أبو بكرة
أبو بكرة
نفيع بن الحرث أو مسروح الصحابى تدلى يوم الطائف من الحصين ببكرة فكناه النبي صلى الله عليه وآله ابا بكرة كذا في.
وعن اسد الغابة اعتقه النبي صلى الله عليه وآله وانه معدود في موالي رسول الله وكان من فضلاء اصحاب رسول الله وصالحيهم وكان كثير العبادة، توفي بالبصرة سنة ٥١ أو ٥٢ واوصى ان يصلي عليه ابوبرزة الاسلمي وكان اولاده اشرافا في البصرة بكثرة المال والعلم والولايات.
ونقل عن الطبري انه خطب بسر على منبر البصرة فسب علياعليهالسلام ثم قال: ناشدت اليه رجلا علم اني صادق إلا صدقنى او كاذب إلا كذبنى، فقام ابوبكرة فقال: اللهم لا اعلمك إلا كاذبا فامر به فخنق فقام ابولؤلؤة الضبي فرمى بنفسه عليه فمنعه.
واخرج ابن عبدالبر عن عبدالرحمن بن ابى بكرة قال وفدت مع ابى على معاوية فقال: انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول الخلافة ثلاثون ثم يكون الملك فامر بنا فوجئنا في اقفائنا حتى اخرجنا.
وينسب اليه القاضي ابوبكرة بكار بن قتيبة بن ابي برذعة بن عبيد الله بن شر بن عبيد الله بن ابي بكرة نفيع بن الحرث بن كلدة الثقفي الحنفي المصري كان قاضيا بمصر من قبل المتوكل، وله مع ابن طولون وقايع، توفي مسجونا بمصر سنة ٢٠٧.