الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ محمد تقي ملا كتاب النجفي»
(أنشأ الصفحة ب'== الشيخ محمد تقي ملا كتاب النجفي (ق ١٢ - قبل ١٢٥١): == محمد تقي بن محمد الاحمدي البياتي النجفي الشهير بملا كتاب مذكور في " الكرام البررة " ص ٢٢٥ وغيره، ونقول: قرظ كتاب " شوارع الهداية " للحاج محمد ابراهيم الكلباسي الاصبهاني بقوله: {| class="wikitable" |هذا كتاب جل عن أن أصفه |...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
= الشيخ محمد تقى ملا كتاب ... -1250 = | |||
محمد | الشيخ محمد تقى بن الشيخ محمد المشهور بملا كتاب الاحمدى البياتى النجفى كان مجتهدا عالما و أصوليا بارعا، مع تقى و صلاح و ورع و زهد و عبادة صادقة: حدثنا مشايخ الغرى الأقدس أن أول من هاجر منهم الى النجف و حط رحله فيه هو الشيخ محمد والده و كانوا يسكنون فى (جبل حلوان) المعروف فى عصرنا بجبل حسين قلى خان، و هم من أسرة كردية كريمة مؤمنة، و كان الداعى الى هجرتهم هو طلب العلم و التفقه فى الدين، و صارت للشيخ محمد ذرية فى النجف صالحة كلهم من رواد العلم و الفضيلة فبين مجتهد محقق و مراهق للاجتهاد و اديب محلق فى الأدب، و قد ملئت ذكراهم العاطرة الأوساط العلمية فى النجف بالرغم من أن الزمن الذى عاشوا فيه و انقرضوا قصير حدود المائة و الخمسين عاما، و كان المترجم له أشهر رجل فى هذا البيت علما و سمعة و مركزية. | ||
== اساتيذه: == | |||
تتلمذ على فطاحل عصره و اكابرهم كالاغا محمد على بن الوحيد البهبهانى الحائرى، و السيد محمد مهدى بحر العلوم النجفى، و السيد مير على صاحب الرياض، و الشيخ الاكبر صاحب كشف الغطاء، و أجازه أساتذته. | |||
== مؤلفاته: == | |||
ألف كتاب الدلائل الباهرة. فى فقه العترة الطاهرة ذكر فيه جملة من مهمات الفروع و الاصول و هو كتاب ضخم فرغ من المجلد الاول سنة 1227 هـ و قد قرضه استاذه كاشف الغطاء و نجله الشيخ موسى، و كتاب الدلائل، و له رسائل فى أبواب الفقه كالاراضى الخراجية و غير ذلك. | |||
== وفاته: == | |||
توفى فى النجف حدود سنة 1250 هـ و دفن فى داره بمحلة العمارة قرب جامع العالم المقدس المولى احمد الاردبيلى، و أعقب ولدين الفاضل الاديب الشيخ محسن المتوفى سنة 1280 هـ، و العالم الشيخ جواد تقدم ذكره فى الجزء الاول. | |||
المراجعة الحالية بتاريخ ٢٠:٥٤، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
الشيخ محمد تقى ملا كتاب ... -1250
الشيخ محمد تقى بن الشيخ محمد المشهور بملا كتاب الاحمدى البياتى النجفى كان مجتهدا عالما و أصوليا بارعا، مع تقى و صلاح و ورع و زهد و عبادة صادقة: حدثنا مشايخ الغرى الأقدس أن أول من هاجر منهم الى النجف و حط رحله فيه هو الشيخ محمد والده و كانوا يسكنون فى (جبل حلوان) المعروف فى عصرنا بجبل حسين قلى خان، و هم من أسرة كردية كريمة مؤمنة، و كان الداعى الى هجرتهم هو طلب العلم و التفقه فى الدين، و صارت للشيخ محمد ذرية فى النجف صالحة كلهم من رواد العلم و الفضيلة فبين مجتهد محقق و مراهق للاجتهاد و اديب محلق فى الأدب، و قد ملئت ذكراهم العاطرة الأوساط العلمية فى النجف بالرغم من أن الزمن الذى عاشوا فيه و انقرضوا قصير حدود المائة و الخمسين عاما، و كان المترجم له أشهر رجل فى هذا البيت علما و سمعة و مركزية.
اساتيذه:
تتلمذ على فطاحل عصره و اكابرهم كالاغا محمد على بن الوحيد البهبهانى الحائرى، و السيد محمد مهدى بحر العلوم النجفى، و السيد مير على صاحب الرياض، و الشيخ الاكبر صاحب كشف الغطاء، و أجازه أساتذته.
مؤلفاته:
ألف كتاب الدلائل الباهرة. فى فقه العترة الطاهرة ذكر فيه جملة من مهمات الفروع و الاصول و هو كتاب ضخم فرغ من المجلد الاول سنة 1227 هـ و قد قرضه استاذه كاشف الغطاء و نجله الشيخ موسى، و كتاب الدلائل، و له رسائل فى أبواب الفقه كالاراضى الخراجية و غير ذلك.
وفاته:
توفى فى النجف حدود سنة 1250 هـ و دفن فى داره بمحلة العمارة قرب جامع العالم المقدس المولى احمد الاردبيلى، و أعقب ولدين الفاضل الاديب الشيخ محسن المتوفى سنة 1280 هـ، و العالم الشيخ جواد تقدم ذكره فى الجزء الاول.