حيدر بن علي بن حيدر الآملي الحسيني العبيدلي الصوفي
حيدر بن علي بن حيدر الآملي الحسيني العبيدلي الصوفي
ترجمه القاضي التستري مفصلا في«المجالس»و الأفندي في«الرياض».وصفه القاضي بسيد أفاضل المتألهين و نقل عن ابن أبي جمهور توصيفه بعلاّمة المتأخرين و صاحب الكشف الحقيقي.ثم ذكر خروجه من دار المؤمنين آمل و وصوله في العراق بخدمة فخر المحققين و النصير الكاشاني.و نقل تطور أفكاره عن مقدمة كتابه«شرح الفصوص».هذا و قد سرّد المترجم له نسبه بنفسه في كتابه«المحيط الأعظم»هكذا:أنا ركن الدين حيدر بن تاج الدين علي پادشاه بن محمد أمير بن علي پادشاه ابن أبي جعفر محمد بن زيد بن محمد بن الداعي بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسين الكوسج ابن إبراهيم بن سناء بن محمد الحرون بن حمزة بن عبيد اللّه الأعرج بن الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.ثم ذكر تحصيله العلم بآمل ثم خروجه إلى خراسان و أستر آباد و اصفهان ثم رجوعه إلى آمل بعد عشرين سنة و خدمته وزيرا لفخر الدولة بن شاه كيخسرو ملك مازندران الذي كان من أحفاد أردشير بن الحسن ممدوح ظهير فاريابي(ذ 9:659) و سراج قمري(و لعلّه يقصد سراج الغزنوي أي مختاري غزنوى-ذ 9:1017) و عدّ العائلة من أولاد يزدجرد و خسرو پرويز من الساسانيين.قال:و لما ظهر له زيغ الظاهر ترك الدنيا و سافر إلى الحج عن طريق اصفهان.و قال في مقدمة كتابه شرح الفصوص:لما أمر بترك ما سوى اللّه ترك الوالدين و اعتزل وزارة فخر الدولة بن شاه كدخدا من أولاد كسرى و توجه إلى مكة،و لبس الخرقة و عمره 30 سنة و وصل مكة 751 ثم سكن النجف منزويا عن الخلق ففاض عليه تفسير القرآن و أمر بإظهاره للخواص فكتب«جامع الأسرار»ثم بعدها رسالة المعاد ثم أربعين رسالة عربية و عجمية،ثم أمر بتأويل القرآن، فجاءت في سبع مجلّدات سمّاه«المحيط الأعظم»ثم أمره الحق بشرح «الفصوص»و ذلك بعد ثلاثين سنة من مجاورة النجف فابتدأ فيه في 781 و أتمّه في سنة و كان عمره 63 سنة هذا ما ذكره هو عن نفسه،و له إجازتان من فخر المحققين الأولى في 759 مع«أجوبة مسائل فقهية و كلامية» سألها المجاز(ذ 5:204)،قال في آخر الأسئلة:[و أنا العبد الفقير حيدر ابن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي]و في هامش الجواب كتب فخر