التوحيد

من ويكي علوي
مراجعة ٠٨:٤٧، ١ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'التوحيد هو أهم الأصول الاعتقادية في الإسلام، ويشير إلى أن الله واحد، وليس له مثيل، وأنه لا شريك له في خلق العالم. فأول ما قاله النبي محمد (ص) في بداية دعوته إلى الإسلام كان الشهادة على أحدية الله ونفي الشرك. وللتوحيد مكانة خاصة في...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

التوحيد هو أهم الأصول الاعتقادية في الإسلام، ويشير إلى أن الله واحد، وليس له مثيل، وأنه لا شريك له في خلق العالم. فأول ما قاله النبي محمد (ص) في بداية دعوته إلى الإسلام كان الشهادة على أحدية الله ونفي الشرك. وللتوحيد مكانة خاصة في القرآن الكريم وروايات أهل البيت (ع) فمضمون سورة الإخلاص أيضاً هو التوحيد.

في الثقافة الإسلامية عُدّ التوحيد ضد الشرك، واعتبر له الكلاميون مراتب عدّة، هي: التوحيد الذاتي، وهو الاعتقاد بوحدانية الله، والتوحيد الصفاتي، وهو الذي يدل على أن صفات الله وذاته أمر واحد، والتوحيد الأفعالي الذي يقصد به الاعتقاد بأن موجودات العالم مخلوقة لله تعالى وتابعة له وغير مستقلة عنه في فعلها، والتوحيد العبادي، أي أن لا أحد سوى الله يستحق أن يُعبد. وفي هذه المراتب الأربعة يعتبر التوحيد الذاتي اُولی المراتب، والتوحيد الأفعالي أعلى مراتب التوحيد.

في القرآن والروايات ومؤلفات الفلاسفة والمتكلمين نجد كثيرا من البراهين لإثبات التوحيد، منها: برهان التمانع وبرهان بعثة الأنبياء، وبرهان التعين.

يعتقد بعض علماء أهل السنة من أمثال ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وعبد العزيز بن باز، بأن الاعتقاد بالشفاعة والتوسل بالأنبياء والأولياء من مصاديق الشرك وفي مقابل الإيمان بالتوحيد العبادي. ولكن الشيعة استنادا للآيات القرآنية تنفي هذا الاتهام، حيث الشيعة لم يعتبروا النبي (ص) أربابا أو مالكا للكون، بل يقولون بأنهم عباد الله المقربون ويقصدون التقرب لله عن طريق النبي والأولياء.