عن عمه.

و روى عنه ابن محبوب، و جعفر بن محمد، و الحسين بن سعيد، و علي بن أسباط، و محمد بن إسماعيل، و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، و محمد بن سهل، و موسى بن القاسم، و يحيى ابنه، و يحيى بن المبارك. ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده، عن جعفر بن محمد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبي جعفر بن الرضا(ع). الكافي: الجزء 6، كتاب الأشربة 7، باب النبيذ 24، الحديث 5، فعدم تعرض النجاشي و غيره، لروايته عن أبي جعفر الجواد(ع)إنما هو لعدم عثورهم عليها. ثم روى الشيخ بسنده، عن سلمة بن الخطاب، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن أبي بصير. التهذيب: الجزء 2، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة ..، الحديث 547، و الإستبصار: الجزء 1، باب من صلى في غير الوقت، الحديث 868، إلا أن، فيه يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبي بصير بلا واسطة، و الظاهر أن ما في التهذيب هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب وقت الصلاة في يوم الغيم و الريح .. 8، الحديث 6، و الوافي و الوسائل أيضا. و روى الكليني بسنده، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي البلاد، أو عبد الله بن جندب، عن إبراهيم بن شعيب. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الوقوف بعرفة و حد الموقف 165، الحديث 9. كذا في الطبعة القديمة و المرآة أيضا، و رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب الغدو إلى عرفات، الحديث 617، إلا أن فيه، عن إبراهيم بن أبي البلاد، أن عبد الله بن جندب قال: كنت في الموقف، فلما أفضت أتيت إبراهيم بن شعيب إلخ. و الظاهر هو الصحيح، لما يعلم من متن الرواية أن الراوي عن إبراهيم بن شعيب، هو عبد الله بن جندب، و ذلك بقرينة تكنيته بأبي محمد في هذه الرواية و غيرها، و في الوسائل كما في الكافي، و في الوافي عن كل مثله، و صوب ما في التهذيب.