الشيخ محمد الايرواني

من ويكي علوي
مراجعة ٠٠:١٨، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= الشيخ محمد الايرواني 1232--1306 = الشيخ ملا محمد بن محمد باقر الايروانى التركى النجفى، ولد حدود عام 1232 هـ، هاجر الى العراق شابا من بلاده ايروان فى قفقازية، و أقام أول أمره فى كربلا و أدرك بحث السيد ابراهيم القزوينى صاحب الضوابط المتوفى سنة 1262 هـ و حضر عليه حوالى أ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ محمد الايرواني 1232--1306

الشيخ ملا محمد بن محمد باقر الايروانى التركى النجفى، ولد حدود عام 1232 هـ، هاجر الى العراق شابا من بلاده ايروان فى قفقازية، و أقام أول أمره فى كربلا و أدرك بحث السيد ابراهيم القزوينى صاحب الضوابط المتوفى سنة 1262 هـ و حضر عليه حوالى أربع سنين فقها و أصولا، ثم هاجر الى النجف و أقام بها و حضر على علمائها، و كان معروفا بالفضل بين‏ معاصريه حتى اشتهر بالفاضل الايروانى. و الحق انه استاذ بالعلوم العقلية و صار مرجعا للتقليد و الفتيا. رجع اليه كثير من مسلمى آذربايجان قبل أن يحتلها الملاحدة الماديون، و رجع اليه فى ايران و قليل من العراق هذا كله بعد وفاة السيد حسين الكوهكمرى سنة 1299 هـ، و جلبت اليه الحقوق الشرعية، و وفر العطاء لجملة من وجوه النجف و الطلبة، و حدث شيخنا السيد محمد الشرموطى النجفى انه استجاز استاذه و أستاذنا الشيخ محمد حسين الكاظمى فى الرواية فاجازه فهو (ره) من مشايخ الاجازة و رواة الحديث، و حضرت درسه قليلا فى اصول الفقه، و كان يدرس علم الاصول ليلا فى الصحن الغروى و الفقه صباحا فى مسجد الشيخ الطوسى تحضر بحثه جمهرة من أهل التحقيق و كثير من الافاضل.

اساتذته:

تتلمذ فى الأصول على صاحب الضوابط القزوينى، و الشيخ المرتضى الانصارى، و الفقه على الشيخ حسن كاشف الغطاء صاحب أنوار الفقاهة و الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر. و أجازه استاذه الجواهرى و الانصارى إجازة اجتهاد و صار لم يحضر على مدرس بعد ذلك و يروى عنه السيد ميرزا جعفر بن الميرزا على نقى الطباطبائى الحائرى.

مؤلفاته:

كتاب البيع مجلد استدلالى بخطه، و كتاب فى أحكام الخلل فى الصلاة و كتاب فى الاجزاء، و كتاب فى المكاسب المحرمة، و رسالة فى حجية الظن مما أملاه عليه استاذه الانصارى، و رسالة فى اجتماع الأمر و النهى، و رسالة فى البرائة. و الاستصحاب. و التعادل و التراجيح، و رسالة فى الاجتهاد و التقليد، و رسالة فى الحسن و القبح العقليين، و رسالة فى مقدمة الواجب و مسئلة الضد، و حاشية على قواعد العلامة، و حاشية على تفسير البيضاوى، و رسالة لعمل مقلديه، و التمس الاستاذ الايروانى من الشيخ جواد بن الشيخ على محى الدين أن ينظم له صور الشك فى الصلاة، فنظمها و قد أبدع حيث كان الناظم فقيها أديبا شاعرا، و كان الشيخ اماما فى الصلاة جماعة فى الصحن الغروى فى الايوان الذهبى يأتم به الكثير من أهل العلم و الوجوه.

وفاته:

توفى فى النجف يوم الخميس 3 ربيع الأول سنة 1306 هـ و قد جاوز السبعين سنة عمره الشريف، و أعقب الشيخ جواد و كان عالما فاضلا، و الشيخ محمود، و الشيخ مرتضى، ورثته الشعراء و أرخ عام وفاته بعضهم بقوله:

مذ غاب بدر الدين قلت مؤرخا # أسرى بروح محمد خلاقها

سنة 1306 ه