سليمان بن عبد القوي
سليمان بن عبد القوي
بن عبد الكريم بن سعيد بن الصفي المعروف بنجم الدين ابن أبي العباس الطوفي البغدادي،ولد 657.سكن الشام مدة ثم أقام بمصر،فاشتغل و شارك الفنون و تعانى التصانيف في الفنون.هكذا ترجمه العسقلاني و ذكر أساتذته في العربية و الفقه و قال كان متقللا من الدنيا و متّهما بالرفض.و له قصيدة يغض من الصحابة و لما أخرجوا عليه بخطّه هجو الشيخين عزّ روه و ضربوه،فتوّجه إلى قوص.و كان من شعره الذي نسبوه إلى الرفض قوله: كم بين من شك في خلافته و بين من قيل إنه اللّه و مات ببلدة الخليل في رجب 716 و عاش أبوه بعده بسنين.و كان كثير المطالعة...و قال عن نفسه:
حنبلي رافضي ظاهري *** أشعري إنها أحدى الكبر
و يقال:إن بقوص خزانة كتب من تصانيفه.و حكى عن ابن رجب في الطبقات:أنّه كان شيعيا منحرفا عن السنّة و صنّف كتابا سمّاه«العذاب الواصب على أرواح النواصب».و كان يطعن في عمر أنّه منع من تدوين العلم.فلو ترك الناس يكتبون لتواتر الحديث و قلّت الخلافات.و اتّهم بأنّه أوقع في عايشة فعزر و سجن،ثم أطلق و نفي إلى الشام لكنه لم يدخلها لأنه كان قد هجا أهلها فعرج إلى دمياط ثم سافر إلى الحج 714 و جاور آخر عمره المدينة مصاحبا السكاكيني شيخ الرافضة و نظم في سبّ أبي بكر.راجع الدرر الكامنة 2:249-252