مير محمد باقر الرضوي
مير محمد باقر الرضوي (نحو ١١٤٠ ق ١٢)
محمد باقر بن محمد تقي الحسيني الرضوي الاصبهاني القمي قرأ آية الله السيد شهاب الدين المرعشي نسخة من كتاب " نور العيون " له وأشار في الهوامش إلى نقاط تاريخية تخص المؤلف، ثم كتب على الورقة الاولى منها ما يلي: " نور العيون " في أحوال الائمةعليهمالسلام للمولى محمد باقر الشريف الرضوي القمي الاصبهاني ابن الميرزا محمد تقي، ألفه في سنة ١١٧٨، وكان من تلاميذ العلامة ميرزا محمد تقي الالماسي ابن المولى عزيز الله ابن المولى محمد تقي المجلسي كما نص على ذلك في حكاية أوردها في أخبار من تشرف بلقيا الحجة عجل الله فرجه، وقد حج المؤلف المولى محمد باقر في سنة ١١٧٣ ولقي في المدينة المنورة السيد جعفر الشافعي البرزنجي وأخذ عنه كتاب " الاشاعة في أشراط الساعة " لجده محمد بن رسول البرزنجي، وينقل عن العلامة النواب ميرزا محمد علي صدر الممالك المرعشي الخليفة سلطاني حكاية سمعها منه في سنة ١١٧٠، وينقل عن كتاب " مهجة الاولياء " لاستاذه الالماسي المذكور المتوفي سنة ١١٥٩، وصرح بأنه أخذ عنه الحديث والفقه ويروي عنه.
كان عالما جامعا للعلوم أخباري المسلك، من الاعلام المقيمين باصبهان في القرن الثاني عشر، ولد نحو سنة ١١٤٠ إذ ألف كتابه " مشارق المهتدين " في سنة ١١٨١ وقد تجاوز الاربعين.
ذكر من مشايخه الذين أجازوه رواية في أول كتابه المشارق: والده الميرزا محمد تقي الشريف الرضوي القمي، الميرزا محمد تقي المجلسي الالماسي، الشيخ محمد بن محمد زمان الكاشاني الاصبهاني، ميرزا محمد رحيم شيخ الاسلام، الشيخ ابوالحسن الشريف الفتوني العاملي، الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق.
أجازه المولى محمد تقي الالماسي في سنة ١١٥٦ قراءة دعاء السيفي من كتاب " مهج الدعوات " لابن طاوس، وعبر عنه في الاجازة ب " المولى الفاضل الصالح الفالح التقي الذكي الالمعي المولى محمد باقر ابن المولى الفاضل العالم المرحوم المغفور المولى محمد تقي القمي.".
له غير ما هو مذكور في الذريعة " الحمدية ".