الشيخ عبد العزيز الحلي

الشيخ عبد العزيز الحلى ... -1250

الشيخ عبد العزيز بن الشيخ خلف بن محيسن بن كرم اللّه بن عبد الفضل ابن الشيخ عبد الحسين بن هيكل المسلمى الحلى النجفى كان عالما فقيها تقيا له المنزلة العالية عند العلماء و أهل الفضل فى النجف و الحلة، و سمعت أن له بعض الاثر العلمى و لم أعثر عليه، و كان معاصرا الى الشيخ الاكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفى المتوفى سنة 1228 هـ و أبحاله العلماء الأماثل، و حضر على انجاله الفقه و الاصول فى النجف، و كان المترجم له صاحب ثراء يقصده المحتاجون و الضيوف من بلده الحلة الى داره فى النجف، و كانت داره هذه حافلة بالعلماء و الادباء حتى صارت ندوة علمية و أدبية لأدباء الحلة و النجف، و موقع داره بمحلة المسيل-عمارة المؤمنين، فى الزقاق النافذ الى مقبرة الصفا و قبر اليمانىي جوار (ساباط الدرويش) و الدرويش هو العالم المرتاض المسخر المقتول على أيدى بعض النجفيين فى أواخر العهد العثمانى فى العراق.

وفاته:

توفى فى النجف حدود سنة 1250 هـ و دفن فى النجف فى مقبرته الخاصة التى اقتطعها من داره الكبيرة هذه و قد أوقفها مقبرة له و لأولاده و أحفاده و رجع بقية أولاده الى الحلة و جعلوها محل اقامتهم و صاروا يمتهنون بيع و شراء الاطعمة و غيرها، و بقيت دارهم فى النجف مأوى لهم و لاسرتهم اذا جاؤا الى زيارة مرقد أمير المؤمنين (ع) ثم خرجت دارهم و استولى عليها الأمين اسمه (بدير) من قبيلة جبور الحلة، و عزم أحفاده على مطالبة غاصب دارهم و لم يطالبوه لكثرة وراثها و اليوم أصبحت من أملاك الغاصب عرصة و انقاضا.

اولاده:

أعقب الشيخ احمد و حسن و جبر و بنتا، و أعقب الشيخ احمد سعيدا و رشيدا و عبد الحسين و بنتا و أعقب جبر شمخى و مطرا و عبد المهدى، و لهم أولاد عم يقيمون فى الحلة أظهرهم الوجيه الحاج عبث بن موسى بن منهل ابن كرم اللّه، و أعقب الحاج عبث محمدا و حسنا و هم من أرباب الثروة و الوجاهة فى الحلة و هؤلاء الجماعة نتفق معهم فى فخذ واحد من قبيلة بنى مسلم. النازلة على ضفتى نهر الفرات قرب (الكفل) .