الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد بن حاتم بن ماهويه»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'= أحمد بن حاتم بن ماهويه: = أبو الحسن: قال الكشي في فضل الرواية و الحديث: «أبو محمد جبرئيل بن أحمد الفاريابي، قال: حدثني موسى بن جعفر بن وهب، قال: حدثني أبو الحسن أحمد بن حاتم بن ماهويه، قال: كتبت إليه،- يعني أبا الحسن الثالث ع- أسأله عمن آخذ معالم ديني؟ و كتب أخوه...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
= أحمد بن حاتم بن ماهويه: = | = أحمد بن حاتم بن ماهويه: = | ||
== أبو الحسن: == | |||
قال الكشي في فضل الرواية و الحديث: «أبو محمد جبرئيل بن أحمد الفاريابي، قال: حدثني موسى بن جعفر بن وهب، قال: حدثني أبو الحسن أحمد بن حاتم بن ماهويه، قال: كتبت إليه،- يعني أبا الحسن الثالث ع- أسأله عمن آخذ معالم ديني؟ و كتب أخوه أيضا بذلك، فكتب إليهما: فهمت ما ذكرتما، فاعتمدا في دينكما على كبير في حبنا، و كل كثير التقدم في أمرنا، فإنهم كافوكما إن شاء الله تعالى». | قال الكشي في فضل الرواية و الحديث: «أبو محمد جبرئيل بن أحمد الفاريابي، قال: حدثني موسى بن جعفر بن وهب، قال: حدثني أبو الحسن أحمد بن حاتم بن ماهويه، قال: كتبت إليه،- يعني أبا الحسن الثالث ع- أسأله عمن آخذ معالم ديني؟ و كتب أخوه أيضا بذلك، فكتب إليهما: فهمت ما ذكرتما، فاعتمدا في دينكما على كبير في حبنا، و كل كثير التقدم في أمرنا، فإنهم كافوكما إن شاء الله تعالى». | ||
أقول: و هذه الرواية لا دلالة فيها على حسن الرجل على أنها ضعيفة السند بجبرئيل بن أحمد، و موسى بن جعفر بن وهب، و لو سلمت دلالتها على حسن الرجل، و أغمض النظر عن سندها لم يثبت بها حسنه، لأنه بنفسه راوي الرواية. | أقول: و هذه الرواية لا دلالة فيها على حسن الرجل على أنها ضعيفة السند بجبرئيل بن أحمد، و موسى بن جعفر بن وهب، و لو سلمت دلالتها على حسن الرجل، و أغمض النظر عن سندها لم يثبت بها حسنه، لأنه بنفسه راوي الرواية. |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٠٠، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
أحمد بن حاتم بن ماهويه:
أبو الحسن:
قال الكشي في فضل الرواية و الحديث: «أبو محمد جبرئيل بن أحمد الفاريابي، قال: حدثني موسى بن جعفر بن وهب، قال: حدثني أبو الحسن أحمد بن حاتم بن ماهويه، قال: كتبت إليه،- يعني أبا الحسن الثالث ع- أسأله عمن آخذ معالم ديني؟ و كتب أخوه أيضا بذلك، فكتب إليهما: فهمت ما ذكرتما، فاعتمدا في دينكما على كبير في حبنا، و كل كثير التقدم في أمرنا، فإنهم كافوكما إن شاء الله تعالى».
أقول: و هذه الرواية لا دلالة فيها على حسن الرجل على أنها ضعيفة السند بجبرئيل بن أحمد، و موسى بن جعفر بن وهب، و لو سلمت دلالتها على حسن الرجل، و أغمض النظر عن سندها لم يثبت بها حسنه، لأنه بنفسه راوي الرواية.