ياقوت المستعصمي
ياقوت المستعصمي
جمال الدين خازن المكتبة المستنصرية.ذكرناه في(الأنوار:203)لكنه بقي إلى المائة الثامنة.
يحيى بن حمزة بن علي.هو الشريف المؤيد لدين اللّه يحيى ابن حمزة بن علي بن ابراهيم بن يوسف بن علي بن ابراهيم بن محمد ابن أحمد بن ادريس بن جعفر بن علي بن محمد بن علي بن موسى الكاظم(ع)العلوي اليمني الملقب بالمؤيد الزيدي.سرد نسبه كذلك محمد بن مصطفى الكاني في«بغية الخاطر»الذي ألّفه 1033 و عدّه من أئمة الزيدية.و ذكر أنّه ولد 669 و قام بالأمر 729 و توفي بحصن حران في 749 عن ثمانين سنة.أقول:يظهر من نسبه أنّه من ولد جعفر بن علي الهادي المكنى بأبي الكرّين لكثرة أولاده.و الذي خرج في حقّه بواسطة نواب الحجة التوقيع المشهور:[و أما سبيل عمّي جعفر كسبيل إخوة يوسف...]و للمترجم له تصانيف كثيرة،الموجود منها«الشامل لحقائق الأدلة العقلية و المسائل الدينية»(ذ 13:13-14)الموجود عند شيخ الإسلام الزنجاني و فرغ من مجلداتها الثلاثة في 712.و منها«الطراز في وجوه الاعجاز»المطبوع(ذ 15:157).و منها«شرح نهج البلاغة»المسمى «بالديباج المضي»(ذ 8:288 و 14:152-153)الموجود عند (السماوي)و عليه خط السيد أحمد بن السيد كاظم الرشتي بتعريف الكتاب و يظهر من النسخة أن المؤلّف اثنا عشري ذكر له اسماعيل پاشا:
«الاختبارات»في فقه الزيدية،«الأزهار»في مجلدين،«الإفحام»في الرد على الباطنية،«الاقتصاد»في النحو،«الانتصار»في 18 جزءا، «الأنوار المضيئة»في شرح الأحاديث النبوية،«الايضاح لمعاني المفتاح»في الفرائض،مجلّد«التحقيق في التكفير و التفسيق»،«التصفية»في علم الباطن،«التمهيد في العلم و العدل و التوحيد»،«الحاضر لفوائد مقدمة الطاهر»لابن بابشاذ في النحو،«الحاوي»في الفقه 3 مجلدات،«الديباج المضي»المذكور،«الجوابات الوافية بالبراهين الشافية»،«الجواب الرائق في تنزيه الخالق»،«الجواب القاطع عما يرد على الحكمة و التنزيه»،«الطراز في علوم حقائق الاعجاز»مجلدين،«الشامل»في الفقه 4 مجلدات،«طوق الحمامة في مباحث الإمامة»،«عقد اللآلي في الرد على أبي حامد الغزالي»، «العمدة»في فقه الزيدية 6 مجلدات،«القانون المحقق في علم المنطق»، «القسطاس»مجلدين،«الكاشف للغمة عن الاعتراض على الأمة»،«المحصّل في شرح أسرار المفصّل»4 مجلدات،«مشكاة الأنوار في الرد على الباطنية الأشرار»،«المعالم الدينية»مجلد،«المعيار»مجلد،«المنهاج»مجلدين، «نهاية الوصول إلى علم الأصول»،«الوازعة لذوي الألباب عن فرط الشك و الارتياب»،«الوازعة للمعتدين عن سبّ أصحاب سيد المرسلين».فكما ترى هو من الناحية الفلسفية شيعي و من الناحية السياسية رافض للخلافة و مقر للإمامة الإلهية في الاثني عشر إماما و ان كان لا يقرّ بالتبّري من حكام الجور.