أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي

من ويكي علوي
مراجعة ١١:٣٥، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي: === أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري. أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري. ثقة، له كتب، ذكره الشيخ في رجاله: في أصحاب الرضا(ع)(3). و عده من أصحاب الجواد(ع)(6)، قائلا: «أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري. من أصحاب الرضا ع». و من أصحاب اله...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي:

أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري. أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري. ثقة، له كتب، ذكره الشيخ في رجاله: في أصحاب الرضا(ع)(3). و عده من أصحاب الجواد(ع)(6)، قائلا: «أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري. من أصحاب الرضا ع». و من أصحاب الهادي(ع)(3)، قائلا: «أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي». و قال النجاشي: «أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري، من بني ذخران بن عوف بن الجماهر بن الأشعر، يكنى أبا جعفر. و أول من سكن قم من آبائه: سعد بن مالك بن الأحوص. و كان السائب بن مالك وفد إلى النبي(ص)، أسلم و هاجر إلى الكوفة، و أقام بها، و ذكر بعض أصحاب النسب: أن في أنساب الأشاعرة أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن هاني بن

عامر بن أبي عامر الأشعري، و اسمه عبيد و أبو عامر له صحبة

و قد روي أنه لما هزم هوازن يوم حنين، عقد رسول الله(ص)لأبي عامر الأشعري على خيل فقتل، فدعا له، فقال: اللهم أعط عبدك عبيدا أبا عامر، و اجعله في الأكبرين يوم القيامة.

قال الكشي عن نصر بن الصباح: ما كان أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن ابن محبوب، من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته، عن أبي حمزة الثمالي، ثم تاب و رجع عن هذا القول. قال ابن نوح: و ما روى أحمد عن ابن المغيرة، و لا عن الحسن بن خرزاذ، و أبو جعفر- (رحمه الله)- شيخ القميين، و وجيههم، و فقيههم غير مدافع، و كان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان. و لقي الرضا(ع). و له كتب، و لقي أبا جعفر الثاني(ع)، و أبا الحسن العسكري(ع). فمنها: كتاب التوحيد، كتاب فضل النبي(ص)، كتاب المتعة، كتاب النوادر، و كان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة، كتاب الناسخ و المنسوخ، كتاب الأطعمة، كتاب المسوخ، كتاب فضائل العرب. قال ابن نوح: و رأيت له عند الديبلي [الدبيلي كتابا في الحج. أخبرنا بكتبه: الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله، و أبو عبد الله بن شاذان، قائلا: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عنه بها. و قال لي أبو العباس: أحمد بن علي بن نوح، أخبرنا بها أبو الحسن بن داود، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، و محمد بن يحيى، و علي بن موسى بن جعفر، و داود بن كورة، و أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، بكتبه». و قال الشيخ (75): «أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري. من بني ذخران بن عوف بن الجماهر بن الأشعث، يكنى أبا جعفر القمي، و أول من سكن قم من آبائه: سعد بن مالك بن الأحوص، و كان السائب بن مالك وفد على النبي(ص)، و أسلم و هاجر إلى الكوفة و أقام بها، و أبو جعفر (هذا) شيخ قم، و وجيهها، و فقيهها غير مدافع، و كان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان بها، و لقي أبا الحسن الرضا(ع). و صنف كتبا، منها: كتاب التوحيد، كتاب فضل النبي(ص)، كتاب المتعة، كتاب النوادر، و كان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة، كتاب الناسخ و المنسوخ. أخبرنا بجميع كتبه، و رواياته عدة من أصحابنا، منهم: الحسين بن عبيد الله، و ابن أبي جيد، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، و سعد بن عبد الله، عنه. و أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، و سعد، جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، و روى ابن الوليد المبوبة، عن محمد بن يحيى، و الحسن بن محمد بن إسماعيل، عن أحمد بن محمد». و قال الكشي (373- 374): «قال نصر بن الصباح: أحمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب، من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة، ثم تاب أحمد بن محمد فرجع، قبل ما مات، و كان يروي عمن كان أصغر سنا منه، و أحمد لم يرزق، و يروي عن محمد القاسم النوفلي، عن ابن محبوب حديث الرؤيا، و حماد بن عيسى، و حماد بن المغيرة، و إبراهيم بن إسحاق النهاوندي يروي عنهم: أحمد بن محمد بن عيسى في وقت العسكري(ع)، و ما روى أحمد قط عن عبد الله بن المغيرة، و لا عن حسن بن خرزاذ. و عبد الله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان أخو أحمد بن محمد بن عيسى».

و ذكر الشيخ، في ترجمة محمد بن أبي عمير (618): أن أحمد بن محمد بن عيسى، روى عن محمد بن أبي عمير كتب مائة رجل من رجال الصادق(ع). و روى أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، و روى عنه سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري. كامل الزيارات: باب ثواب زيارة رسول الله(ص)، و زيارة أمير المؤمنين(ع)، و الحسن(ع)، و الحسين(ع)1، الحديث 1. و روى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، و روى عنه أحمد بن إدريس. تفسير القمي: سورة هود، في تفسير قوله تعالى: (فاصبر إن العاقبة للمتقين). و عده البرقي- من غير توصيف- من أصحاب الهادي(ع). روى الكليني عن الحسين بن محمد، عن الخيراني، عن أبيه رواية تدل على ذم أحمد بن محمد بن عيسى، و أنه كان شديد التعصب في العروبة. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة و النص على أبي الحسن الثالث(ع)74، الحديث 2. لكن الرواية ضعيفة السند، بجهالة الخيراني، و أبيه، و قد مرت في ترجمة: أحمد بن محمد بن خالد، حكاية أن أحمد بن محمد بن عيسى، أخرجه من قم، ثم أعاده إليها، و اعتذر إليه، و أنه خرج في جنازته حافيا حاسرا. و للشيخ إلى أحمد بن محمد بن عيسى في الفهرست طريقان، كلاهما ضعيف، أحدهما: بأحمد بن محمد بن يحيى، و الآخر: بأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد. نعم، طريقه إلى الكتاب المبوبة صحيح، فإن المراد بابن الوليد الواقع في طريقه: هو محمد بن الحسن، لا ابنه، فإنه المعهود و المتعارف في كلامه، على أن روايته عن محمد بن يحيى، قرينة على ذلك. و للشيخ إليه طرق في المشيخة، و في كل طريق يذكر جملة مما رواه، و قد يتخيل أن بعض تلك الطرق ضعيف، بأحمد بن محمد بن يحيى العطار- و حينئذ- يتوقف في كل ما يرويه في التهذيب، عن أحمد بن محمد بن عيسى لاحتمال أن يكون ما يرويه من جملة ما يرويه بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى. نعم، إذا كانت روايته عن نوادر أحمد بن محمد بن عيسى، فلا يتوقف فيها، لأن طريقه إليها صحيح. و لكن ذلك بمكان من الفساد، و الوجه في ذلك: هو أن الجملة التي يرويها الشيخ، عن أحمد بن محمد بن عيسى بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى، إنما يرويه عنه، عن أبيه، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري. و قد ذكر في الفهرست، في ترجمة محمد بن علي بن محبوب: أن جميع ما رواه عن محمد بن علي بن محبوب بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه عنه، فله إليها طريقان آخران أحدهما ضعيف بأبي المفضل، و بابن بطة. و ثانيهما صحيح، و هو ما يرويه عن جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، و محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عنه، و عليه يكون طريق الشيخ، إلى جميع رواياته، عن أحمد بن محمد بن عيسى صحيحا في المشيخة. ثم إن الذي يظهر من الشيخ في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى: أن كتابه في الفقه، كان منحصرا بالمتعة، و بالنوادر، و كان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة، إذ لو كان له كتاب آخر- و قد روى عنه الشيخ في التهذيبين- لذكره في الفهرست لا محالة، و ذكر طريقه إليه. نعم، ذكر النجاشي له كتاب الحج أيضا. و غير بعيد أن يكون هذا أيضا جزءا من النوادر، فإن الشيخ لم يذكره، و مع ذلك روى عن أحمد بن محمد بن عيسى روايات كثيرة في الحج، و قد التزم أن لا يروي إلا عن كتاب من يبدأ باسمه. و عليه فلو أغمضنا عما ذكرناه، فإنما يتوقف فيما يرويه الشيخ عنه من أحكام المتعة، و أما في غير ذلك، فلا وجه للتوقف فيه، فإن طريقه إلى كتاب النوادر صحيح في المشيخة و الفهرست، و كيف كان، فلا وجه للتوقف في رواياته عن أحمد بن محمد بن عيسى. و مما ذكرناه يظهر أن ما ذكره الأردبيلي: من أن طريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة و الفهرست، سهو منه. و طريق الصدوق إليه: أبوه و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما- عن سعد بن عبد الله، و عبد الله بن جعفر الحميري، جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، و الطريق صحيح.