محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي

من ويكي علوي
مراجعة ١٧:٠٣، ٨ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي == الشيخ منتجب الدين أبو جعفر من مشايخ الشيخ أبي عبد اللّه محمد بن مسلم بن أبي الفوارس الآتي، صاحب كتاب«الأربعين»المذكور في«الذريعة 1:427»الذي وجده ابن طاوس في الخزانة النظامية العتيقة ببغداد.و نقل عنه في كتابه«اليقين»....')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي

الشيخ منتجب الدين أبو جعفر من مشايخ الشيخ أبي عبد اللّه محمد بن مسلم بن أبي الفوارس الآتي، صاحب كتاب«الأربعين»المذكور في«الذريعة 1:427»الذي وجده ابن طاوس في الخزانة النظامية العتيقة ببغداد.و نقل عنه في كتابه«اليقين».

و لفظ كتاب«الأربعين»هكذا:حدثني الشيخ الأجل الإمام العالم منتجب الدين مرشد الاسلام كمال العلماء أبو جعفر محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي(ره)بمدينة السلام في داره بدرب البصريين في منتصف ربيع الأول سنة إحدى و ثمانين و خمسمائة.قال:حدثنا الإمام الكبير السيد الأمير كمال الدين عز الإسلام فخر العترة علم الهدى شرف آل رسول اللّه(ص) أبو محمد ابراهيم بن علي بن محمد بن علي بن محمد العلوي الحسيني الموسوي بكازرون في التاسع عشر من رجب المرجب سنة إحدى و سبعين و خمسمائة.

قال:حدثني الشيخ العارف شهريار بن تاج الفارسي الخ.و في الحديث الحادي و الثلاثين قال:أملى سيدنا الشيخ الإمام منتجب الدين محمد بن أبي مسلم الرازي بماردين يرفعه إلى محمد بن علي الباقر(ع)الخ.و في الحديث الثاني و الثلاثين عن منتجب الدين في جامع ماردين في ربيع الأول سنة ست و ثمانين و خمسمائة.و في الحديث الأربعين قال:حدثني الشيخ بالألقاب التي سبق لمنتجب الدين-إلى قوله-:بدرب البصريين في غرّة ربيع الأول سنة إحدى و ثمانين و خمسمائة بعد رجوعي عن مكة حرسها اللّه.قال:أخبرني الصدر الإمام-إلى قوله-أبو جعفر محمد بن عبد اللطيف الخجندي تغمده اللّه برحمته بشيراز في مدرسة خاور خاتون الزاهد [1]في سلخ محرّم الحرام سنة أربعين و خمسمائة.قال:حدثني الكيادار يوسف بن مراد الديلمي بقلعة إصطخر الخ.و يظهر من بعض أسانيده المنقول في كتاب«اليقين-الباب 88»أن صاحب«الأربعين»يروي عن الخجندي بلا واسطة صاحب الترجمة أيضا.لكن المظنون من اتحاد خصوصيات السند و المتن أنّ سقوط الواسطة من سهو الناسخ،و أن الصحيح ما في الباب 143 من«اليقين»و هو الحديث الأربعين كما ذكرته.

هذا نظر الوالد المؤلف و لكن يمكن أن يقال:ان الظاهر من بعض الأسانيد أن«الأربعين»هو من املاء محمد بن مسلم و ليس من تأليفه،و قد جمعها أحد تلاميذه فذكر في صدر بعض أسانيده اسم الشيخ المعلي و تأريخ الإملاء و محله و ترك ذلك في البعض الآخر أو حذفها النساخ،و أن الاختلاف في الكنية جاء أيضا منهم.فالمترجم له هو محمد بن مسلم الرازي صاحب«الأربعين»نفسه.

محمد بن أبي نصر.زين الدين القمي،أديب فاضل طبيب.ذكره منتجب بن بابويه،و في«الأمل»:محمد بن أبي مضر.أقول:هو الشيخ زين الدين محمد بن أبي نصر بن محمد بن علي كما سرد نسبه كذلك في آخر إجازته لتلميذه القارى عليه«نهج البلاغة»في سلخ رجب سنة 587 و تلميذه هو الشيخ أبو نصر علي بن أبي سعد محمد بن الحسن(الحسين)بن أبي سعد الطبيب.

كتب الإجازة له بخطه على ظهر نسخة«النهج».ثم كتب التلميذ المذكور بخطه أنه بعد القراءة عليه عرض النسخة على نسخة ضياء الدين علم الهدى أبي الرضا فضل اللّه الراوندي.ثم قرأه على عز الدين المرتضى علي بن الإمام أبي الرضا فضل اللّه سنة 589.و تأريخ خط التلميذ هذا 601 مصرحا في دعائه بوفاة شيخه صاحب الترجمة قبل ذلك التأريخ فإنه قال:الإمام الكبير العلامة النحرير زين الدين سيد الأئمة فريد العصر محمد بن أبي نصر سقاه اللّه شآبيب رضوانه و كساه جلابيب غفرانه الخ.ثم إنه ذكر من مشايخه في تلك الإجازة ثلاثة رجال أولهم الإمام علم الهدى ضياء الدين أبا الرضا فضل اللّه ابن علي بن عبد اللّه الحسني الراوندي،ثم أستاذه السعيد أمين الدين أبا القاسم مرزبان بن الحسين المدعو ابن كميح،ثم خال أبيه و هو الأديب أبو الحسن محمد ابن الأديب أبي محمد الحسن بن ابراهيم،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الدوريستي عن الشريف الرضي.و سيأتي جمال الدين أبو نصر علي بن محمد المتطبب بقم المجاز من صاحب الترجمة في المائة اللاحقة.