الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ محسن بن الحاج مرتضى الأعسم»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'الشيخ محسن بن الحاج مرتضى الأعسم ولد الشيخ محسن بن الحاج مرتضى بن الحاج قاسم الأعسم في مدينة النجف الأشرف بعد منتصف القرن الثاني عشر الهجري ، ونشأ بها ، وأصبح من أهل الفضيلة البارزين ، والعلماء المحققين ، فقيها جامعا ، وأصوليا بارعا ويقول السيد الأمين : انه م...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
الشيخ محسن بن الحاج مرتضى الأعسم
= الشيخ محسن الأعسم =
... ـ ١٢٣٨


ولد الشيخ محسن بن الحاج مرتضى بن الحاج قاسم الأعسم في مدينة النجف الأشرف بعد منتصف القرن الثاني عشر الهجري ، ونشأ بها ، وأصبح من أهل الفضيلة البارزين ، والعلماء المحققين ، فقيها جامعا ، وأصوليا بارعا ويقول السيد الأمين : انه من أجلة فقهاء النجف ويقول الشيخ القمي : انه كان شيخ المحققين في عصره معروفا بالفضل والتبرز على أقرانه وكان قد استوطن مدينة بغداد في أخريات أيامه استجابة لرغبة أهلها ، وأصبح مرجعها الديني لعدة سنين ، وكان نافذ الكلمة موجها ومرشدا ، وكان مجلسه حافلا بالأدباء والشعراء وقد تتلمذ العلامة الشيخ محسن الأعسم على أعلام مدينة النجف الأشرف.
الشيخ محسن بن مرتضى بن قاسم بن إبراهيم بن موسى بن محمّد الأعسم الزبدي
 
فقيه أُصولي محقق
 
ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء والسيّد محمّد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة.
 
كان شيخ المحققين في عصره ، معروفاً بالفضل بارزاً على أقرانه ، استوطن بغداد بطلب من المؤمنين والوجوه مدّة طويلة ، كان موضع احترام وتقدير أهلها ، وصار المرجع للأحكام الشرعية والرئيس المطاع.
 
رجع إلى النجف قائماً بوظائفه الشرعية في إمامة الجماعة والتدريس والإفادة.
 
مؤلفاته : (١) كشف الظلام في شرح شرائع الإسلام ١ ـ ١١ ـ خ. (٢) مناسك الحجّ ـ خ ـ.
 
توفي بالنجف سنة ١٢٣٨ ودفن بالصحن الشريف بمقبرتهم جنب المنارة الجنوبية.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٠:٢١، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣

الشيخ محسن الأعسم

... ـ ١٢٣٨

الشيخ محسن بن مرتضى بن قاسم بن إبراهيم بن موسى بن محمّد الأعسم الزبدي

فقيه أُصولي محقق

ولد في النجف ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية ، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء والسيّد محمّد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة.

كان شيخ المحققين في عصره ، معروفاً بالفضل بارزاً على أقرانه ، استوطن بغداد بطلب من المؤمنين والوجوه مدّة طويلة ، كان موضع احترام وتقدير أهلها ، وصار المرجع للأحكام الشرعية والرئيس المطاع.

رجع إلى النجف قائماً بوظائفه الشرعية في إمامة الجماعة والتدريس والإفادة.

مؤلفاته : (١) كشف الظلام في شرح شرائع الإسلام ١ ـ ١١ ـ خ. (٢) مناسك الحجّ ـ خ ـ.

توفي بالنجف سنة ١٢٣٨ ودفن بالصحن الشريف بمقبرتهم جنب المنارة الجنوبية.