الشيخ عبد الكريم اليزدي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٣:٠٩، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= الشيخ عبد الكريم اليزدي ... -1355 = الشيخ عبد الكريم اليزدى القمى، مجتهد مسلم الاجتهاد و الحكومة، محقق عالم عامل بعلمه تقى زاهد عابد ورع ثقة عدل أمين، أتحف اللّه الاسلام‏ به و بامثاله المخلصين، و قد أقام المترجم له مدة فى كربلاء بدء أمره عندما هاجر الى العراق لط...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ عبد الكريم اليزدي ... -1355

الشيخ عبد الكريم اليزدى القمى، مجتهد مسلم الاجتهاد و الحكومة، محقق عالم عامل بعلمه تقى زاهد عابد ورع ثقة عدل أمين، أتحف اللّه الاسلام‏ به و بامثاله المخلصين، و قد أقام المترجم له مدة فى كربلاء بدء أمره عندما هاجر الى العراق لطلب الاجتهاد، ثم رحل الى سلطان‏آباد و اتصل بالسيد آغا محسن السلطان‏آبادى و كان السيد صاحب ثراء و وجاهة، و بعد وفاة السيد أو قبيل وفاته هاجر الشيخ الى مدينة (قم) المشرفة، حدثنا بذلك جماعة من أصحابه، و تتلمذ على السيد محمد الاصفهانى المتوفى فى النجف سنة 1316 هـ و كانت له المنزلة العالية فى (قم) لخدماته الجلى، و صفاته الحميدة و مآثره الخالدة، و قيل انه لا يقبض الحقوق الشرعية آخر أمره لما طالت السنة الفسقة و الطغام من أعداء الدين للنيل من أهل العلم و العلماء بل و أهل الدين فى القول و الفعل و نسبوا اليهم الاكاذيب و الاباطيل فى تبشيرهم و دفاعهم عن المبدأ تبعا لملوكهم‏ (1) و قد سر كثير من المترفين و المتطرفين بشل حركة علماء الدين و حبسهم فى السجون و اعتقالهم فى بيوتهم و صار الشيخ بالاخرة جليس داره و حلسا من أحلاس بيته، فلا يقدر ان ينبث ببنت شفة عن كل ما فعله سلطان وقته من بدعه المعروفة التى غنت بها الركبان، و نشأت عليها الفتيات و الفتيان الى أن وافاه الأجل لملاقاة ربه صابرا محتسبا عاملا باخبار أهل البيت (ع) .

وفاته:

توفى فى (قم) المشرفة يوم الاثنين 13 من ذى القعدة سنة 1355 هـ و قد اغتم كل متدين مؤمن لموته، و أقيمت له الفاتحة فى النجف الاشرف فى مسجد الهندى لما جاء نبأ وفاته ببرقية و كان فقده خسارة على المسلمين عامة و على المؤمنين فى ايران خاصة.