الشيخ محمد حسين الحلي

من ويكي علوي
مراجعة ٢٣:٣١، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= الشيخ محمد حسين الحلي = الشيخ محمد حسين بن الشيخ حمد الحلى هاجر الى النجف فاضلا و كان أديبا كاملا قرأ مقدمات العلوم فى الحلة، و لما حط رحله فى النجف أخذ يجد فى دراسة العلوم الفقهية و الاصولية و العلوم العقلية حتى أصبح من المدرسين تحضر عليه جمهرة من فضلاء طلاب...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ محمد حسين الحلي

الشيخ محمد حسين بن الشيخ حمد الحلى هاجر الى النجف فاضلا و كان أديبا كاملا قرأ مقدمات العلوم فى الحلة، و لما حط رحله فى النجف أخذ يجد فى دراسة العلوم الفقهية و الاصولية و العلوم العقلية حتى أصبح من المدرسين تحضر عليه جمهرة من فضلاء طلاب العرب فى العلوم الفقهية و الاصولية، و كان مدرسا بارعا فى كتابى المكاسب فى الفقه و الرسائل في الاصول لنابغة زمانه الشيخ الانصارى، ثم بعد صار يعد من العلماء الفقهاء، و كان له نبوغ غريب و ذهن حاد و فهم واسع، مستحضر لمتون الاخبار، عاد الى الحلة و بقى بها مدة يتولى الأمور الحسبية. محترما مبجلا صار امام جماعة و يقضى بينهم الخصومات، ثم ابتلى بالفالج الشلل النصفى فلم ينتفع بالعلاج كما ينبغى، و قصد النجف زائرا فى السنة التى توفى بها و زرناه فوجدناه نعم العبد صابرا شاكرا لنعمه تعالى.

اساتذته:

تتلمذ على الشيخ محمود ذهب، و الشيخ على رفيش آل عنوز النجفى، و ممن تتلمذ عليه فضيلة الكامل الأديب الشيخ محمد جواد (1) بن الشيخ على الجزائرى و جماعة من فضلاء العرب.

وفاته:

توفى فى الحلة يوم السبت 25 شعبان سنة 1351 هـ و نقل جثمانه الى النجف و دفن فى حجرة الزاوية الغربية الجنوبية للصحن الغروى، و أقام له الفاتحة صهره على بنته الخطيب التقى المقدس الشيخ محمد حسين بن الشيخ أمان بن الشيخ محمد الفيخرانى النجفى فى مسجد البراق حضرها العلماء و أهل الفضل و رثاه بعض الشعراء.