الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قصر السدير»
(أنشأ الصفحة ب'في اللغة اختلف المؤرخون واللغويون في اشتقاق معنى ( السدير ) أيضا . فمنهم من قال: إنه عربي جاء من نظرة العرب إلى سواد النخيل ، حتى سدرت فيه عيونهم ، أي تحيّرت فقالوا : ما هذا إلّا سدير وذهب الحميري إلى القول : إن سدير النخل هو سواده وشخوصه وهناك من يقول : إن السدير...') |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
في اللغة | في اللغة | ||
اختلف المؤرخون واللغويون في اشتقاق معنى ( السدير ) أيضا . فمنهم من قال: | اختلف المؤرخون واللغويون في اشتقاق معنى ( [[قصر السدير|السدير]] ) أيضا . فمنهم من قال: | ||
إنه عربي جاء من نظرة العرب إلى سواد النخيل ، حتى سدرت فيه عيونهم ، أي تحيّرت فقالوا : ما هذا إلّا سدير وذهب الحميري إلى القول : إن سدير النخل هو سواده وشخوصه وهناك من يقول : إن السدير من الألفاظ المعربة عن الفارسية ، وهو في الأصل ( سه دير ) أي ثلاثة أديرة أو قباب أو بيوت تحتوي على ثلاث قباب متداخلة. | إنه عربي جاء من نظرة العرب إلى سواد النخيل ، حتى سدرت فيه عيونهم ، أي تحيّرت فقالوا : ما هذا إلّا سدير وذهب الحميري إلى القول : إن سدير النخل هو سواده وشخوصه وهناك من يقول : إن السدير من الألفاظ المعربة عن الفارسية ، وهو في الأصل ( سه دير ) أي ثلاثة أديرة أو قباب أو بيوت تحتوي على ثلاث قباب متداخلة. | ||
وقد حدد الجغرافيون والمؤرخون موقع قصري [[الخورنق]] و<nowiki/>[[السدير]] من ظهري [[الحيرة]] و<nowiki/>[[الكوفة]] أو ظاهرهما ، وهذا التحديد قد يبدو غير دقبق ، لأن منطقة « الظهر » ذات رقعة جغرافية واسعة . ولكن هناك بعض النصوص تقرب [[قصر الخورنق]] من أرض [[النجف]] ، وهذا التحديد هو أكثر دقة من غيره . فقد ذكر المستشرق ( ماسنيون ) : إن [[الخورنق]] موضع على مسيرة نحو ميل من النجف من أعمال الجزيرة سكنته أول الأمر قبيلة أياد ، ثم وصف القصر بالقول : خرجنا من مشهد علي ، فنزلنا الخورنق وبه عمارة وبقايا قباب ضخمة في فضاء فسيح على نهر يخرج من الفرات. | وقد حدد الجغرافيون والمؤرخون موقع قصري [[الخورنق]] و<nowiki/>[[السدير]] من ظهري [[الحيرة]] و<nowiki/>[[الكوفة]] أو ظاهرهما ، وهذا التحديد قد يبدو غير دقبق ، لأن منطقة « الظهر » ذات رقعة جغرافية واسعة . ولكن هناك بعض النصوص تقرب [[قصر الخورنق]] من أرض [[النجف]] ، وهذا التحديد هو أكثر دقة من غيره . فقد ذكر المستشرق ( ماسنيون ) : إن [[الخورنق]] موضع على مسيرة نحو ميل من النجف من أعمال الجزيرة سكنته أول الأمر قبيلة أياد ، ثم وصف القصر بالقول : خرجنا من مشهد علي ، فنزلنا الخورنق وبه عمارة وبقايا قباب ضخمة في فضاء فسيح على نهر يخرج من الفرات. |
المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:٣٧، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣
في اللغة
اختلف المؤرخون واللغويون في اشتقاق معنى ( السدير ) أيضا . فمنهم من قال:
إنه عربي جاء من نظرة العرب إلى سواد النخيل ، حتى سدرت فيه عيونهم ، أي تحيّرت فقالوا : ما هذا إلّا سدير وذهب الحميري إلى القول : إن سدير النخل هو سواده وشخوصه وهناك من يقول : إن السدير من الألفاظ المعربة عن الفارسية ، وهو في الأصل ( سه دير ) أي ثلاثة أديرة أو قباب أو بيوت تحتوي على ثلاث قباب متداخلة.
وقد حدد الجغرافيون والمؤرخون موقع قصري الخورنق والسدير من ظهري الحيرة والكوفة أو ظاهرهما ، وهذا التحديد قد يبدو غير دقبق ، لأن منطقة « الظهر » ذات رقعة جغرافية واسعة . ولكن هناك بعض النصوص تقرب قصر الخورنق من أرض النجف ، وهذا التحديد هو أكثر دقة من غيره . فقد ذكر المستشرق ( ماسنيون ) : إن الخورنق موضع على مسيرة نحو ميل من النجف من أعمال الجزيرة سكنته أول الأمر قبيلة أياد ، ثم وصف القصر بالقول : خرجنا من مشهد علي ، فنزلنا الخورنق وبه عمارة وبقايا قباب ضخمة في فضاء فسيح على نهر يخرج من الفرات.