الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حبيب بن عمرو»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''حبيب بن عمرو''' من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). وكان يسكن الكوفة. قال : دخلت على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، في مرضه الذي قبض فيه ، فحل عن جراحته ، فقلت : يا أمير المؤمنين ما جرحك هذا بشيء وما بك من بأس ، فقال لي : يا حبيب أنا والله...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
من أصحاب [[أمير المؤمنين]] (عليه السلام). وكان يسكن [[الكوفة]]. قال : دخلت على [[أمير المؤمنين]] [[عليّ بن أبي طالب]] (عليه السلام) ، في مرضه الذي قبض فيه ، فحل عن جراحته ، فقلت : يا أمير المؤمنين ما جرحك هذا بشيء وما بك من بأس ، فقال لي : يا حبيب أنا والله مفارقكم الساعة. فبكيت عند ذلك ، وبكت أم كلثوم ، وكانت قاعدة عنده. فقال لها : ما يبكيك يا بنية؟ فقالت : ذكرت يا أبي أنّك تفارقنا الساعة فبكيت ، فقال لها : يا بنية لا تبك فو الله لو ترين ما يرى أبوك ما بكيت. | من أصحاب [[أمير المؤمنين]] (عليه السلام). وكان يسكن [[الكوفة]]. قال : دخلت على [[أمير المؤمنين]] [[عليّ بن أبي طالب]] (عليه السلام) ، في مرضه الذي قبض فيه ، فحل عن جراحته ، فقلت : يا أمير المؤمنين ما جرحك هذا بشيء وما بك من بأس ، فقال لي : يا حبيب أنا والله مفارقكم الساعة. فبكيت عند ذلك ، وبكت أم كلثوم ، وكانت قاعدة عنده. فقال لها : ما يبكيك يا بنية؟ فقالت : ذكرت يا أبي أنّك تفارقنا الساعة فبكيت ، فقال لها : يا بنية لا تبك فو الله لو ترين ما يرى أبوك ما بكيت. | ||
قال حبيب : وما الذي ترى يا أمير المؤمنين؟ فقال : يا حبيب ، أرى ملائكة السماوات والأرضين بعضهم في إثر بعض ، والنبيين وقوفا إلى أن يتلقّوني ، وهذا أخي محمد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) جالس عندي يقول : اقدم فإنّ أمامك خير لك مما أنت فيه ، فما خرجت من عنده حتّى توفي<ref>أعيان الشيعة 7 / 186.</ref> | قال حبيب : وما الذي ترى يا أمير المؤمنين؟ فقال : يا حبيب ، أرى ملائكة السماوات والأرضين بعضهم في إثر بعض ، والنبيين وقوفا إلى أن يتلقّوني ، وهذا أخي [[محمد رسول الله]] (صلّى الله عليه وآله وسلّم) جالس عندي يقول : اقدم فإنّ أمامك خير لك مما أنت فيه ، فما خرجت من عنده حتّى توفي<ref>أعيان الشيعة 7 / 186.</ref> |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٣١، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٣
حبيب بن عمرو
من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). وكان يسكن الكوفة. قال : دخلت على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، في مرضه الذي قبض فيه ، فحل عن جراحته ، فقلت : يا أمير المؤمنين ما جرحك هذا بشيء وما بك من بأس ، فقال لي : يا حبيب أنا والله مفارقكم الساعة. فبكيت عند ذلك ، وبكت أم كلثوم ، وكانت قاعدة عنده. فقال لها : ما يبكيك يا بنية؟ فقالت : ذكرت يا أبي أنّك تفارقنا الساعة فبكيت ، فقال لها : يا بنية لا تبك فو الله لو ترين ما يرى أبوك ما بكيت.
قال حبيب : وما الذي ترى يا أمير المؤمنين؟ فقال : يا حبيب ، أرى ملائكة السماوات والأرضين بعضهم في إثر بعض ، والنبيين وقوفا إلى أن يتلقّوني ، وهذا أخي محمد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) جالس عندي يقول : اقدم فإنّ أمامك خير لك مما أنت فيه ، فما خرجت من عنده حتّى توفي[١]
- ↑ أعيان الشيعة 7 / 186.