السيد احمد الخوانساري
السيد احمد الخوانساري (١٢٩١ - ١٣٥٩)
احمد بن رضا بن احمد بن رضا بن عمو سيد بن هاشم بن شهدي بن جعفر بن شمس الدين بن مرجا بن محمد مؤمن بن القاسم بن همايون شاه ابن شاه قاسم بدلا ابن عبدالكريم شاه بن شاه ابي الحسن بن شاه عبدالله بن يحيى الفاضل بن ابي الحسن الوحاحدي بن محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن المنصور بن محمد بن عبدالله بن عبدالواحد بن الشريف مالك بن شهاب الدين بن الشريف حمزة المهنأ الاكبر بن داود بن القاسم بن عميد الدين بن عبيدالله المكرم بن عميد الدين بن يحيى العبيدلي ابن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيدالله الاعرج بن أبي عبدالله الحسين الاصغر بن الامام السجاد زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالبعليهمالسلام ، الحسيني الصفائي(١) الخوانساري ولد في مدينة خوانسار سنة ١٢٩١ وبها نشأ نشأته الاولى، وبعد تعلم الاوليات في بعض المكاتب قرأ العلوم الادبية على الشيخ ميرزا حسين الخوانساري والسيد حسين العظيمي الخوانساري والسطوح على السيد علي اكبر البيدهندي الخوانساري وشرح المنظومة على المولى محمد علي الحكيم الخوانساري، وهاجر سنة ١٣١٠ إلى اصبهان حيث تتلمذ بها فقها وأصولا على الميرزا محمد هاشم الچهار سوقي والشيخ محمد تقي الاصبهاني المعروف بآقا نجفي والميرزا محمد حسن النجفي والمولى محمد باقر الفشاركي والميرزا حسن بن ابراهيم الاصبهاني (قال الصفائي عن استاذه هذا: واستفدت منه برهة من الزمان) والسيد محمد باقر الدرچه اى، وقرأ الاسفار وشرح الاشارات والشفاء على الآخوند الكاشي وجهانگير خان القشقائي.
وفي سنة ١٣٢٢ ذهب إلى النجف الاشرف فتتلمذ عند المولى محمد كاظم الآخوند الخراساني والسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي وشيخ الشريعة الاصبهاني، كما أنه أدرك درس الحاج ميرزا حسين الخليلي الطهراني أيضا.
وفي سنة ١٣٢٨ عاد إلى مسقط رأسه خوانسار، واشتغل فيها بالوظائف الشرعية والارشاد واقامة الجماعة وتدريس الطلاب والتأليف والقيام بالواجبات الاجتماعية الاخرى.
كان كثير التدريس ويقضي اكثر أوقاته فيه، فكان يدرس " مغني اللبيب " إلى " الكفاية " و " الرسائل " ولا يستنكف عن تدريس أي كتاب يطلب منه، ولذا ربي في حوزته كثيرا من الطلاب من أبناء خوانسار والوافدين عليها.
كان من هواة الكتب، وله مكتبة فيها عدد لا بأس به من المخطوطات، ونسخ بخطه أكثر من مائة كتاب.
اجازه رواية شيخ الشريعة الاصبهاني في سنة ١٣٢٤ والميرزا حسن بن ابراهيم الاصبهاني في شهر شعبان سنة ١٣٢٣ والمولى محمد البيدهندي والميرزا صادق آقا التبريزي، كما أنه أجيز اجتهادا ورواية من السيد ابي الحسن الاصبهاني والميرزا حسين النائيني في ذي الحجة سنة ١٣٤٧ والشيخ عبدالكريم الحائري.
وقد عظمه هؤلاء الشيوخ في اجازاتهم تعظيما يدل على مرتبته عندهم: فكتب شيخ الشريعة ما نصه: " فان العالم العامل والفاضل الفاصل الكامل أبا الفضائل والفواضل صاحب القريحة القويمة والسليقة المستقيمة والنظر الثاقب والحدس الصائب المستعد لافاضة نتائج المطالب من الكريم الواهب الموفق المسدد السيد احمد.".
وقال النائيني: " فان جناب العالم والفاضل الكامل عماد العلماء الاتقياء وسناد الافاضل الاذكياء.
حتى بلغ رتبة سامية من الاجتهاد مقرونة بالصلاح والسداد.
" توفي ليلة السابع عشر من شهر ذي القعدة سنة ١٣٥٩ فجأة وهو في حال التكبير لصلاة الوتر.
له " كشف الاستار عن وجه الكتب والاسفار " و " رسالة في حجية المظنة "
و " رسالة في الاستصحاب " و " رسالة في مباحث من المتاجر والخيارات وأحكام القبض " و " رسالة في التعادل والترجيح ".