أم سليم النجارية
أم سليم النجاريّة صحابيّة جليلة ، عدّها الشيخ الطوسي رحمه اللّه في رجاله من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم[١] وقال المامقاني في تنقيح المقال : والظاهر أنّها التي عدّها ابن عبد البر وابن مندة وأبو نعيم ، وهي أم سليم بنت ملحان بن خالد الأنصارية الخزرجيّة النجاريّة . واختلف اسمها فقيل
سهلة ، وقيل : رملة ، وقيل : رميثة ، وقيل : مليكة ، والغميصاء ، والرميصاء
تزوّجها مالك بن النضر بن مالك في الجاهلية ، فغضب عليها وخرج إلى الشام ومات هناك ، فخطبها أبو طلحة الأنصاري وهو مشرك ، فقالت : أما إنّي فيك لراغبة وما مثلك يرد ، ولكنّك كافر وأنا امرأة مسلمة ، فإن تسلم فلك مهري ولا أسألك غيره ، فأسلم وتزوّجها وحسن إسلامه . وقد قيل : إنّها كانت من عقلاء النساء ، وإني اعتبرها من الحسان[٢]
وذكر ابن حجر العسقلاني في الإصابة ستّ نساء صحابيات تكنّى كلّ منهنّ أم سليم وهنّ
أم سليم بنت حكيم ، وأم سليم بنت خالد ، وأم سليم بنت سحيم الغفارية ، وأم سليم بنت عمرو ابن عبّاد ، وأم سليم بنت قيس بن عمرو ، وأم سليم بنت ملحان [٣] وفي الاستيعاب وأسد الغابة ذكر اثنتين فقط وهما : أم سليم بنت سحيم اسمها أمة أو اميّة بنت أبي الحكم الغفارية ، وأم سليم بنت ملحان [٤]