السيد هادي الخراساني
السيد هادي الخراساني 1296-1339
السيد ميرزا هادى بن السيد على بن السيد محمد البجستانى الخراسانى النجفى الحائرى المعاصر. قيل انه ولد فى الحائر الحسينى و المشهور انه ولد فى خراسان ليلة الجمعة أول ليلة من ذى الحجة الحرام سنة 1296 هـ و نشأ بها كما قرأ شطرا من مقدماته فيها، هاجر الى العراق و أقام فى كربلا و أكمل مقدماته على أفاضلها ثم هاجر الى بلد الهجرة للعلماء النجف الاشرف فحضر على علمائها و كتب دروسه و أبحاثه فى الفقه و الاصول، عاد الى كربلا و جعلها محل اقامته و فتح فيها باب التدريس يحضر عليه جماعة من أفاضل الطلبة، و صارت له فيها وجاهة و سمعة و أصبح من موجهى علمائها الاصوليين و الفقهاء و الحكميين و الكلاميين كما حدث البعض، و انه استاذ فى العلوم الطبيعية و الرياضية، و كان استاذه الشيخ ميرزا محمد تقى الشيرازى يرجع بعض احتياطاته اليه ببعض الفروع الفقهية لعلو درجته العلمية و قوة ملكته القدسية.
اساتذته:
تتلمذ فى النجف على الشيخ ملا كاظم الآخوند الخراسانى فى الفقه و الاصول، و على السيد محمد كاظم الطباطبائى اليزدى، و تتلمذ فى كربلا على الميرزا محمد تقى الشيرازى و كان أخص تلامذته و المصاحبين له.
اجازاته:
فقد اجازه أن يروى عنه استاذه الميرزا محمد تقى المتوفى سنة 1338 هـ و الشيخ محمد حسن كبة البغدادى المتوفى سنة 1336 هـ، و الشيخ عبد الله المازندرانى المتوفى سنة 1330 هـ.
مؤلفاته:
حدثنا الثقة عن مؤلفاته، انه الف هداية الفحول فى شرح كفاية الاصول، و حاشية على الكفاية أيضا، و تقريرات بحث استاذه الشيخ الآخوند، و تقريرات بحث استاذه الميرزا الشيرازى الحائرى، و دعوة الحق فى الرد على الوهابية طبع سنة 1347 هـ، قيل: و له اصول الشيعة و فرع الشريعة، و اجوبة المسائل فى الفقه، و رسالة فى العلم الاجمالى، و رسالة فى اللباس المشكوك، و حاشية على مكاسب الشيخ المرتضى الانصارى فى الفقه، و حاشية على رسائله فى الاصول، و حاشية على منظومة السبزوارى و رسالة فى الامامة موسومة بنطق الحق، و لسان الصدق، و رسالة فى الاستصحاب، و كتاب الأسنة فى قطع الألسنة-فى الامامة و العصمة، و التفسير هو تكميل الى تفسير على بن ابراهيم القمى، و الانتقاد، و دعوة دار السلام فى معاجز الأئمه، و السنن و الآداب، و رسالة فى تحديد الكر.
وفاته:
توفى فى النجف فى العشرة الاولى من ذى الحجة سنة 1339 هـ و صلى عليه الشيخ ميرزا فتح الله شيخ الشريعة الاصفهانى، و نقل الى كربلا و اقبر فيها فى احدى حجر الصحن الحسينى زاده الله شرفا و قداسة.