محمد بن محمد الرازي

من ويكي علوي
مراجعة ٢٢:٤٠، ٨ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== محمد بن محمد الرازي. == المولى قطب الدين الرازي البويهي من أولاد الصدوق ابن بابويه(النوابغ ص 287-288).كان من تلاميذ العلاّمة الحلّي م‌ 726(ص 52)و من مشايخ محمد بن مكي الشهيد 786 الآتي«ص 205».كتب له العلاّمة إجازة في ورامين من نواحي الريّ في 713 و صورتها موجودة في البحار(...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن محمد الرازي.

المولى قطب الدين الرازي البويهي من أولاد الصدوق ابن بابويه(النوابغ ص 287-288).كان من تلاميذ العلاّمة الحلّي م‌ 726(ص 52)و من مشايخ محمد بن مكي الشهيد 786 الآتي«ص 205».كتب له العلاّمة إجازة في ورامين من نواحي الريّ في 713 و صورتها موجودة في البحار(ذ 1:177-178)عن خطّ شمس الدين الجباعي عن خطّ الشهيد عن خطّ المجيز على ظهر«قواعد الأحكام»الذي كتبه المترجم له بخطّه و فرغ من جزئه الأوّل 710.و نقل عن خطّ الشهيد أنّه اتفق اجتماعي به بدمشق أخريات شعبان 766 فاذا هو بحر لا ينزف و أجازني جميع ما يجوز روايته ثم توفي في 12 ذي القعدة من السنة المذكورة بدمشق و دفن بالصالحية، ثم نقل إلى موضع آخر [1]-إلى قوله:و كان أمامي المذهب بغير شك و لا ريبة،صرّح بذلك و سمعته منه،و حكي عن خطّه إمضاؤه بعنوان محمد بن محمد بن أبي جعفر بن بابويه ثم قال الشهيد:و هذا يشعر بأنّه من ذريّة الصدوق ابن بابويه،و سماه العسقلاني في«الدرر الكامنة 5:107»محمود بن محمد نقلا عن الأسنوي[و هو غلط جزما]و كان أحد أئمة المعقول.أخذ عن العضد و غيره،و قدم دمشق فشرح«الحاوي»و كتب حاشية على«الكشاف» و شرح«المطالع»و«الإشارات».قال الأسنوي كان ذا علوم متعددة.

قال ابن كثير:كان أوحد المتكلمين بالمنطق و علوم الأوائل،لطيف العبارة ضعيف العينين و له مال و ثروة.قال العسقلاني:رأيت له سؤالا سأل فيه تقي الدين السبكي عن حديث النبي(ص)فأجابه فنقض القطب الجواب فأجابه السبكي و نسبه إلى عدم فهم الشرع و الوقوف مع المنطق.سكن الظاهرية و مات في ذي القعدة 767 و قد جاوز السبعين.قال الأسنوي:و سمي بالقطب التحتاني تمييزا له عن قطب آخر كان يسكن معه بأعلى المدرسة الظاهرية.

و أمّا الحنبلي فلم يتمكن من إبعاد الرجل عن التشيّع بأكثر من جعله شافعيا و هذا ديدنهم،فإذا أرادوا تبرئة أحد علماء الشيعة قالوا فيه:إنّه شافعي! فقال في حوادث 766 من«الشذرات»:كان المترجم له شافعيا إماما ماهرا في المعقول اشتغل في بلاده(فارس)بها فأتقنها،و شارك في العلوم الشرعية، و أخذ عن العضد و غيره بدمشق.و شرح...و«الشمسية»في المنطق.قال السيوطي:قال شيخنا الكافيجي:السيد و القطب التحتاني لم يذوقا علم العربية بل كانا حكيمين.و قال السبكي في«الطبقات الكبرى»:إمام مبرز ...ورد دمشق في 763 و بحثنا معه...و قال ابن كثير:دفن بسفح قاسيون.

و للمترجم له غير ما ذكروه من المؤلّفات كتاب اسمه«المحاكمات» (ذ 20:132-133)ألّفها بتشجيع استاذه القطب الشيرازي محمود بن مسعود،قارن فيها بين دفاعات الخواجه نصير الطوسي م‌ 672 عن الاتجاه التعقلي لفلسفة ابن سينا و الفارابي و بين دفاعات فخر الدين الرازي عن الاتجاه التعبدي السنّي ضد الفلاسفة على طريقة الغزالي و الشهرستاني.و قد ذكرنا في(أنوار:169)أن أكثر تشكيكات الرازي السنّية أخذها من سلفه اليهودي ابن ملكا كما صرّح به الشهرزوري،و أن ظهير الدين البيهقي الشيعي م‌ 565 قد ردّ على كتاب «المعتبر»لابن ملكا في كتاب سمّاه«المشتهر في نقض المعتبر»(ذ 21:

42 و الثقا:189)و أمّا القطب في كتابه«المحاكمات»هذا فانّه و إن أظهر بعض التحفظات تقية و لكنه يرجّح الآراء التعقلية التحرّرية للخواجه الطوسي في أكثر الموارد.و لا شك في أنّ سقوط بغداد،مركز أعداء الاتجاه التعقلي كان له أثر في نشر الاتجاه الفلسفي بيد الخواجه نصير الطوسي (ذ 21:98 و أنوار 199)و القطبين:الشيرازي الآتي و الرازي صاحب الترجمة.و هناك تعليقات على«المحاكمات»(ذ 6:192)دافع فيها كلّ من ذوي الاتجاهين عن اتجاههم.