ميرزا محمود الخوانساري

من ويكي علوي
مراجعة ٢١:٣٤، ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== ميرزا محمود الخوانساري (ق ١٣ ١٣١٥): == محمود بن عبدالعظيم الموسوي الخوانساري ولد في مدينة " خوانسار " وبها قرأ أوليات العلوم الادبية والفقه غيرها، ثم هاجر إلى اصبهان حيث تتلمذ على أعلامها وأخذ منهم العلوم العقلية والنقلية، ومن أساتذته بها الشيخ محمد باقر الم...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ميرزا محمود الخوانساري (ق ١٣ ١٣١٥):

محمود بن عبدالعظيم الموسوي الخوانساري ولد في مدينة " خوانسار " وبها قرأ أوليات العلوم الادبية والفقه غيرها، ثم هاجر إلى اصبهان حيث تتلمذ على أعلامها وأخذ منهم العلوم العقلية والنقلية، ومن أساتذته بها الشيخ محمد باقر المسجد شاهي الاصبهاني والميرزا محمد علي التويسركاني والسيد محمد هاشم الچهار سوقي الاصبهاني، وكان له عند الاخير شأن رفيع ومكانة محترمة.

كان مدة يقيم بالنجف الاشرف للدراسة وأخذ العلم، وألف وصنف رسائل أصولية وفقهية عديدة تدل على رسوخه في هذين العلمين وعلو كعبه في العلوم الدينية.

عاد إلى مسقط رأسه خوانسار بعد أن جاز مرتبة عالية من العلوم في حوزتي اصبهان والنجف، واشتغل بالواجبات الدينية من اقامة الجماعة وارشاد المؤمنين، بالاضافة إلى اهتمامه البالغ في تربية الطلاب والناشئين من أهل العلم.

قرظ بعض رسائله استاذه الچهار سوقي فقال في تقريظه " فقد وقفت على طرائف هذه الرسالة الشريفة وأمعنت النظر في لطائف تلك المقالة المنيفة فوجدتها مملؤة من التحقيقات الانيقة الرفيعة العلمية والتدقيقات الرشيقة السامية السنية وهي كاشفة عن غاية استعداد مصنفها العالم العامل الفاضل الكامل البارع المجتهد المحقق المدقق عمدة الفضلاء الكاملين وزبدة العلماء العاملين السيد المكرم المسعود.

فان رموز العبارات تشهد بلطف قريحة صاحبها وتحقيق المطالب المهمة يومي إلى علو ادراك المتصدي لكشف مراتبها.".

كان عالما جامعا متبحرا في العلوم الاسلامية، قويا في الادب ينظم الشعر بالعربية والفارسية والتركية، فكها لطيف المجلس حلو المحضر لا تخلو أحاديثه من مزاح محبب،

له " حجية الكتاب " و " الحظر والاباحة " و " الاجماع " و " قاعدة لا ضرر " و " تعارض الاستصحاب مع اليد " و " قاعدة الضرر " غير السابقة و " المعاملة المحاباتية " و " الغيبة " و " الغناء " و " الرهن " و " الحيلة في الربويات " و " الطلاق " و " منظومة في صلاة الجمعة ".

توفي بخوانسار سنة ١٣١٥.