أبو شاكر الحكيم
أبو شاكر الحكيم
ابن ابي سليمان كان معتنيا بصناعة الطب متميزا في علمها وعملها جيد العلاج قرأ على اخيه ابى سعيد بن ابى سليمان واشتهر ذكره وكان الملك العادل قد جعله في خدمة ولده الملك الكامل فبقي في خدمته وحظي عنده وكان الملك العادل يعتمد عليه في المداواة قال احد الادباء في مدحه:
وهذا الحكيم ابوشاكر | كثير المحبين والشاكر | |
خليفة بقراط في عصرنا | وثانيه في علمه الباهر |
توفي سنة ٦١٣ بالقاهرة.