الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ راضي بن الشيخ محمد النجفي»
(أنشأ الصفحة ب'== الشيخ راضي بن الشيخ محمد النجفي == تتلمذ الشيخ راضي بن الشيخ محمد بن الشيخ محسن آل الشيخ خضر النجفي على أبناء عمومته من أسرة آل كاشف الغطاء وهم الشيخ حسن والشيخ علي والشيخ محمد ، وعلى الشيخ محمد حسن النجفي ( صاحب الجواهر ) وأصبح من فقهاء عصره البارزين ، ويقول ا...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
== الشيخ راضي بن الشيخ محمد النجفي == | == الشيخ راضي بن الشيخ محمد النجفي == | ||
تتلمذ الشيخ راضي بن الشيخ محمد بن الشيخ محسن آل الشيخ خضر النجفي على أبناء عمومته من أسرة آل كاشف الغطاء وهم الشيخ حسن والشيخ علي والشيخ محمد ، وعلى الشيخ محمد حسن النجفي ( صاحب الجواهر ) وأصبح من فقهاء عصره البارزين ، ويقول السيد الأمين : كان أفقه أهل زمانه وأعلمهم ، وليس له في عصره نظير في تمهيد قواعد الفقه والتفريع عليها حتى ضرب بفقاهته المثل ، وكان قوي الذاكرة ، جيد الفهم ، حلالا للمشكلات الفقهية ، حاضر الجواب إذا سئل في المسائل الفقهية ، أجاب عنها سريعا مهما كانت وقد قيل إنه خاتمة الجعفريين ، وليس في مدينة النجف ، التي هي قبة الإسلام ومجمع العلماء الأعلام مثله ، فقد كان يدرس الفقه في الصباح وفي أول الليل ويقول الشيخ القمي : انه عالم فقيه متبحر في الفقه أفقه أهل زمانه ، خاتمة الفقهاء الجعفريين وشيخ العلماء المحققين. | تتلمذ الشيخ راضي بن الشيخ محمد بن الشيخ محسن آل الشيخ خضر النجفي على أبناء عمومته من أسرة آل كاشف الغطاء وهم الشيخ حسن والشيخ علي والشيخ محمد ، وعلى الشيخ محمد حسن النجفي ( صاحب الجواهر ) وأصبح من فقهاء عصره البارزين ، ويقول السيد الأمين : كان أفقه أهل زمانه وأعلمهم ، وليس له في عصره نظير في تمهيد قواعد الفقه والتفريع عليها حتى ضرب بفقاهته المثل ، وكان قوي الذاكرة ، جيد الفهم ، حلالا للمشكلات الفقهية ، حاضر الجواب إذا سئل في المسائل الفقهية ، أجاب عنها سريعا مهما كانت وقد قيل إنه خاتمة الجعفريين ، وليس في مدينة النجف ، التي هي قبة الإسلام ومجمع العلماء الأعلام مثله ، فقد كان يدرس الفقه في الصباح وفي أول الليل ويقول الشيخ القمي : انه عالم فقيه متبحر في الفقه أفقه أهل زمانه ، خاتمة الفقهاء الجعفريين وشيخ العلماء المحققين. | ||
وقد عد في الطبقة الأولى من أئمة الفقه وحينما زار السلطان ناصر الدين شاه مدينة النجف الأشرف أكرمه غاية الكرم ، وأراد منه السفر إلى إيران ليحمل الناس على كتبه وعلومه فرفض وقد أشارت بعض النصوص إلى أن رئاسة التقليد عند الإمامية قد انتهت إليه بعد وفاة الإمام الشيخ مرتضى الأنصاري عام 1281 ه ، فرجع إليه الكثير من الإيرانيين ونقلت إليه الحقوق الشرعية ، وقد تتلمذ عليه جمع من أعلام مدينة النجف الأشرف منهم : الإمام السيد محمد كاظم اليزدي ، والإمام الآخوند محمد كاظم الخراساني ، والسيد إسماعيل الصدر ، والشيخ فضل اللّه النوري ، والشيخ جواد الرشتي ، والملا محمد الخمامي الرشتي ، والشيخ محمد علي بن حسن الخوانساري النجفي وقد أجازه ، والشيخ علي بن عبد اللّه العلياري التبريزي وقد أجازه ، والشيخ عبد الوهاب إمام الحرمين وقد أجازه ومما يدل على مكانته العلمية الكبيرة في المدرسة النجفية رسائله وكتبه وهي: | |||
1 - حاشية على نجاة العباد ، رسالة كتبها لمقلديه . | |||
2 - رسالة مختصرة . | |||
3 - شرح الدرة . | |||
توفى الشيخ راضي النجفي في مدينة النجف الأشرف عام 1290 ه / 1873 م ودفن في مقبرة أسرته الواقعة في قبال مقبرة آل كاشف الغطاء في طرف العمارة . |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٣٧، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣
الشيخ راضي بن الشيخ محمد النجفي
تتلمذ الشيخ راضي بن الشيخ محمد بن الشيخ محسن آل الشيخ خضر النجفي على أبناء عمومته من أسرة آل كاشف الغطاء وهم الشيخ حسن والشيخ علي والشيخ محمد ، وعلى الشيخ محمد حسن النجفي ( صاحب الجواهر ) وأصبح من فقهاء عصره البارزين ، ويقول السيد الأمين : كان أفقه أهل زمانه وأعلمهم ، وليس له في عصره نظير في تمهيد قواعد الفقه والتفريع عليها حتى ضرب بفقاهته المثل ، وكان قوي الذاكرة ، جيد الفهم ، حلالا للمشكلات الفقهية ، حاضر الجواب إذا سئل في المسائل الفقهية ، أجاب عنها سريعا مهما كانت وقد قيل إنه خاتمة الجعفريين ، وليس في مدينة النجف ، التي هي قبة الإسلام ومجمع العلماء الأعلام مثله ، فقد كان يدرس الفقه في الصباح وفي أول الليل ويقول الشيخ القمي : انه عالم فقيه متبحر في الفقه أفقه أهل زمانه ، خاتمة الفقهاء الجعفريين وشيخ العلماء المحققين.
وقد عد في الطبقة الأولى من أئمة الفقه وحينما زار السلطان ناصر الدين شاه مدينة النجف الأشرف أكرمه غاية الكرم ، وأراد منه السفر إلى إيران ليحمل الناس على كتبه وعلومه فرفض وقد أشارت بعض النصوص إلى أن رئاسة التقليد عند الإمامية قد انتهت إليه بعد وفاة الإمام الشيخ مرتضى الأنصاري عام 1281 ه ، فرجع إليه الكثير من الإيرانيين ونقلت إليه الحقوق الشرعية ، وقد تتلمذ عليه جمع من أعلام مدينة النجف الأشرف منهم : الإمام السيد محمد كاظم اليزدي ، والإمام الآخوند محمد كاظم الخراساني ، والسيد إسماعيل الصدر ، والشيخ فضل اللّه النوري ، والشيخ جواد الرشتي ، والملا محمد الخمامي الرشتي ، والشيخ محمد علي بن حسن الخوانساري النجفي وقد أجازه ، والشيخ علي بن عبد اللّه العلياري التبريزي وقد أجازه ، والشيخ عبد الوهاب إمام الحرمين وقد أجازه ومما يدل على مكانته العلمية الكبيرة في المدرسة النجفية رسائله وكتبه وهي:
1 - حاشية على نجاة العباد ، رسالة كتبها لمقلديه .
2 - رسالة مختصرة .
3 - شرح الدرة .
توفى الشيخ راضي النجفي في مدينة النجف الأشرف عام 1290 ه / 1873 م ودفن في مقبرة أسرته الواقعة في قبال مقبرة آل كاشف الغطاء في طرف العمارة .