الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مرتفع الطمة»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'== مرتفع الطمّة == يقع مرتفع الطمة في الجهة الجنوبية من المرقد العلوي الشريف ، وفي طرف الحويش ، ويجاور جبل ( شرفشاه ) ، ويبلغ ارتفاعه تسعة وخمسين مترا وأشار إليه الأستاذ الخليلي بقوله : إن التل المعروف بالطمة الواقع قرب المسجد الهندي يذكره المعمرون أنه مجمو...') |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
== مرتفع الطمّة == | == مرتفع الطمّة == | ||
يقع مرتفع الطمة في الجهة الجنوبية من [[المرقد العلوي الشريف]] ، وفي طرف الحويش ، ويجاور جبل ( [[شرفشاه]] ) ، ويبلغ ارتفاعه تسعة وخمسين مترا وأشار إليه الأستاذ الخليلي بقوله : إن التل المعروف بالطمة الواقع قرب المسجد الهندي يذكره المعمرون أنه مجموع من الأتربة التي نقلت من [[الصحن الحيدري الشريف]] عند بنائه وتعميره ، وألقيت هنا حتى صارت تلا وبقيت حيث هي وقد سميت بالطمّة وإذا أخذنا بسلامة هذا الرأي ، فإننا نرى أن الطمة كانت في الأساس مرتفعا يشكّل امتدادا لجبل شرفشاه ، وقد أضيفت إليه أتربة الصحن الشريف فزادت من ارتفاعه . ويبدو أن هذا المرتفع كان فضاء حتى القرن الثالث عشر الهجري ، إذا اتخذه [[الشيخ جعفر كاشف الغطاء|الشيخ جعفر الكبير]] ( ت 1228 ه ) دكة للقضاء يجلس للناس عصر كل يوم ، ويبقى حتى حلول وقت صلاة المغرب ، فيقوم لأداء فريضة الصلاة جماعة في | يقع مرتفع الطمة في الجهة الجنوبية من [[المرقد العلوي الشريف]] ، وفي طرف الحويش ، ويجاور جبل ( [[شرفشاه]] ) ، ويبلغ ارتفاعه تسعة وخمسين مترا وأشار إليه الأستاذ الخليلي بقوله : إن التل المعروف بالطمة الواقع قرب المسجد الهندي يذكره المعمرون أنه مجموع من الأتربة التي نقلت من [[الصحن الحيدري الشريف]] عند بنائه وتعميره ، وألقيت هنا حتى صارت تلا وبقيت حيث هي وقد سميت بالطمّة وإذا أخذنا بسلامة هذا الرأي ، فإننا نرى أن الطمة كانت في الأساس مرتفعا يشكّل امتدادا لجبل شرفشاه ، وقد أضيفت إليه أتربة الصحن الشريف فزادت من ارتفاعه . ويبدو أن هذا المرتفع كان فضاء حتى القرن الثالث عشر الهجري ، إذا اتخذه [[الشيخ جعفر كاشف الغطاء|الشيخ جعفر الكبير]] ( ت 1228 ه ) دكة للقضاء يجلس للناس عصر كل يوم ، ويبقى حتى حلول وقت صلاة المغرب ، فيقوم لأداء فريضة الصلاة جماعة في [[مسجد الهندي]]. | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٢:٠٤، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣
مرتفع الطمّة
يقع مرتفع الطمة في الجهة الجنوبية من المرقد العلوي الشريف ، وفي طرف الحويش ، ويجاور جبل ( شرفشاه ) ، ويبلغ ارتفاعه تسعة وخمسين مترا وأشار إليه الأستاذ الخليلي بقوله : إن التل المعروف بالطمة الواقع قرب المسجد الهندي يذكره المعمرون أنه مجموع من الأتربة التي نقلت من الصحن الحيدري الشريف عند بنائه وتعميره ، وألقيت هنا حتى صارت تلا وبقيت حيث هي وقد سميت بالطمّة وإذا أخذنا بسلامة هذا الرأي ، فإننا نرى أن الطمة كانت في الأساس مرتفعا يشكّل امتدادا لجبل شرفشاه ، وقد أضيفت إليه أتربة الصحن الشريف فزادت من ارتفاعه . ويبدو أن هذا المرتفع كان فضاء حتى القرن الثالث عشر الهجري ، إذا اتخذه الشيخ جعفر الكبير ( ت 1228 ه ) دكة للقضاء يجلس للناس عصر كل يوم ، ويبقى حتى حلول وقت صلاة المغرب ، فيقوم لأداء فريضة الصلاة جماعة في مسجد الهندي.