الشيخ محمد بن عيد النجفي الغروي

من ويكي علوي
مراجعة ٢٢:٣٨، ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ محمد النجفي(ق ١١ - ق ١١): == محمد بن عيد بن الحسين بن عبدالله بن القاسم النجفي الغروي ذكر في كثير من المصادر، ونقول: فاضل أديب شاعر جيد الشعر ناثر حسن الانشاء، من أعلام القرن الحادي عشر البارزين في الاوساط الادبية، له مطارحات ومساجلات مع أفاضل أدباء عصره...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ محمد النجفي(ق ١١ - ق ١١):

محمد بن عيد بن الحسين بن عبدالله بن القاسم النجفي الغروي ذكر في كثير من المصادر، ونقول: فاضل أديب شاعر جيد الشعر ناثر حسن الانشاء، من أعلام القرن الحادي عشر البارزين في الاوساط الادبية، له مطارحات ومساجلات مع أفاضل أدباء عصره في العراق وغيرها تنم عن مكانته الكبيرة لديهم(١) .

من شعره قوله في مدح الائمةعليهم‌السلام كما جاء في آخر كتابه المنتخب:

ما الحق أن يودع القرطاس ذكرهم كالدر يودع أصدافا وأخلاقا
يحل ينسخ بالنور القديس ولو أضحت له وجنات النور أحداقا
لكن يرام لبعض الكتب تحلية واللب أعذب من ذاكره ما ذاقا

وقد مدحه السيد علي صدر الدين المدني الشيرازي بقصيدة منها:

وفي القلب أنواع من الشوق جمة تدك لادناها الجبال الشوامخ
ولا مثل شوق لابن عيد فانه لحسن جميل الصبر بالحزن ناسخ
فيا أيها الشيخ الذي أذعنت له شباب على عاداتها ومشايخ
لعمري لانت الصادق الود في الورى ومن حبه في حبة القلب راسخ
لك الكلمات الغر والمنطق الذي أقر له بالفضل تال وناسخ
عليك سلام الله ما حن مغرم وما دوخ الاحشاء للشوق دائخ

ذكر السد عباس المكي في كتابه " نزهة الجليس " ١ / ٣٦١ الشيخ الفاضل محمد ابن عبد النجفي ووصفه بكاتب الانشاء في عصر ملك الهند محمد أورنك زيب ونعته بالمخاطب بوزارة خان وقال: انه كتب إلى صديقين من الامراء ميرزا نصير الجيلاني واخلاص كيش خان يستدعيهما:

يا خليلى عجلا بالتلافي فلقد ساء‌ني امتداد الفراق
ان يوما من النوى الف عام مظلم الوجه مثل ليل المحاق
بكرا بالوصال كى يحلو العيش فان الفراغ مر المذاق
أنتما فرقدا سماء وفاء توأما خلة رضيعا وفاق
لم أجد منكما سوى كامل الظ رف رئيس مهذب الاخلاق

وكتب إليه اخلاص كيش خان كتابا يعاتبه فيه، فكتب الشيخ في جوابه:

أيكفي لائمي ندمي واني عضضت أناملي وقرعت سني
وأني أبيت معتذرا إليه مقرا بالذي قد كان مني
واني ان أسأت اليوم فعلا بتركي قصده فلحسن ظني
فها أنا لا يزال إليك وجهي وإن أسرفت في الاعراض عني

" هذا وما ادعاه المولى من تقلبي بين الحجاب والضيافة فان ذلك من جملة الخرص والعيافة، نعم اني لا أمد على الانكار يدا ولا أقول لم يكن ذلك أبدا، ولكن أمرة ليست بعادة وكم بين الريادة والزهادة ".

أقول: لو صح أن يكون هذا الشيخ هو مترجمنا، يكون قد أقام بالهند مدة شاغلا بها لوظائف رفيعة حكومية له " المنتخب من بدر المطالب " انتخبه سنة ١٠٧٦.