الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية خير البرية»
(أنشأ الصفحة ب''''آية خير البرية'''، هي الآية السابعة من سورة البينة، وتشير إلى مقام الإمام علي بن أبي طالب{{عليه السلام}} وشيعته، حيث أنّ الروايات التي وردت عن رسول الله{{صل}} تفسّر أن المقصود من ({{قرآن|خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}} هو الإمام علي بن أبي طالب {{عليه السل...') |
|||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
== نصّ الآية == | == نصّ الآية == | ||
هي الآية 7 من [[سورة البينة]]، قال تعالى: | هي الآية 7 من [[سورة البينة]]، قال تعالى: '''إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ''' | ||
== تفسير الآية == | == تفسير الآية == |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:٠٥، ١ نوفمبر ٢٠٢٣
آية خير البرية، هي الآية السابعة من سورة البينة، وتشير إلى مقام الإمام علي بن أبي طالبقالب:عليه السلام وشيعته، حيث أنّ الروايات التي وردت عن رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم تفسّر أن المقصود من (قالب:قرآن هو الإمام علي بن أبي طالب قالب:عليه السلام.
نصّ الآية
هي الآية 7 من سورة البينة، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
تفسير الآية
وردت في المصادر الحديثية للشيعة والسنة روايات كثيرة تفسّر هذه الآية بالإمام علي بن أبي طالب (ع) وشيعته، فمثلا ذكر الحاكم الحسكاني من علماء أهل السنة أكثر من عشرين رواية في كتابه شواهد التنزيل بأسناد مختلفة، وتصل سند بعضها إلى ابن عباس،[١] وأبي برزة الأسلمي،[٢] وجابر بن عبد الله الأنصاري[٣]
فروي عن ابن عباس إنّه عندما نزلت هذه الآية قال النبي (ص) لعلي بن أبي طالب: هو أنت و شيعتك، تأتي أنت و شيعتك يوم القيامة راضين مرضيّين[٤]
- «الشيعة» مصطلح قديم
وتدلّ هذه الروايات أنّ مصطلح «الشيعة» باعتباره اسماً لأتباع علي بن أبي طالب (ع) كان شائعاً منذ عهد رسول اللّه (ص) بين المسلمين على لسان الرّسول نفسه.[٥]
- فضل المؤمن الصالح على الملائكة
وقال مكارم الشيرازي في كتابه التفسير الأمثل أنّه يظهر من عبارة قالب:قرآن أن الإنسان المؤمن ذا الأعمال الصالحة أفضل من الملائكة، فعبارة الآية مطلقة و ليس فيها استثناء[٦]
المصادر والمراجع
- الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت 1393 هـ .
- السيوطي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، مكتبة السيد السيد المرعشي، 1404 هـ .
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ناصر خسرو، طهران، 1372 شمسي .
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، 1379 هـ ش.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 358؛ الشوكاني، فتح القدير، ج 5، ص 477؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 6، ص 379.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 795؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 359.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 2، ص 362؛ الشوكاني، فتح القدير، ج 5، ص 477؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 6، ص 379.
- ↑ حاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، ج۲، ص۳۵۸.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 20، ص 368.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 20، ص 365.