الشيخ علي باقر الجواهري
الشيخ على باقر الجواهري ... -1340
الشيخ على بن الشيخ باقر بن الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر النجفى عالم عامل فقيه اصولى، و كان (ره) مثالا للتقوى و الورع و المعروف، تميل اليه الطباع و النفوس، قابلا للرقى و الزعامة الدينية، و صار مرجعا فى الجملة رجع اليه فى التقليد بعض السواد من النجف و سواد البصرة، و لم تطل أيامه حيث أحبه اللّه و دعا بروحه و أجاب داعى ربه، و لم يبتل بعناء الرئاسة، و آخر أيامه ائتم به للصلاة جماعة كثيرون من أهل العلم والد و بعض الوجوه من.
اساتيذه:
حضر على الاستاذ الشيخ محمد حسين الكاظمى و الشيخ محمد طه نجف، و الشيخ أغا رضا الهمدانى صاحب مصباح الفقيه، و حضر قليلا على الاستاذ الميرزا حبيب اللّه الرشتى، و قيل حضر على غيرهم، و صارت له حلقة بحث يجتمع فيها جملة من أهل الفضيلة و التحقيق من الطلبة و جلهم من العرب و كتب حاشية على كتاب العروة الوثقى للعلامة الطباطبائى اليزدى لعمل مقلديه.
وفاته:
توفى فى النجف يوم السبت فى السابع من شهر شوال سنة 1340 و شيع بتشييع حافل بالوجوه العلمية و أعيان أهل البلد، و أقبر مع جده صاحب الجواهر و أقيمت له الفواتح ورثته الشعراء فيها و ممن رثاه الخطيب الشاعر الشيخ حسن ابن الشيخ كاظم سبتى بقصيدة قال فى مطلعها:
نصب القضا شرك الردى فاصطادا # ليث العرين فاخلس الآسادا
و استل من جفن المنون صفيحة # مستأصلا جيش الهدى فأبادا
و منها:
و عليك فلتبك العفاة بعولة # وا حسرتا لم تقض منك مرادا
لا غرو ان حنت عليك فانها # فقدت بفقدك برها المعتادا