حيدر بن علي بن حيدر الآملي الحسيني العبيدلي الصوفي

من ويكي علوي
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حيدر بن علي بن حيدر الآملي الحسيني العبيدلي الصوفي

ترجمه القاضي التستري مفصلا في «المجالس» و الأفندي في«الرياض».وصفه القاضي بسيد أفاضل المتألهين و نقل عن ابن أبي جمهور توصيفه بعلاّمة المتأخرين و صاحب الكشف الحقيقي.ثم ذكر خروجه من دار المؤمنين آمل و وصوله في العراق بخدمة فخر المحققين و النصير الكاشاني.و نقل تطور أفكاره عن مقدمة كتابه«شرح الفصوص».هذا و قد سرّد المترجم له نسبه بنفسه في كتابه«المحيط الأعظم»هكذا:أنا ركن الدين حيدر بن تاج الدين علي پادشاه بن محمد أمير بن علي پادشاه ابن أبي جعفر محمد بن زيد بن محمد بن الداعي بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسين الكوسج ابن إبراهيم بن سناء بن محمد الحرون بن حمزة بن عبيد اللّه الأعرج بن الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.ثم ذكر تحصيله العلم بآمل ثم خروجه إلى خراسان و أستر آباد و اصفهان ثم رجوعه إلى آمل بعد عشرين سنة و خدمته وزيرا لفخر الدولة بن شاه كيخسرو ملك مازندران الذي كان من أحفاد أردشير بن الحسن ممدوح ظهير فاريابي(ذ 9:659) و سراج قمري(و لعلّه يقصد سراج الغزنوي أي مختاري غزنوى-ذ 9:1017) و عدّ العائلة من أولاد يزدجرد و خسرو پرويز من الساسانيين.قال:و لما ظهر له زيغ الظاهر ترك الدنيا و سافر إلى الحج عن طريق اصفهان.و قال في مقدمة كتابه شرح الفصوص:لما أمر بترك ما سوى اللّه ترك الوالدين و اعتزل وزارة فخر الدولة بن شاه كدخدا من أولاد كسرى و توجه إلى مكة،و لبس الخرقة و عمره 30 سنة و وصل مكة 751 ثم سكن النجف منزويا عن الخلق ففاض عليه تفسير القرآن و أمر بإظهاره للخواص فكتب«جامع الأسرار»ثم بعدها رسالة المعاد ثم أربعين رسالة عربية و عجمية،ثم أمر بتأويل القرآن، فجاءت في سبع مجلّدات سمّاه«المحيط الأعظم»ثم أمره الحق بشرح «الفصوص»و ذلك بعد ثلاثين سنة من مجاورة النجف فابتدأ فيه في 781 و أتمّه في سنة و كان عمره 63 سنة هذا ما ذكره هو عن نفسه،و له إجازتان من فخر المحققين الأولى في 759 مع«أجوبة مسائل فقهية و كلامية» سألها المجاز(ذ 5:204)،قال في آخر الأسئلة:[و أنا العبد الفقير حيدر ابن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي]و في هامش الجواب كتب فخر المحققين هكذا:[هذا صحيح قرأ عليّ أطال اللّه عمره و رزقنا بركته و شفاعته عند أجداده الطاهرين.و أجزت له رواية الأجوبة عني و كتب محمد ابن الحسن بن المطهر.]و تاريخ الإجازة الثانية ع 2-761 وصف فيها فخر المحققين للمترجم له بقوله:[السيّد الإمام العالم العامل المعظّم المكرم أفضل العلماء الجامع بين العلم و العمل شرف آل الرسول مفخر أولاد البتول سيد العترة الطاهرة ركن الملّة و الحقّ و الدين حيدر بن السيّد السعيد تاج الدين علي بن فادشاه بن ركن الدين حيدر العلوي الحسيني أدام اللّه فضائله و أسبغ فواضله]و ذكر أنّه أجازه رواية«المهنائية»(ذ 5:236-238)عنه عن والده في التأريخ المذكور و قد ذكرت الإجازتين في(ذ 1:235) و افترضنا تعدّد المجازين لاختلاف النسب و اللقب و على فرض الاتحاد،كونه غير الصوفي العارف الذي لم يكن في مقام استفتاء عن فخر المحققين،و على فرض الاتحاد فليس هو مؤلّف الكشكول في 735 هذا و لكن بعد طبع «جامع الأسرار»و«نقد النقود»ظهر لنا الاتحاد،و هناك كثيرون ممن تطوّر أفكارهم كالغزالي،كان في شبابه حشويّا سنيّا و في أواخر عمره صار عارفا محققا و صوفيّا مجتهدا.و قد نقل القاضي في«مجالس المؤمنين»عن بيان المترجم له في شرحه للفصوص عن تطوّر أفكاره.و أنه ألّف أولا ثلاثة تفاسير ثم ألّف تأويلاته و قال إن نسبة هذه التأويلات إلى ما قبلها من التفاسير كنسبة القرآن إلى التوراة و الزبور و الانجيل،أي أن تطور آرائه جعله ينسخ آراءه الظاهرية القديمة.ثم نقل عن«جامع الأسرار»أنّ التشيع ظاهر التصوف،و أن التصوّف باطن التشيّع و هما شيء واحد.ثم نقل عن نفس الكتاب هذا،أن بيان وحدة الأفعال عند الصوفية و إن كان ينتج ما يشبه«القول بالجبر»و لكنها مع ذلك أقرب إلى«الاختيار»الشيعي منه إلى«الجبر»الأشعري فليس عند الصوفي مجبر و مجبر فالصوفي ينفي ما سوى اللّه،كما صرّح بذلك أفضل الدين تركه الأصفهاني الصوفي الشيعي.

و من آثار المترجم له نسخة من«استقصاء النظر»(ذ 2:31-32) كتبها بخطّه توجد الصفحة الأخيرة منه ضمن مجموعة عند(التقوي)فيها إنهاء فخر المحققين.و كتب أيضا بخطّه بعض تصانيف المولى ركن الدين محمد ابن علي بن محمد الجرجاني الذي فرغ من تصنيفه 720 و فرغ المترجم له من كتابته 762 في الغري في المدرسة المرتضوية،عبّر فيها عن نفسه بحيدر بن علي بن حيدر الحسيني الآملي و يوجد أيضا خطّه على ظهر«غاية البادي» بتاريخ 766(ذ 16:10).

و قد ذكرنا مؤلفات الآملي في الذريعة و ما فاتنا ذكره هناك أخذناه من مقدمة«جامع الأسرار»لناشره عثمان اسماعيل يحيى نشرة المعهد الفرنسي بطهران 1969 م‌ 1347 شمسية و هي:«الأركان في فروع شرائع أهل الإيمان»(ذ 1:525)،«أسرار الشريعة و أنوار الحقيقة»«الأصول و الأركان في تهذيب الأصحاب و الاخوان»«اصطلاحات الصوفية»(ذ 2:122) «الأمانة في بيان الامامة»(ذ 2:325 و 344)أو«الأمانة الإلهية في تعيين الخلافة الربانية»«أمثلة التوحيد»بالفارسية(ذ 2:348)،«البحر الضخم في تفسير القرآن»«التأويلات»(ذ 3:307)«تعيين الأقطاب و الأوتاد»«تفسير السيد حيدر»(ذ 4:273)«تلخيص اصطلاحات الصوفية»للكاشاني و هو ما ذكر آنفا،أو«لب اصطلاحات الصوفية» «التنزيه»أو«التنبيه في التنزيه»(ذ 4:455)«التوحيد»«جامع الأسرار و منبع الأنوار»(ذ 5:38-39 و 43)،«جامع الحقائق» بالفارسية(ذ 5:49-50)«الجداول»و اسمه«مدارج السالكين في مراتب العارفين»«الحجب و خلاصة الكتب»«رافعة الخلاف عن وجه سكوت أمير المؤمنين عن الاختلاف»أو«رفع المنازعة»كتبه بأمر فخر المحققين(م‌ 771).(ذ 10:61)«رسالة الأسماء الإلهية»«رسالة العقل و النفس و الفرق بينهما»«زاد المسافرين»«العلم و تحقيقه بطريق الطوائف الثلاث:الصوفي و الحكيم و المنكلم»«العلوم العالية»(ذ 15:

326-327)«الفقر و تحقيق الفخر»«كنز الكنوز و كشف الرموز»، «الكشكول فيما جرى على آل الرسول»(ذ 18:82)،أو«المعتمد من المنقول فيما جرى على آل الرسول»«فصّ الفصوص»هو«نص النصوص» «مجمع الأسرار»هو«جامع الأسرار»المذكور،«المحيط الأعظم و الطود الأشم في تأويل كتاب اللّه العزيز المحكم»(ذ 20:161:162)ألّفه لشاه شجاع [1].«مدارج السالكين»هو«الجداول»و«المسائل الآملية» (فهرس مكتبة جامعة طهران ج 1 ص 70)أو«المسألة الحيدرية»، «رسالة المعاد في رجوع العباد»،«منتخب التأويل في بيان كتاب اللّه و حروفه و كلماته و آياته»،«منتخبات أنوار الشريعة»،«منتقى المعاد في مرتقى العباد»،«نصّ النصوص في شرح الفصوص»،«النفس في معرفة الرب»،«نقد النقود في معرفة الوجود»،«نهاية التوحيد في بداية التجريد»،«الوجود في معرفة المعبود».