ميرزا يحيى البيدابادي

من ويكي علوي
مراجعة ٢٢:٠٨، ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== ميرزا يحيى البيدابادي (نحو ١٢٥٨ ١٣٢٥): == يحيى بن محمد شفيع الشريف المستوفي البيدابادي الاصبهاني مترجم في " نقباء البشر " القسم المخطوط، ونقول: ولد نحو سنة ١٢٥٨ ونشأ برعاية والده الذي كان كما يقول في بعض مؤلفاته حريضا على تنشأته مجدا على الدراسة وتحصيل العلم و...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ميرزا يحيى البيدابادي (نحو ١٢٥٨ ١٣٢٥):

يحيى بن محمد شفيع الشريف المستوفي البيدابادي الاصبهاني مترجم في " نقباء البشر " القسم المخطوط، ونقول: ولد نحو سنة ١٢٥٨ ونشأ برعاية والده الذي كان كما يقول في بعض مؤلفاته حريضا على تنشأته مجدا على الدراسة وتحصيل العلم وكسب الفضائل، فهيأ له أسباب التحصيل وأعانه في قطع المراحل العلمية بكل ما ما في وسعه من الجهد.

يبدو أنه ذهب في شبابه إلى النجف الاشرف للتحصيل، ومن أساتذته بها الشيخ مرتضى الانصاري، وعاد إلى أصبهان بأمر من والده.

له اجازة حديثية مبسوطة(كما نص عليه في آخر كتابه روح الاسلام) من الشيخ مهدي بن علي كاشف الغطاء النجفي، كتبها له وهو في الرابع والعشرين من عمره.

علامة كبير متبحر في الكلام والفلسفة والتفسير والفقه والاصول وغيرها من العلوم الاسلامية الاخرى، من كبار علماء أصبهان وأعيان فضلائها، له في مؤلفاته تتبع ممتاز يجمع فيها أطراف الموضوع.

كانت له مكتبة عامرة فيها كثير من المخطوطات الممتازة تبعثرت بعد وفاته، رأيت جملة منها عليه تملكه بين سنتي ١٣٠٥ ١٣٢٤ وسجع خاتمه فيها " شفيع يحيى في الآخرة محمد والعترة الطاهرة " و " المتوكل على الله محمد شفيع يحيى "، وعلى هوامش الكتب قيود وحواش مفيدة بخطه الجيد تدل على دقة نظره عند المطالعة وشدة تثبته في النقل واحتياطه التام في النسخ، ففي كثير من منقولاته يعلق عليها تعاليق ينبه فيها على مواضع الخطأ في المنقول عنه.

يقول في مقدمة كتابه " روح الاسلام والايمان ": وكان من عادتي أني لو عثرت على كتاب أو رسالة لم يسبق نظري إليها سرت فيه سيرا إجماليا من البداية إلى النهاية.

له " الاستصحاب " و " أصول الدين " تم ملجده الاول سنة ١٣٢٢، و " أصول الفقه " و " تفسير آية ولقد كرمنا بني آدم " و " تفسير سورة الفاتحة " و " جامع الاصول والفروع " و " روح الاسلام والايمان في معرفة الامام وتفضيله على القرآن " أتمه سنة ١٣١٨، و " شرح شرائع الاسلام " و " علم الامام " و " الفقه " و " مسائل فقهية " و " مجاميع متفرقات " في مجلدات، و " الدرة البيضاء " و " علم الامام " رسالة أتمها في تاسع رجب ١٣٢٢.