المولى عبد الله التستري

من ويكي علوي
مراجعة ١٩:٤٠، ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== المولى عبدالله التستري (ق ١٠ - ١٠٢١): == عبدالله بن الحسين التستري الاصبهاني مذكور في " رياض العلماء " ٣ / ١٩٥ و " احياء الداثر " ص ١٢٨ وغيرهما، ونقول: أجازه الشيخ نعمة الله بن احمد بن خاتون العاملي، رواية كتاب " الفهرست " للشيخ منتجب الدين كما كتبه في آخر نسخة صححه...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المولى عبدالله التستري (ق ١٠ - ١٠٢١):

عبدالله بن الحسين التستري الاصبهاني مذكور في " رياض العلماء " ٣ / ١٩٥ و " احياء الداثر " ص ١٢٨ وغيرهما، ونقول: أجازه الشيخ نعمة الله بن احمد بن خاتون العاملي، رواية كتاب " الفهرست " للشيخ منتجب الدين كما كتبه في آخر نسخة صححها بخطه.

ووجدت على مجموعة مخطوطة ما هذا تعريبه باختصار: انتقل من النجف الاشرف إلى اصبهان، وأقام بها معززا مكرما عند السلطان، واعتراه مرض خفيف في يوم الاربعاء ٢٤ محرم سنه ١٠٢١، وزاره في يوم السبت الامير محمد باقر الداماد والشيخ لطف الله العاملي اللذين كان بينهما بعض النفار بسبب مباحث علمية آلت إلى ذلك، فعانقهما المولى وتحدث إليهما مع كمال النشاط.

وفي ليلة الاحد بعد صلاة الليل وأداء نوافلها خرج لاستعلام الوقت وعند عودته وقع ميتا لا حراك فيه.

كان في الكمالات النفسية والتقوى والورع وترك اللذائذ الدنيوية في الدرجة العليا، يقنع من المأكول والمشروب بما يسد به الرمق ويقضي أكثر أيامه بالصوم ويفطر بغذاء بسيط لا لحم فيه.

سكن النجف الاشرف وكربلا قريبا من ثلاثين سنة واستفاد اكثر ما استفاد من المولى احمد الاردبيلي وأجيز عنه في إقامة الجمعة والجماعة ونشر الاحكام الشرعية.

كان يوم وفاته يوما مشهودا تسابق الاعيان والشخصيات في لمس جنازته والتبرك بها، وغسل من بئر بالجامع العتيق باصبهان وصلى عليه المير محمد باقر الداماد وسائر العلماء والاكابر، وأودع أياما في مزار " الامام زاده اسماعيل " ثم نقل إلى كربلا، ورثاه جماعة من الشعراء وصنعوا له مواد تاريخية منها قول الشيخ محمود الجزائري " مات مجتهد الزمن ".انتهى.