الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد إسماعيل الصدر»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''السيد إسماعيل الصدر''' (سنة 1258 للهجرة|1258 – سنة 1338 للهجرة|1338هـ)، هو الجد الأكبر لعائلة الصدر، حيث ينتهى نسبه إلى الإمام الكاظم (ع). ولد في أصفهان، ودرس فيها، وفي النجف وسامراء أيضاً، وكان من تلامذة المجدد الشيرازي|الميرزا الشيرا...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''السيد إسماعيل الصدر''' (سنة 1258 للهجرة|1258 – سنة 1338 للهجرة|1338هـ)، هو الجد الأكبر [[عائلة الصدر|لعائلة الصدر]]، حيث ينتهى نسبه إلى [[الإمام الكاظم (ع)]]. ولد في [[أصفهان]]، ودرس فيها، وفي [[النجف]] [[سامراء|وسامراء]] أيضاً، وكان من تلامذة [[المجدد الشيرازي|الميرزا الشيرازي]]، ومن علماء [[الشيعة]] [[الإمامية]] ومن [[مراجع التقليد]] في القرن الرابع عشر. قضى الصدر آخر عمره في [[الكاظمية]]، كما أصدر [[الفتوى|فتاوى]] مع علماء الدين ضدّ تعديات الدول الغربية على [[البلدان الإسلامية]] فضلاً عن فتوى [[الحرمة|بـتحريم]] المظاهر الغربية.
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد إسماعيل الصدر ، أحد مراجع الكاظمية ، جد الشهيد الصدر الأول.


== حياته ==
== '''اسمه ونسبه(1)''' ==
السيّد إسماعيل ابن السيّد صدر الدين محمّد ابن السيّد صالح الصدر، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم(ع).


=== نسبه وولادته ===
== '''والده''' ==
هو السيد إسماعيل بن صدر الدين بن صالح... الموسوي العاملي الأصفهاني<ref>آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 1 قسم الأول، ص 159.</ref> الكاظمي المعروف بالسيد إسماعيل الصدر، أصل أبيه من [[جبل عامل]]، لكن هاجر منها إثر فتنة الجزار إلى [[العراق]] ثم إلى أصفهان، ولد سنة 1258 للهجرة|سنة 1258 بأصفهان.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 3، ص 403.</ref> وكان سبب تسميته بالصدر أن للميرزا الشيرازي تلميذين باسم السيد إسماعيل، فلقّب السيد أسماعيل باسم أبيه الصدر تمييزاً بينه وبين تلميذه الآخر.<ref>المدرس، ريحانة الأدب، ج 3، ص 423.</ref>
السيّد صدر الدين محمّد الموسوي العاملي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً ربّانياً، لا تأخذه في الله لومة لائم، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويُقيم الحدود والأحكام، وكان من أزهد أهل زمانه، لم يحظ من الدنيا بنائل»(2).


=== نشأته ===
== '''ولادته''' ==
توفي أبوه وكان عمره 5 سنين، فتكفّله أخوه السيد محمد المعروف بآغا مجتهد، فدرس عنده النحو والصرف [[المنطق|والمنطق]] والبيان وقسماً من ''[[أصول الفقه|الأصول]]'' [[الفقه|والفقه]]، ثمّ توفي أخوه، وكان عمر السيد أسماعيل 14 سنة.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 3، ص 403.</ref>
ولد عام 1258ه في إصفهان بإيران.


=== أساتذته ===
== '''دراسته وتدريسه''' ==
درس عند:
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1280ه لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى سامرّاء عام 1309ه استجابة لطلب أُستاذه الميرزا الشيرازي الكبير، وبعد وفاته تولّى المرجعية في سامرّاء مدّة سنتين، ثمّ سافر إلى كربلاء عام 1314ه، ثمّ سافر إلى الكاظمية عام 1334ه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس وأداء واجباته الدينية.


* أخوه السيد محمد علي: النحو والصرف والمنطق والبيان وبعض الأصول والفقه. <ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 3، ص 403.</ref>
== '''من أساتذته''' ==
* الشيخ [[محمد باقر الأصفهاني]]: دورة كاملة من الفقه والأصول ثمان سنوات.<ref>حرز الدين، معارف الرجال، ج 1، ص 115.</ref>
1ـ الميرزا الشيرازي الكبير، 2ـ أخوه السيّد محمّد علي المعروف بآقا مجتهد، 3ـ الشيخ محمّد باقر الإصفهاني، 4ـ الشيخ مهدي الشيخ علي كاشف الغطاء، 5ـ الشيخ راضي النجفي.
* الشيخ [[راضي النجفي]]: حضره أيام هجرته إلى النجفي.<ref>حرز الدين، معارف الرجال، ج 1، ص 116.</ref>
* الشيخ [[مهدي كاشف الغطاء|مهدي]] حفيد الشيخ جعفر كاشف الغطاء.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 3، ص 403؛ حرز الدين، معارف الرجال، ج 1، ص 116.</ref>
* [[الميرزا الشيرازي]]: حضر عنده سنتين قبل وفاته، وكان من مبرزي تلامذته، وهو أحد الأقطاب الثلاثة الذين أوكل إليهم التدريس.<ref>حرز الدين، معارف الرجال، ج 1، ص 116.</ref>


=== تلامذته ===
== '''من تلامذته''' ==
1ـ السيّد عبد الحسين شرف الدين، 2ـ السيّد علي ابن الميرزا الشيرازي الكبير، 3ـ صهره الشيخ محمّد رضا آل ياسين، 4ـ الشيخ عبد الحسين آل ياسين، 5ـ نجله السيّد حيدر، 6ـ الشيخ محمّد حسين الطبسي، 7ـ السيّد محمّد رضا الكاشاني، 8ـ السيّد أبو القاسم الدهكوري الإصفهاني، 9ـ الشيخ محمّد هادي البيرجندي، 10ـ الشيخ محمّد علي الهروي، 11ـ السيّد حسين الفشاركي، 12ـ الشيخ غلام حسين المرندي، 13ـ الشيخ موسى الكرمانشاهي، 14ـ الشيخ محمّد علي السنقري، 15ـ الشيخ مجتبى القزويني، 16ـ الشيخ محمّد تقي التنكابني، 17ـ الشيخ عيسى اللواساني.


* الميرزا [[محمد حسين النائيني]] النجفي
== '''ما قيل في حقّه''' ==
* الشيخ [[غلام حسين المرندي]] الحائري
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «أحد المراجع الإمامية في الأحكام الدينية، عالم فاضل، فقيه أُصولي، محقّق فكور نابغ»(3).
* الشيخ [[موسى الكرمانشاهي]] الحائري <ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 3، ص 404.</ref>


=== أولاده ===
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان فقيهاً أُصوليّاً مدقّقاً، له المعلومات الواسعة في العلوم العقلية والنقلية، ومن طليعة العلماء المحقّقين، جليلاً مهاباً وقوراً، يعلوه التُقى والصلاح والنسك»(4).
له أربعة أولاد كلهم علماء:


* السيد [[محمد مهدي الصدر|محمد مهدي]]: ولد سنة 1296 هـ، من تلامذة الآخوند الخراساني  والشيخ آغا رضا الهمداني. له ثلاثة أولا: السيد أبو الحسن، السيد محمد صادق، والسيد محمد جعفر.
3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أعاظم العلماء، وأكابر المراجع… ثمّ هاجر إلى الحائر الشريف مروّجاً للدين، وحافظاً للعلماء، ومساعداً للمشتغلين، وعوناً للضعفاء والمساكين، يوصل الوجوه والحقوق إلى أهلها بلا منّة ولا شرط، فكان من مراجع التقليد في أغلب الأطراف»(5).
* [[السيد صدر الدين الصدر|السيد صدر الدين]] محمد علي: ولد سنة 1299 هـ ، من تلامذة الشيخ حسن الكربلائي والشيخ [[ضياء الدين العراقي]] [[الآخوند الخراساني|والآخوند الخراساني]]، هاجر إلى قم في زمن الشيخ [[عبد الكريم اليزدي]]، وتوفي فيها سنة 1372 هـ.
* السيد [[محمد جواد الصدر|محمد جواد]]: ولد سنة 1301 للهجرة ، من تلامذة الشيخ ضياء الدين العراقي، والسيد [[حسين الفشاركي]]، والسيد [[أبو الحسن الطالقاني]] والشيخ [[مهدي المراياتي]] البغدادي.
* السيد [[حيدر الصدر|حيدر]]: ولد سنة 1309 هـ، والمتوفى سنة 1357 هـ . درس عند السيد حسين الفشاركي، والشيخ عبد الكريم اليزدي، وأولاد: السيد إسماعيل، [[السيد محمد باقر الصدر|والسيد محمد باقر]].<ref>حرز الدين، معارف الرجال، ج 1، ص 117 -118.</ref>


=== أخلاقه ===
4ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «كان أحد مراجع الإمامية في زمانه»(6).
كان على جانب عظيم من التقوى وحسن الاخلاق متواضعا لا يحب الشهرة يمشي وحده ليلا ونهارا ولا يحب ان يمشي معه أحد وكان كثير الاحتياط في فتاواه.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 3، ص 403.</ref>


=== وفاته ===
5ـ قال السيّد الحائري في مباحث الأُصول: «سيّد جليل، وعالم كامل، وخبير ماهر، فقيه أُصولي، محقّق عبقري، واحد زمانه في الزهد، ونادرة دهره في التقوى»(7).
توفي [[الكاظمية المقدسة|بالكاظمية المقدسة]] يوم الثلاثاء 12 جمادى الأولى سنة 1338 هـ أو 1337 هـ والتاريخ الآتي الذي أرّخ وفاته يقتضي أن يكون وفاته سنة 1339 هـ ، ودفن  بالكاظمية في مقبرته<ref>آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 1 قسم الأول، ص 160.</ref>  وفي حجرة محاذية لرواق قبر [[الإمامين الجوادين (ع)]].<ref>حرز الدين، معارف الرجال،ج 1، ص 117.</ref>


== النشاطات السياسية والاجتماعية ==
== '''من صفاته وأخلاقه''' ==
فتوى بتحريم المظاهر الغربية:
قال السيّد الأمين في الأعيان: «وكان على جانب عظيم من التقوى وحُسن الأخلاق، متواضعاً لا يُحبّ الشهرة، يمشي وحده ليلاً ونهاراً، ولا يُحبّ أن يمشي معه أحد، وكان كثير الاحتياط في فتاواه»(8).


حاول بعض العملاء ترويج الثقافة الغربية عن طريق استيراد وإدخال البضائع الأجنبية إلى سوق [[الدول الإسلامية]]، فبادر ثلّة من الفقهاء إلى تحريم تلك البضائع كالسيد إسماعيل الصدر والسيد [[محمد كاظم اليزدي|محمّد كاظم اليزدي]]، والميرزا [[محمد الغروي الشربياني|محمّد الغروي الشربياني]] والشيخ [[حسن المامقاني]] والميرزا [[المحدث النوري|حسين النوري]] والميرزا فتح اللّه‌ الشيرازي المعروف [[شيخ الشريعة الأصفهاني|بشيخ الشريعة الأصفهاني]] والميرزا حسين والميرزا خليل. وقد كتب [[الآخوند الخراساني]] في ذلك: « يلزم ويتحتم على عامّة الرعايا والمسلمين قاطبة التأسي والانصياع، وخلع ثياب المذلّة وإدخال السرور بارتداء ثياب العزّة والألبسة الإسلامية.<ref>الرحماني، قاعدة نفي السبيل، فقه أهل البيت عليهم السلام، ج 32، ص 190، نقلاً عن مجلّة نور علم، العدد 5، الدورة الثانية، ص 21.</ref>
== '''جدّه''' ==
السيّد صالح السيّد محمّد الموسوي العاملي، قال عنه السيّد الخونساري في الروضات: «من أفاخم رجال عصره، وأجلّاء فضلاء قومه، صاحب العزّة والكرامة بين فرقتي الموافق والمخالف، جيّد الحفظ، نقي العمل»(9).


فتوى ضد اعتداءات الروس والإيطاليين:
== '''جدّه لأُمّه''' ==
الشيخ كاشف الغطاء، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «الفقيه المشهور، شيخ الطائفة في عصره عند الإمامية في الأقطار الإسلامية عامّة، والعراق وإيران خاصّة، العلم الذي استظلّ به المسلمون في أمر الدين والدنيا والفتوى، له المآثر الحميدة التي لا تُحصى، والأخلاق الفاضلة التي لا تليق إلّا بمثله»(10).


عزّزت [[روسيا]] في سنوات 1327 ـ 1329هـ. قوّاتها المسلّحة إلى الشمال من إيران، ومارست ضغوطاً شديدة على أهالي تلك المناطق، وقد تزامنت هذه الأحداث مع الحملة الاستعمارية [[إيطاليا|الإيطالية]] على [[طرابلس]] الغرب ([[ليبيا]])، فأصدر الشيخ [[عبد اللّه‌ المازندراني]]، والسيد اسماعيل الصدر، وشيخ الشريعة الاصفهاني، والآخوند كاظم الخراساني فتوى بهذا الصدد كانت كما يلي:
== '''من أخواله''' ==
1ـ الشيخ موسى الشيخ جعفر كاشف الغطاء، قال عنه السيّد الخونساري في الروضات: «وكان خلّاقاً للفقه، بصيراً بقوانينه، لم يبصر بنظيره الأيّام، وكان أبوه يُقدّمه في الفقه على مَن عدا المحقّق والشهيد المرحومين»(11).


:: «بسم اللّه‌ الرحمن الرحيم. إلى الشعب الإيراني عامّة ومسلمي [[الهند]]، إنّ الحملة الروسية على إيران، والإيطالية على طرابلس الغرب توجب زوال [[الإسلام]] واضمحلال [[القرآن]] والشريعة الطاهرة، يجب على جميع المسلمين الاجتماع والتعاضد، ومطالبة دولهم بوضع حدّ للاعتداءات الروسية والإيطالية، ويحرم عليهم السكوت والسكينة ما لم ترتفع هذه الغائلة الكبرى، إنّ هذه الثورة ضد المعتدين على البلاد الإسلامية جهادٌ في سبيل اللّه‌، وهي كبدر وحنين».<ref>الورعي، المبادئ التشريعية، مجلة فقه أهل البيت (ع)،  ج 32، ص 154.</ref>
2ـ الشيخ علي الشيخ جعفر كاشف الغطاء، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان الشيخ علي شيخ الشيعة ومحي الشريعة، أُستاذ الشيوخ الفحول الذين منهم شيخنا العلّامة الشيخ المرتضى الأنصاري، فإنّه كان عمدة مشايخه في الفقه، كان محقّقاً متبحّراً دقيق النظر، جمع بين التحقيق بطول الباع، انتهت إليه رئاسة الإمامية في عصره بعد موت أخيه الشيخ موسى»(12).


فتوى الجهاد ضد الدول المعتدية في الحرب العالمية الاُولى:
3ـ الشيخ حسن الشيخ جعفر كاشف الغطاء، قال عنه السيّد الخونساري في الروضات: «من أجلّاء علماء زماننا، وكبراء نبلاء أواننا، منتهياً إليه أمر الفقاهة في الدين، ورئاسة سلسلة العلماء والمجتهدين»(13).


بعد سنتين على بداية الحرب العالمية الاُولى شنّ الحلفاء الاُوربيون هجومهم على الدولة العثمانية، وأعاثوا في مدن إيران والعراق فساداً، وفي هذه المرحلة أيضا أصدر فقهاء الشيعة والسنة فتاوى بالجهاد ودفع المعتدين، وعلّموا الناس بذلك وظائفهم الشرعية، ومن بين هؤلاء العلماء كان السيد محمّد كاظم اليزدي، وشيخ الشريعة الاصفهاني، والسيد اسماعيل الصدر، والسيد مصطفى الكاشاني،... وغالبا ما عدّ الدفاع عن البلاد الإسلامية وأرواح المسلمين وأموالهم في هذه [[الفتاوى]] من ضروريات الدين، ومنكرها في عداد [[سورة الكافرون|الكافرين]]. <ref>الورعي، المبادئ التشريعية، مجلة فقه أهل البيت (ع)، ج 32، ص 156.</ref>
4ـ الشيخ محمّد الشيخ جعفر كاشف الغطاء، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان من أعيان العصر ووجهاء زمانه، له سمعة وشأن واعتبار، لم يكن له ما لإخوته من مزية العلم وفضيلة الفضل»(14).


== المصادر والمراجع ==
== '''من إخوته''' ==
السيّد محمّد علي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان نادرة عصره، ووحيد دهره، كتب كتابه البلاغ المبين في أحكام الصبيان والمجانين، وهو ابن اثنتي عشرة سنة، فشهد له السيّد حجّة الإسلام السيّد محمّد باقر الرشتي الإصفهاني بالاجتهاد، وصدّقه علماء عصره»(15).


* آغا بزرك الطهراني، '''طبقات أعلام الشيعة نقباء البشر في القرن الرابع عشر'''، مشهد، دار المرتضى للنشر، 1404 هـ.
== '''من أولاده''' ==
* الأمين، محسن، '''أعيان الشيعة'''، تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، بلا تا.
1ـ السيّد محمّد مهدي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل فاضل جليل برّ تقيّ مهذّب صفي، ذو فضل ونابغية في العلوم الدينية، مع أدب وفضل في الشعر وسائر العلوم العربية والتاريخية، وبالجملة جامع لكلّ الفضائل»(16).
* حرز الدين، محمد، '''معارف الرجال'''، تعليق: محمد حسين حرز الدين، قم، مكتبة آية الله المرعشي، 1405 هـ.
 
* الرحماني، محمد، '''قاعدة نفي السبيل منهج في الاستقلال ومقاومة الهيمنة'''، مجلة فقه أهل البيت (ع)، ناشر: مؤسسة دائرة فقه الإسلامي، عدد 32، 1424 هـ/2003 م.
2ـ السيّد محمّد جواد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، ومرجع تقي… وكان من العلماء الأبرار، والصلحاء الاتقياء بالكاظمية»(17).
* المدرس، محمد علي، '''ريحانة الأدب'''، طهران، الطبعة الثالثة، 1369 هـ.ش.
 
* الورعي، جواد، '''المبادئ التشريعية لنظرية الدفاع في الفقه الإسلامي'''، مجلة فقه أهل البيت (ع)، ناشر: مؤسسة دائرة فقه الإسلامي، عدد 32، 1424 هـ/2003 م.
3ـ السيّد صدر الدين، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «فاضل كامل، جامع الفضائل، يُدرّس في الفقه والأُصول، ويُصلّي في المسجد الأعظم، مسجد كوهر شاد، قد عكف عليه أهل العلم وأهل البلد، ينتفعون بعلمه وعمله»(18).
 
4ـ السيّد حيدر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم مجتهد، ومحقّق بارع… وكان دائم الاشتغال، كثير المذاكرة، قلّ ما دخل مجلساً لأهل الفضل ولم يفتح باباً للمذاكرة والبحث العلمي، وكان محمود السيرة، حسن الأخلاق، محبوباً عند الجميع»(19).
 
== '''من أحفاده''' ==
1ـ الشهيد السيّد محمّد باقر السيّد حيدر، قال عنه الإمام الخميني في بيان تعزيته: «المرحوم آية الله الشهيد… تكريماً لهذه الشخصية العلمية المجاهدة التي كانت من مفاخر الحوزات العلمية، ومن مراجع الدين والمفكّرين المسلمين»(20).
 
2ـ السيّد إسماعيل السيّد حيدر، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم كامل، مجتهد فاضل، مفسّر متتبّع، من أساتذة الفقه والأُصول والأخلاق، ورع ذكي، من العلماء العاملين، والمؤلّفين المتتبّعين»(21).
 
3ـ الشهيدة العلوية آمنة (بنت الهدى) بنت السيّد حيدر، قال عنها الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «الأديبة الفاضلة الكاتبة الجليلة الشهيدة»(22).
 
4ـ السيّد رضا السيّد صدر الدين، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، مؤلّف، صاحب كتاب «يوم الإنسانية يوم الغدير الأغر».
 
5ـ السيّد موسى السيّد صدر الدين، فاضل، مؤسّس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، اختُفي في ليبيا بعد زيارته لها.
 
== '''صهره''' ==
الشيخ محمّد رضا الشيخ عبد الحسين آل ياسين، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «فهو فقيه محقّق يضمّ إلى غزارة علمه الكمال ومكارم الأخلاق، والسموّ في الأدب، ولم تزل تطفح على تيّار علمه في مجالس درسه النوادر الأدبية، يمتاز بصفاء النية ونقاوة الضمير وخلوص العمل، تعلوه هيبة ووقار، كان في مجلس درسه يضيء كالمصباح، له صباحة وجه وشيبة بهية يُجلّله الوقار والعظمة»(23).
 
== '''من أسباطه''' ==
الشيخ محمّد حسن الشيخ محمّد رضا آل ياسين، قال عنه الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم فاضل، وأديب شاعر… والمترجم له راقبته منذ الصغر، فكان مثال الإنسان الذكي الوديع، جمع إلى حُسن الخُلق والسيرة المثلى، العلم والأدب الوافر، إلى معرفة الله والتحلّي بالدين الصحيح، خدمة الناس والبلد»(24).
 
== '''وفاته''' ==
تُوفّي(قدس سره) في الثاني عشر من جمادى الأُولى 1338ه في الكاظمية، ودُفن بجوار مرقد الإمامين الجوادين(عليهما السلام).
 
== '''رثاؤه''' ==
رثاه الشيخ مرتضى الشيخ عبد الحسين آل ياسين بقوله:
 
«لئن يكُ أخفى القبرُ شخصَكَ في الثرى ** فهيهات ما أخفى فضائلَكَ القبرُ
 
لقد كنتَ سرُّ اللهِ بينَ عبادِهِ ** ومنِ سننِ العاداتِ أن يُكتمُ السرُّ
 
فطوبى لقبرٍ أنتَ فيهِ مغيّبٌ ** فقد غابَ في أطباقِ تربتِهِ البدرُ
 
ولستُ بمستسقٍ لهُ القطرُ بعدَ ما ** غدا بثراهُ اليومَ ينتجُ القطرُ
 
تخيّرتَ صدرَ الخلدِ مأوى فأرّخوا ** من الخلدِ إسماعيل طابَ لهُ الصدرُ»(25).
 
'''الهوامش'''
 
1ـ اُنظر: طبقات أعلام الشيعة 13 /159 رقم353.
 
2ـ تكملة أمل الآمل 1 /198 رقم208.
 
3ـ المصدر السابق 1 /57 رقم44.
 
4ـ معارف الرجال 1 /115 رقم50.
 
5ـ أعيان الشيعة 3 /403 رقم1177.
 
6ـ أحسن الوديعة 1 /171 رقم61.
 
7ـ مباحث الأُصول 1 /20.
 
8ـ أعيان الشيعة 3 /403 رقم1177.
 
9ـ روضات الجنّات 4 /127 رقم358.
 
10ـ معارف الرجال 1 /150 رقم68.
 
11ـ روضات الجنّات 2 /201.
 
12ـ تكملة أمل الآمل 3 /510 رقم1345.
 
13ـ روضات الجنّات 2 /306 رقم207.
 
14ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /180 رقم23.
 
15ـ تكملة أمل الآمل 1 /355 رقم382.
 
16ـ المصدر السابق 1 /58 رقم44.
 
17ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /320 رقم658.
 
18ـ تكملة أمل الآمل 1 /58 رقم44.
 
19ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /320 رقم658.
 
20ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الإمام الخميني.
 
21ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /808.
 
22ـ المصدر السابق.
 
23ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /532 رقم6.
 
24ـ شعراء الغري 7 /545.
 
25ـ أعيان الشيعة 3/404 رقم1177.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠١:٤٥، ١٩ يونيو ٢٠٢٤

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد إسماعيل الصدر ، أحد مراجع الكاظمية ، جد الشهيد الصدر الأول.

اسمه ونسبه(1)

السيّد إسماعيل ابن السيّد صدر الدين محمّد ابن السيّد صالح الصدر، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم(ع).

والده

السيّد صدر الدين محمّد الموسوي العاملي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً ربّانياً، لا تأخذه في الله لومة لائم، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويُقيم الحدود والأحكام، وكان من أزهد أهل زمانه، لم يحظ من الدنيا بنائل»(2).

ولادته

ولد عام 1258ه في إصفهان بإيران.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1280ه لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى سامرّاء عام 1309ه استجابة لطلب أُستاذه الميرزا الشيرازي الكبير، وبعد وفاته تولّى المرجعية في سامرّاء مدّة سنتين، ثمّ سافر إلى كربلاء عام 1314ه، ثمّ سافر إلى الكاظمية عام 1334ه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ الميرزا الشيرازي الكبير، 2ـ أخوه السيّد محمّد علي المعروف بآقا مجتهد، 3ـ الشيخ محمّد باقر الإصفهاني، 4ـ الشيخ مهدي الشيخ علي كاشف الغطاء، 5ـ الشيخ راضي النجفي.

من تلامذته

1ـ السيّد عبد الحسين شرف الدين، 2ـ السيّد علي ابن الميرزا الشيرازي الكبير، 3ـ صهره الشيخ محمّد رضا آل ياسين، 4ـ الشيخ عبد الحسين آل ياسين، 5ـ نجله السيّد حيدر، 6ـ الشيخ محمّد حسين الطبسي، 7ـ السيّد محمّد رضا الكاشاني، 8ـ السيّد أبو القاسم الدهكوري الإصفهاني، 9ـ الشيخ محمّد هادي البيرجندي، 10ـ الشيخ محمّد علي الهروي، 11ـ السيّد حسين الفشاركي، 12ـ الشيخ غلام حسين المرندي، 13ـ الشيخ موسى الكرمانشاهي، 14ـ الشيخ محمّد علي السنقري، 15ـ الشيخ مجتبى القزويني، 16ـ الشيخ محمّد تقي التنكابني، 17ـ الشيخ عيسى اللواساني.

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «أحد المراجع الإمامية في الأحكام الدينية، عالم فاضل، فقيه أُصولي، محقّق فكور نابغ»(3).

2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان فقيهاً أُصوليّاً مدقّقاً، له المعلومات الواسعة في العلوم العقلية والنقلية، ومن طليعة العلماء المحقّقين، جليلاً مهاباً وقوراً، يعلوه التُقى والصلاح والنسك»(4).

3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أعاظم العلماء، وأكابر المراجع… ثمّ هاجر إلى الحائر الشريف مروّجاً للدين، وحافظاً للعلماء، ومساعداً للمشتغلين، وعوناً للضعفاء والمساكين، يوصل الوجوه والحقوق إلى أهلها بلا منّة ولا شرط، فكان من مراجع التقليد في أغلب الأطراف»(5).

4ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «كان أحد مراجع الإمامية في زمانه»(6).

5ـ قال السيّد الحائري في مباحث الأُصول: «سيّد جليل، وعالم كامل، وخبير ماهر، فقيه أُصولي، محقّق عبقري، واحد زمانه في الزهد، ونادرة دهره في التقوى»(7).

من صفاته وأخلاقه

قال السيّد الأمين في الأعيان: «وكان على جانب عظيم من التقوى وحُسن الأخلاق، متواضعاً لا يُحبّ الشهرة، يمشي وحده ليلاً ونهاراً، ولا يُحبّ أن يمشي معه أحد، وكان كثير الاحتياط في فتاواه»(8).

جدّه

السيّد صالح السيّد محمّد الموسوي العاملي، قال عنه السيّد الخونساري في الروضات: «من أفاخم رجال عصره، وأجلّاء فضلاء قومه، صاحب العزّة والكرامة بين فرقتي الموافق والمخالف، جيّد الحفظ، نقي العمل»(9).

جدّه لأُمّه

الشيخ كاشف الغطاء، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «الفقيه المشهور، شيخ الطائفة في عصره عند الإمامية في الأقطار الإسلامية عامّة، والعراق وإيران خاصّة، العلم الذي استظلّ به المسلمون في أمر الدين والدنيا والفتوى، له المآثر الحميدة التي لا تُحصى، والأخلاق الفاضلة التي لا تليق إلّا بمثله»(10).

من أخواله

1ـ الشيخ موسى الشيخ جعفر كاشف الغطاء، قال عنه السيّد الخونساري في الروضات: «وكان خلّاقاً للفقه، بصيراً بقوانينه، لم يبصر بنظيره الأيّام، وكان أبوه يُقدّمه في الفقه على مَن عدا المحقّق والشهيد المرحومين»(11).

2ـ الشيخ علي الشيخ جعفر كاشف الغطاء، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان الشيخ علي شيخ الشيعة ومحي الشريعة، أُستاذ الشيوخ الفحول الذين منهم شيخنا العلّامة الشيخ المرتضى الأنصاري، فإنّه كان عمدة مشايخه في الفقه، كان محقّقاً متبحّراً دقيق النظر، جمع بين التحقيق بطول الباع، انتهت إليه رئاسة الإمامية في عصره بعد موت أخيه الشيخ موسى»(12).

3ـ الشيخ حسن الشيخ جعفر كاشف الغطاء، قال عنه السيّد الخونساري في الروضات: «من أجلّاء علماء زماننا، وكبراء نبلاء أواننا، منتهياً إليه أمر الفقاهة في الدين، ورئاسة سلسلة العلماء والمجتهدين»(13).

4ـ الشيخ محمّد الشيخ جعفر كاشف الغطاء، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان من أعيان العصر ووجهاء زمانه، له سمعة وشأن واعتبار، لم يكن له ما لإخوته من مزية العلم وفضيلة الفضل»(14).

من إخوته

السيّد محمّد علي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان نادرة عصره، ووحيد دهره، كتب كتابه البلاغ المبين في أحكام الصبيان والمجانين، وهو ابن اثنتي عشرة سنة، فشهد له السيّد حجّة الإسلام السيّد محمّد باقر الرشتي الإصفهاني بالاجتهاد، وصدّقه علماء عصره»(15).

من أولاده

1ـ السيّد محمّد مهدي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل فاضل جليل برّ تقيّ مهذّب صفي، ذو فضل ونابغية في العلوم الدينية، مع أدب وفضل في الشعر وسائر العلوم العربية والتاريخية، وبالجملة جامع لكلّ الفضائل»(16).

2ـ السيّد محمّد جواد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، ومرجع تقي… وكان من العلماء الأبرار، والصلحاء الاتقياء بالكاظمية»(17).

3ـ السيّد صدر الدين، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «فاضل كامل، جامع الفضائل، يُدرّس في الفقه والأُصول، ويُصلّي في المسجد الأعظم، مسجد كوهر شاد، قد عكف عليه أهل العلم وأهل البلد، ينتفعون بعلمه وعمله»(18).

4ـ السيّد حيدر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم مجتهد، ومحقّق بارع… وكان دائم الاشتغال، كثير المذاكرة، قلّ ما دخل مجلساً لأهل الفضل ولم يفتح باباً للمذاكرة والبحث العلمي، وكان محمود السيرة، حسن الأخلاق، محبوباً عند الجميع»(19).

من أحفاده

1ـ الشهيد السيّد محمّد باقر السيّد حيدر، قال عنه الإمام الخميني في بيان تعزيته: «المرحوم آية الله الشهيد… تكريماً لهذه الشخصية العلمية المجاهدة التي كانت من مفاخر الحوزات العلمية، ومن مراجع الدين والمفكّرين المسلمين»(20).

2ـ السيّد إسماعيل السيّد حيدر، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم كامل، مجتهد فاضل، مفسّر متتبّع، من أساتذة الفقه والأُصول والأخلاق، ورع ذكي، من العلماء العاملين، والمؤلّفين المتتبّعين»(21).

3ـ الشهيدة العلوية آمنة (بنت الهدى) بنت السيّد حيدر، قال عنها الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «الأديبة الفاضلة الكاتبة الجليلة الشهيدة»(22).

4ـ السيّد رضا السيّد صدر الدين، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، مؤلّف، صاحب كتاب «يوم الإنسانية يوم الغدير الأغر».

5ـ السيّد موسى السيّد صدر الدين، فاضل، مؤسّس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، اختُفي في ليبيا بعد زيارته لها.

صهره

الشيخ محمّد رضا الشيخ عبد الحسين آل ياسين، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «فهو فقيه محقّق يضمّ إلى غزارة علمه الكمال ومكارم الأخلاق، والسموّ في الأدب، ولم تزل تطفح على تيّار علمه في مجالس درسه النوادر الأدبية، يمتاز بصفاء النية ونقاوة الضمير وخلوص العمل، تعلوه هيبة ووقار، كان في مجلس درسه يضيء كالمصباح، له صباحة وجه وشيبة بهية يُجلّله الوقار والعظمة»(23).

من أسباطه

الشيخ محمّد حسن الشيخ محمّد رضا آل ياسين، قال عنه الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم فاضل، وأديب شاعر… والمترجم له راقبته منذ الصغر، فكان مثال الإنسان الذكي الوديع، جمع إلى حُسن الخُلق والسيرة المثلى، العلم والأدب الوافر، إلى معرفة الله والتحلّي بالدين الصحيح، خدمة الناس والبلد»(24).

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثاني عشر من جمادى الأُولى 1338ه في الكاظمية، ودُفن بجوار مرقد الإمامين الجوادين(عليهما السلام).

رثاؤه

رثاه الشيخ مرتضى الشيخ عبد الحسين آل ياسين بقوله:

«لئن يكُ أخفى القبرُ شخصَكَ في الثرى ** فهيهات ما أخفى فضائلَكَ القبرُ

لقد كنتَ سرُّ اللهِ بينَ عبادِهِ ** ومنِ سننِ العاداتِ أن يُكتمُ السرُّ

فطوبى لقبرٍ أنتَ فيهِ مغيّبٌ ** فقد غابَ في أطباقِ تربتِهِ البدرُ

ولستُ بمستسقٍ لهُ القطرُ بعدَ ما ** غدا بثراهُ اليومَ ينتجُ القطرُ

تخيّرتَ صدرَ الخلدِ مأوى فأرّخوا ** من الخلدِ إسماعيل طابَ لهُ الصدرُ»(25).

الهوامش

1ـ اُنظر: طبقات أعلام الشيعة 13 /159 رقم353.

2ـ تكملة أمل الآمل 1 /198 رقم208.

3ـ المصدر السابق 1 /57 رقم44.

4ـ معارف الرجال 1 /115 رقم50.

5ـ أعيان الشيعة 3 /403 رقم1177.

6ـ أحسن الوديعة 1 /171 رقم61.

7ـ مباحث الأُصول 1 /20.

8ـ أعيان الشيعة 3 /403 رقم1177.

9ـ روضات الجنّات 4 /127 رقم358.

10ـ معارف الرجال 1 /150 رقم68.

11ـ روضات الجنّات 2 /201.

12ـ تكملة أمل الآمل 3 /510 رقم1345.

13ـ روضات الجنّات 2 /306 رقم207.

14ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /180 رقم23.

15ـ تكملة أمل الآمل 1 /355 رقم382.

16ـ المصدر السابق 1 /58 رقم44.

17ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /320 رقم658.

18ـ تكملة أمل الآمل 1 /58 رقم44.

19ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /320 رقم658.

20ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الإمام الخميني.

21ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /808.

22ـ المصدر السابق.

23ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /532 رقم6.

24ـ شعراء الغري 7 /545.

25ـ أعيان الشيعة 3/404 رقم1177.