الشيخ عبود بن الشيخ محمد علي السعدي آل قفطان

من ويكي علوي
مراجعة ١٢:٤٢، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ عبود قفطان

الشيخ عبود بن الشيخ محمد على بن الشيخ محمد بن الشيخ على بن نجم السعدى قفطان النجفى فاضل أديب و شاعر يحسن الشعر معاصر، و قد ارتدى ثوبى الصلاح و التقوى حتى بدا عليه آثار الأبرار و المتنسكين، هاجر من النجف الى الحيرة. و أقام فيها و له محل هناك يعرف، و هو من اسرة علمية عربية، عرف منها جماعة بالعلم و الأدب و الشاعرية و الكمال منهم الشيخ ابراهيم و الشيخ احمد قفطان السالفى الذكر و آخرون ستأتى تراجمهم، و كان المترجم له رواية لجماعة من أدباء عصره كعبد الباقى العمرى، و الاخرس البغدادى، و الكواز، و التميمى و الشيخ حمادى نوح و نظرائهم، و له بعض النوادر الأدبية و الحكم و الشعر، و من شعره قصيدة راثيا بها العالم المقدس الشيخ نوح القرشى الجعفرى المتوفى سنة 1300 مع الحجة الكبرى السيد مهدى القزوينى فى رجوعهما من حج بيت اللّه الحرام و معزيا بها السيد ميرزا صالح نجله المتوفى سنة 1304 هـ يقول فى مطلعها:

أفى كل يوم لوعتى تتجدد # و نار زفيرى فى الحشا تتصعد

و للدهر بى شانان شأن مقرب # عدوا و شأن للصديق مبعد

فمالى و هذا الدهر لا در دره # على له فى كل يوم تهدد

و ما لحسام البين لا لاح ومضه # على له فى كل آن تجرد

و منها:

غداة قضى (نوح) و يا ليت لا قضى # فقوض ركن الدين و هو مشيد

قضى فلتسح المكرمات دموعها # عليه و يبكيه الهدى و يعدد

و منها:

فيا ليت شعرى من أعزى بفقده # و من ذا الذى أبديه ما أنا مكمد

اعزى إمام العصر مهدينا الذى # به يعرف الايمان و الشرك يجحد

فيا نفس صبرا ان لى فيه سلوة # (بصالح) أعمال البرية تحمد

فيا صالح الأعمال صبرا لفقده # فمثلك من لا زال بالصبر يحمد

و المترجم له هو والد الشاعر الأديب الشيخ عباس قفطان المتقدم ذكره‏