أبو حيان التوحيدي
أبو حيان التوحيدي
علي بن محمد بن عباس الشيرازي النيسابوري البغدادي، شيخ الصوفية فيلسوف الادباء، اديب الفلاسفة، والمتفنن في كثير من العلوم كالنحو والادب والفقه والشعر والكلام.
حكي انه كان قليل الورع بل قالوا انه كان من زنادقة عصره. عزم الصاحب بن عباد والوزير المهلي على قتله فاستتر. وتوفي في حدود سنة ٣٨٠ بشيراز وله مصنفات منها: كتاب سماه مثالب الوزيرين ضمنه معايب ابي الفضل بن العميد والصاحب بن عباد.
قال ابن خلكان: تحامل عليهما وعدد نفائصهما وسلبهما ما اشتهر عنهما من الفضائل والافضال وبالغ في التعصب عليهما وما انصفهما وهذا الكتاب من الكتب المحذورة ما ملكه احد إلا وانعكست احواله ولقد جربت ذلك وجربه غيري على ما اخبرني من اثق به انتهى.
والنوحيدي قيل نسبة إلى التوحيد وهو نوع من التمر كان ابوه يبيعه ببغداد وعليه حمل بعض شراح ديوان المتنبي قوله:
يترشفن من فمي رشفات | هن فيه احلى من التوحيدي |