الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ الحسن بن الحسين القمي»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'== الشيخ الحسن بن الحسين القمي == يدعى شمس الإسلام أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه القمّي حسكا ( وتعني الكبير العظيم الشأن باللغة الفارسية )')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
== الشيخ الحسن بن الحسين القمي ==
== الشيخ الحسن بن الحسين القمي ==
يدعى شمس الإسلام أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه القمّي حسكا ( وتعني الكبير العظيم الشأن باللغة الفارسية )
يدعى شمس الإسلام أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه القمّي حسكا ( وتعني الكبير العظيم الشأن باللغة الفارسية )
ووصف بالشيخ الثقة ، العالم الفقيه ، الرئيس الزاهد الوحيد ومن أكابر علماء الإمامية وفقيه عصره وكان قد قرأ على الشيخ الطوسي جميع تصانيفه في مدينة النجف الأشرف فأشار بتلمذته هذه بقوله : « أخبرنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمهم اللّه إملاء بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وأربعمائة »، ثم انتقل الشيخ حسن القمي إلى الري ، وربّما كانت وفاته فيها عام 512 ه . وكان يروي عن عمّه أبي جعفر محمد بن الحسن بن الحسين عن أبيه عن الشيخ الصدوق وعن الشريف أبي عبد اللّه الحسين بن الحسن بن زيد بن محمد الحسيني الجرجاني
ومن خلال أسانيد كتاب ( بشارة المصطفى ) للعماد الطبري ، نجده يروي عن أبي الطيب الحسن بن أحمد كما أنه قرأ على الشيخين عبد العزيز بن نحرير المعروف بابن البراج وسلار بن عبد العزيز جميع تصانيفهما وقرأ على الشيخ حسن بن الحسين القمي ( حسكا ) عدد من الأعلام منهم : السيد أبو القاسم زيد بن إسحاق الجعفري والحسن كيا بن القاسم بن محمد الحسيني وأسعد بن سعد بن محمد الحمامي الرازي والسيد الرضا بن الداعي بن أحمد الحسيني العقيقي المشهدي ومن المحتمل أن هؤلاء قد قرءوا عليه في مدينة الري ، أما في مدينة النجف الأشرف فقد قرأ عليه الشيخ حسين بن أحمد بن طحال وكتب الشيخ حسكا عدّة كتب منها : كتاب ( العبادات ) وكتاب ( الأعمال الصالحة ) وكتاب ( سير الأنبياء والأئمة عليهم السلام )

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٥٣، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣

الشيخ الحسن بن الحسين القمي

يدعى شمس الإسلام أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه القمّي حسكا ( وتعني الكبير العظيم الشأن باللغة الفارسية )

ووصف بالشيخ الثقة ، العالم الفقيه ، الرئيس الزاهد الوحيد ومن أكابر علماء الإمامية وفقيه عصره وكان قد قرأ على الشيخ الطوسي جميع تصانيفه في مدينة النجف الأشرف فأشار بتلمذته هذه بقوله : « أخبرنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمهم اللّه إملاء بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وأربعمائة »، ثم انتقل الشيخ حسن القمي إلى الري ، وربّما كانت وفاته فيها عام 512 ه . وكان يروي عن عمّه أبي جعفر محمد بن الحسن بن الحسين عن أبيه عن الشيخ الصدوق وعن الشريف أبي عبد اللّه الحسين بن الحسن بن زيد بن محمد الحسيني الجرجاني

ومن خلال أسانيد كتاب ( بشارة المصطفى ) للعماد الطبري ، نجده يروي عن أبي الطيب الحسن بن أحمد كما أنه قرأ على الشيخين عبد العزيز بن نحرير المعروف بابن البراج وسلار بن عبد العزيز جميع تصانيفهما وقرأ على الشيخ حسن بن الحسين القمي ( حسكا ) عدد من الأعلام منهم : السيد أبو القاسم زيد بن إسحاق الجعفري والحسن كيا بن القاسم بن محمد الحسيني وأسعد بن سعد بن محمد الحمامي الرازي والسيد الرضا بن الداعي بن أحمد الحسيني العقيقي المشهدي ومن المحتمل أن هؤلاء قد قرءوا عليه في مدينة الري ، أما في مدينة النجف الأشرف فقد قرأ عليه الشيخ حسين بن أحمد بن طحال وكتب الشيخ حسكا عدّة كتب منها : كتاب ( العبادات ) وكتاب ( الأعمال الصالحة ) وكتاب ( سير الأنبياء والأئمة عليهم السلام )