الحاج ميرزا محمود نظام العلماء

من ويكي علوي
مراجعة ٢١:٣٦، ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الحاج ميرزا محمود نظام العلماء(ق ١٣ نحو ١٢٧٠): == محمود بن محمد التبريزي، نظام العلماء من تلامذة الشيخ أحمد الاحسائي المدافعين عنه في تآليفه، ألف كتبا ورسائل كثيرة خاصة في رد الصوفية وتأييد آراء أستاذه، أصله من تبريز وأقام مدة في عبد العظيم بالري في خدمة محم...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحاج ميرزا محمود نظام العلماء(ق ١٣ نحو ١٢٧٠):

محمود بن محمد التبريزي، نظام العلماء من تلامذة الشيخ أحمد الاحسائي المدافعين عنه في تآليفه، ألف كتبا ورسائل كثيرة خاصة في رد الصوفية وتأييد آراء أستاذه، أصله من تبريز وأقام مدة في عبد العظيم بالري في خدمة محمد شاه القاجار، وكان معلما لناصر الدين شاه القاجار حينما كان ولي العهد، له شعر بالفارسية والعربية ليس بالنمط الجيد، ومنه قوله:

ياأرض تبريز ياأرض محنة لبست لباس الموت بعد حياة
فأنت أيا تبريز بعد حبيبنا وإن كنت معمورا فأرض موات
سأبكي على هجرانه طول مدتي بدمع غزير بل كشط فرات
إيا لائمي دعني أموت بلوعتي ففي الموت للعشاق خير حياة
فواها لظبي صاد قلبي بطرفه فأقلقني بالحزن والكربات
وأفا لصياد رماني بلحظه ولم يجهز المجروح باللحظات
بنفسي غزالا بين غزلان مربع رمى أسدا يرتع مع الظبيات
بماذا أداوي لوعة القلب انني لفي غمرات الموت والسكرات
وكيف أداري والصبابة قاتلي لئن لم أمت لا بد من قتلات
نصحت لعيني نصح ام وليدها ألا احبسي ياعيني اللحظات
فما قبلت نصحي وإن كنت ناصحا فشاهده العينان بالسرقات
فما طلبت إلى عنائي ومحنتي فيا طول بلوائي من الكربات
فمن ذا الذي أدعو وأهتف باسمه لينقذني من هذه الهلكات
سوى علة الايجاد شافع محشر وحاكم يوم الدين والعرصات
منزل من ثم سلوى بلا مرا على قوم موسى سامع الكلمات
تكلم مع موسى الكليم وقبله تكلم مع ايوب ذي النصبات
هو السيد البكاء ليلا إذا خلا هو البطل الضحاك في الغزوات
هو الاسد الفتاك لو حمي الوغا هو الملك السفاك في الحملات
تصدق ازجى وأعطى بخاتم على السائل المسكين في الصلوات
تكلم بالشمعون والنون والذكا وذئب الفلا والصخر والربوات


له " التحفة المحقرة " ألفه سنة ١٢٥٥، و " الرد على الرادين على الاحسائي " أتمه سنة ١٢٥٦، و " شرح رسالة العلم " للاحسائي ألفه سنة ١٢٥٦، و " شفاء القلوب ".