الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ محمد جواد مغنية»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''محمد جواد مَغنية''' (1322 ــ 1400) فقيه {{و}}مفسّر وعالم شيعي, من علماء القرن الثالث عشر, ولد في لبنان, ثمّ سافر إلى النجف لتحصيل العلوم الحوزوية, وعند عودته إلى لبنان تولّى منصب ر...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''محمد جواد مَغنية''' ([[سنة 1322 هـ|1322]] ــ [[سنة 1400 هـ|1400]]) [[فقيه]] {{و}}[[التفسير|مفسّر]] وعالم [[شيعي]], من علماء [[القرن الثالث عشر للهجرة|القرن الثالث عشر]], ولد في [[لبنان]], ثمّ سافر إلى [[النجف]] لتحصيل [[الحوزة العلمية|العلوم الحوزوية]], وعند عودته إلى لبنان تولّى منصب رئيس لمحكمة الجعفرية العليا، ثمّ مستشاراً لها. عُرف بدعمه للوحدة بين [[المسلم|المسلمين]], وقد كتب الكثير من المؤلفات في مختلف العلوم [[الفقه|الفقهية]]، و[[الفلسفة|الفلسفية]]، والتاريخية، و[[العقائد|العقائدية]]، وكذلك  يعتبر من مفسري [[الشيعة]] لكونه ألّف كتابين تفسيريَين هما [[التفسير الكاشف]] {{و}}[[التفسير المبين]].
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد جواد مغنية ، رئيس المحكمة الشرعية العليا بالوكالة في بيروت ، مؤلّف كتاب «التفسير الكاشف» .


==السيرة الذاتية==
== '''اسمه ونسبه(1)''' ==
محمد جواد مغنية هو محمد بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي.
الشيخ محمّد جواد ابن الشيخ محمود ابن الشيخ محمّد مغنية العاملي.
*جده: الشيخ محمد بن مهدي بن علي بن حسن بن حسين بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي، صاحب [[كتاب الجواهر]].<ref>الأمين، أعيان الشيعة, ج 10، ص 68-69.</ref>


ولد سنة [[1322 هـ]] في [[جبل عامل]] في قرية طيردبا قضاء صور, من عائلة علمية معروفة.<ref>مغنية، تجارب جواد مغنية، ص 32.</ref>. , والدته من العوائل الهاشمية النسب من آل شرف الدين.<ref>مغنية، تجارب جواد مغنية، ص 31.</ref>
== '''والده''' ==
الشيخ محمود، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم فاضل، من أهل الغور والتحقيق في المطالب العلمية، ذو نابغية، قلّ في معاصريه من العرب مَن وصل إلى مقامه في نيل المطالب، وتحقيق الحقائق»(2).


===طفولته===
== '''ولادته''' ==
توفيت والدته وهو في الثالثة أو الرابعة من عمره, هاجر بعدها مع والده إلى [[النجف]] وبقي فيها أربع سنين, تعلّم خلالها القراءة والكتابة والحساب ومبادئ النحو، وأتقن اللغة الفارسية، <ref>مغنية، تجارب جواد مغنية، ص 32.</ref> ثم توفي والده بعد عودته من [[النجف]] وهو في العاشرة من عمره, فانتقل إلى بيت أخيه الشيخ عبد الكريم مغنية،<ref>مغنية، تجارب جواد مغنية، ص 33.</ref> وبقي عنده حتى عمر الثانية عشر، <ref>مغنية، تجارب جواد مغنية، ص 35.</ref> حيث سافر أخوه إلى [[النجف]] لطلب العلم, وهنا بدأت معاناة [[محمد جواد مغنية|مغنية]] مع البؤس والحاجة والفقر لدرجة أنّه بقي ثلاثة أيام بلا طعام. ثم سافر إلى [[بيروت]] وعمل بائعاً للكتب، ثم بائعاً للمشروبات الغازية وبائعاً للكعك وآخرها بائعا للحلويات وبقي في عمله لحين قراره بالذهاب إلى [[النجف]] من أجل طلب العلم. <ref>مغنية، تجارب جواد مغنية، ص 37 -38.</ref>
ولد عام 1322ه في قرية طير دبا ـ إحدى قرى جبل عامل ـ بلبنان.


===وفاته===
== '''دراسته''' ==
توفي في [[19 محرم]] [[1400 هـ]] بعد تعرضه لنوبة قلبية قوية عن عمر ناهز السادسة والسبعين،<ref>مغنية، تجارب جواد مغنية، ص 544.</ref> ودفن في إحدى غرف حرم [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي (ع)]] في [[النجف]], وصلّى عليه السيد [[السيد أبو القاسم الخوئي|أبو القاسم الخوئي]].<ref>مغنية، تجارب جواد مغنية، ص 549.</ref>
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1343ه لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى قريته عام 1355ه، ثمّ انتقل إلى بيروت، حيث عُيّن قاضياً شرعياً فيها، ثمّ مستشاراً للمحكمة الشرعية العليا، فرئيساً لها بالوكالة.


===دراسته===
== '''من أساتذته''' ==
هاجر جواد [[محمد جواد مغنية|مغنية]] إلى [[النجف]] لطلب العلم حوالي عام 1925 م وبقي فيها حتى عام 1936 م, فدرس الأجرومية عند السيد [[محمد سعيد فضل الله]], و[[كفاية الأصول]] عند كل من السيد [[السيد أبو القاسم الخوئي|أبو القاسم الخوئي]], والشيخ [[محمد حسين كربلائي]], كما  أنّه درس مغني اللبيب ومطوّل التفتزاني, وكذلك درس الكفاية والرسائل و[[المكاسب]] وقد أتقن جميع مواده كأستاذ ودرّسها في [[حوزة النجف]] .<ref>مغنية، تجارب مغنية، ص 44-45.</ref>
1ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 2ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 3ـ السيّد حسين الحمّامي، 4ـ الشيخ محمّد حسين الكربلائي، 5ـ السيّد محمّد سعيد فضل الله، 6ـ السيّد جمال الدين الكلبايكاني.
===أساتذته===
تتلمذ على يد مجموعة من علماء عصره، منهم:
#[[السيد أبو القاسم الخوئي]].
#الشيخ [[محمد سعيد فضل الله]].
#الشيخ [[محمد حسين الكربلائي]].
#الشيخ [[حسين الحمامي]].
#الشيخ [[عبد الكريم مغنية]].
#السيد [[حسين الحمامي]].<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 525.</ref>


==نشاطاته الثقافية والإجتماعية==
== '''من تلامذته''' ==
===عودته إلى لبنان ===
الشيخ محمّد علي العمري.
عاد [[محمد جواد مغنية|مغنية]] إلى [[لبنان]] وبالتحديد إلى [[جبل عامل]] قرية معركة قضاء صور عام 1936 م, وذلك بعد وفاة أخيه الشيخ عبد الكريم مغنية, وأخذ مكانه في [[إمام الجماعة|إمامة الجماعة]], وكان إلى جانب ذلك يعطي دورساً في تفسير [[القرآن]] ومناقب [[أهل البيت]](ع). وبقي في هذه القرية سنتين ونصف, انتقل بعدها إلى قرية طير حرفا, وهناك كتب عدداً من مؤلّفاته, حيث بقي فيها قرابة العشر سنوات, بعدها انتقل إلى [[بيروت]].<ref>مغنية، تجارب جواد مغنية، ص 89-90.</ref>


===تولّيه لمنصب القضاء ===
== '''ما قيل في حقّه''' ==
*في سنة 1948 م انتقل إلى [[بيروت]] وعُيّن قاضياً شرعياً فيها.
1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من علماء جبل عامل الأعلام، ومن المجاهدين والمدافعين عن المذهب الجعفري، له مؤلّفات قيّمة، ومواقف مشرّفة، حفظه الله وزاد توفيقه»(3).
*وفي سنة1949 م عُيّن مستشاراً في [[المحكمة الجعفرية العليا]].
*وفي سنة 1951 م أصبح رئيسا للمحكمة ذاتها حتى سنة 1956.
*ثم عاد مستشاراً للمحكمة الجعفرية حتى تقاعده سنة 1968 م.<ref>مغنية، تجارب جواد مغنية ص108</ref>


===دوره الوحدوي بين المسلمين===
2ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم جليل، وأديب معروف، وكاتب مجيد، وشاعر مقبول… رقيق الروح، عذب الحديث، اجتماعي من الطراز الأوّل، يهوي التعاون والحرّية الفكرية إلى أبعد الحدود»(4).
يعتبر الشيخ مغنية من أشدّ الدّاعين إلى الوحدة الإسلامية, وكان لا يترك فرصة النقاش مع علماء [[أهل السنة]] إلا واغتنمها, ويرى مغنية أنّ سبب العداوة التي عند [[أهل السنة]] ضد [[الشيعة]] هو عدم معرفتهم واطلاعهم على [[عقائد الشيعة]].


===مغنية والشيخ شلتوت===
3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم كامل مؤلّف متتبّع مكثير أديب جليل شاعر مقبول مؤرّخ»(5).
تعود معرفة [[محمد جواد مغنية|مغنية]] [[الشيخ شلتوت|بالشيخ شلتوت]] إلى عام 1949 ، حيث التقى به في الأزهر, ويعتبر الشيخ شلتوت مؤسس [[دار التقريب بين المذاهب الإسلامية|لدار التقريب بين المذاهب]], والداعين للوحدة بين المذاهب, ويعود احترام علماء [[الشيعة]] له, لشجاعته في إصدار فتوى جواز التعبد على المذهب الجعفري, جرت بين الشيخ مغنية وشلتوت مراسلات ونقاشات عديدة.
في عام 1963 سافر الشيخ مغنية إلى [[مصر]], واجتمع مع الشيخ شلتوت في داره, ومما ذكره الشيخ مغنية عن هذا اللقاء قال:
'''«اجتمعت بالشيخ شلتوت في داهره فأهّل ورحّب واستقبلتي أحسن استقبال ..وجرى بيننا حديث [[الشيعة والتشيع (كتاب)|الشيعة والتشيع]], فأثنى وأطنب, وقال فيما قال: إنّ [[الشيعة]] هم الذين أسّسوا الأزهر, وبقي أمداً غيرقصير تدرّس فيه علومهم ومذهبهم, ثم أعرض القائمون عليه عن هذا المذهب, فحُرموا من نوره الساطع ,وفوائده الجمة.


ومما قلته له: إنّ مكانتكم عند علماء الشيعة كبيرة وسامية لأنّ فتواكم هذه تنبئ عن الجرأة وعدم المبالاة بلوم اللائمين في الحق والعدل, إنّ علماء الشيعة يحترمونكم,لخدماتكم الدينية, ونصحكم [[الإسلام|للإسلام]], وأنهم مع كل من يناصر الدين, وينصح له كائنا من كان.
4ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «عالم مجاهد، ومؤلّف مكثر… كان من العلماء المجاهدين المدافعين عن الإسلام والمذهب، شارك في أغلب العلوم الإسلامية، ونحا في كتاباته منحى جديداً وأُسلوباً شيّقاً، ممّا حبّبه إلى أفكار الشباب المسلم فتابعوا كتاباته، وكان فيها موجّهاً إلـى مـا فيـه الصلاح والارتقاء»(6).


وأنّ من عقيدتنا نحن [[الشيعة]] أنّ [[الخلافة]] [[علي ابن أبي طالب|لعلي]] بعد [[النبي (ص)]] ولكن من عقيدتنا أيضاً أن لا نثير أي خلاف يضر [[الإسلام|بالإسلام]].»'''<ref>مغنية، تجارب جواد مغنية، ص 318-319.</ref>
== '''جدّه''' ==
الشيخ محمّد الشيخ مهدي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «الشيخ الأديب الجليل»(7).


==أهم مؤلفاته==
== '''من إخوته''' ==
ترك الشيخ [[محمد جواد مغنية|مغنية]] الكثير من المؤلفات التي أثرت المكتبة الإسلامية، وقد امتاز أسلوبه بالكتابة في كونه سلساً سهل الفهم وشيّق، فقد كتب في مختلف العلوم [[الفقه|الفقهية]] والتفسير و[[الفلسفة]] والتاريخ وغيرها, ويعدّ الشيخ مغنية من مفسري [[القرآن الكريم]] حيث وُفِّق لكتابة تفسيرين للقرآن هما:{{بحاجة إلى مصدر}}
الشيخ عبد الكريم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي متضلّع، وعالم بارع متتبّع، وفاضل جليل، ومن أئمّة الجماعة… عاد إلى جبل عاملة، واشتغل بأداء الوظائف، وواصل البحث والتأليف والتوجيه والدعوة»(8).
*[[التفسير الكاشف]]:
وهو أوّل كتاب تفسيري كتبه الشيخ مغنية في بيروت ويقع في سبعة مجلّدات.
*التفسير المبين:
كتبه بعد أن انتهى من كتابة التفسير الكاشف, وهو في مجلد واحد.
*أوّل كتاب للشيخ مغنية هو كتاب (فقه الإمام حعفر الصادق) دوّنه في ستّة مجلّدات.


==مؤلفاته الأخرى==
2ـ الأُستاذ أحمد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «أديب كبير، وكاتب جليل، وسياسي محنّك، وصحافي قدير، ومن أعلام العلم والأدب»(9).
#المرآة.
#الكميت و دِعبل.
#الأحكام الشرعية للمحاكم الجعفرية.
#التضحية.
#[[مع بطلة كربلاء]].
#من زوايا الأدب.
#الوضع الحاضر في جبل عامل.
#[[الشيعة والتشيع]].
#[[مع الشيعة الإمامية |مع الشيعة الإمامية]].
#[[الإثناعشرية وأهل البيت |الإثناعشرية وأهل البيت]].
#أهل البيت.
#[[الشيعة والحاكمون]].
#اللَّه والعقل.
#الإسلام مع الحياة.
#شبهات الملحدين والإجابة عنها.
#النبوّة والعقل.
#الآخرة والعقل.
#المهدي المنتظر والعقل.
#إمامة علي والعقل.
#علي والقرآن.
#الحسين في القرآن.
#مفاهيم انسانية في كلمات الإمام الصادق.
#بين اللَّه و الانسان.
#الاثنا عشرية.
#الفقه على المذاهب الخمسة.
#قيم اخلاقية في فقه الإمام الصادق.
#فضائل الإمام علي.
#دول الشيعة.
#علي و الفلسفة.
#معالم الفلسفة الاسلامية.
#نظرات في التصوّف.
#فلسفة المبدأ و المعاد.
#فلسفة التوحيد و الولاية.
#الإسلام بنظرية عصرية.
#مع علماء النجف.
#هذه هي الوهّابية.
#من هنا وهناك.
#الوجودية و الغثيان.
#فقه الإمام الصادق: 3 مجلد.
#[[في ظلال نهج البلاغة |في ظلال نهج البلاغة]]: 4 مجلد.
#فلسفة الأخلاق في الإسلام.
#علم أصول الفقه في ثوبه الجديد.
#أصول الإثبات في الفقه الجعفري.
#تفسير الصحيفة السجادية.
#من ذا وذاك.
#صفحات لوقت الفراغ.
#تجارب محمدجواد مغنيه بقلمه.
#من آثار اهل البيت.
#دليل الموالي للنبي وآله.
#من وحي الإسلام.
#اسرائيليات.
#المختصر الجامع في فقه جعفر الصادق.


== '''من مؤلّفاته''' ==
1ـ التفسير الكاشف (7 مجلّدات)، 2ـ فقه الإمام الصادق(ع) (6 مجلّدات)، 3ـ قيم أخلاقية في فقه الإمام الصادق(ع) (6 مجلّدات)، 4ـ في ظلال نهج البلاغة (4 مجلّدات)، 5ـ الفقه على المذاهب الخمسة (مجلّدان)، 6ـ الحسين(ع) وبطلة كربلاء، 7ـ الأحكام الشرعية للمحاكم الجعفرية، 8ـ علم أُصول الفقه في ثوبه الجديد، 9ـ الوضع الحاضر في جبل عامل، 10ـ مذاهب ومصطلحات فلسفية، 11ـ فضائل الإمام علي(ع)، 12ـ التفسير المبين، 13ـ الشيعة في الميزان، 14ـ الشيعة والحاكمون، 15ـ دول الشيعة في التاريخ، 16ـ نظرات في التصوّف والكرامات، 17ـ مع علماء النجف، 18ـ من زوايا الأدب، 19ـ هذه هي الوهّابية، 20ـ عقليات إسلامية، 21ـ الله والعقل، الإسلام مع الحياة، 22ـ الإسلام والعقل، 23ـ إسرائيليات القرآن، 24ـ أهل البيت(عليهم السلام) منزلتهم ومبادئهم، 25ـ تجارب محمّد جواد مغنية، 26ـ معالم الفلسفة الإسلامية، 27ـ صفحات لوقت الفراغ، 28ـ في ظلال الصحيفة السجادية.


==الهوامش ==
== '''وفاته''' ==
{{مراجع}}
تُوفّي(قدس سره) في التاسع عشر من المحرّم 1400ه في بيروت، ثمّ نُقل إلى النجف، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد أبو القاسم الخوئي، ودُفن في حجرة 17 بالصحن الحيدري.


==المصادر والمراجع==
'''الهوامش'''
*الأمين، محسن، '''أعيان الشيعة''', بيروت - لبنان، الناشر: دار المعارف، 1403 هـ/ 1983 م.
 
*مغنية، محمد جواد، '''تجارب جواد مغنية''', تحقيق رياض الصباغ, قم -إيران، الناشر: أنوار الهدى, ط 1, د.ت.
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 9 /205، فهرس التراث 2 /582.
*نجف، محمد أمين، '''علماء في رضوان الله'''، قم، انتشارات الإمام الحسين {{ع}}، 1430 هـ/ 2009 م.
 
2ـ تكملة أمل الآمل 1 /365 رقم393.
 
3ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /1181.
 
4ـ شعراء الغري 7 /432.
 
5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /66.
 
6ـ مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 315، رقم389.
 
7ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /322 رقم445.
 
8ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /65.
 
9ـ المصدر السابق 1 /63.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٢:٢١، ١٩ يونيو ٢٠٢٤

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد جواد مغنية ، رئيس المحكمة الشرعية العليا بالوكالة في بيروت ، مؤلّف كتاب «التفسير الكاشف» .

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد جواد ابن الشيخ محمود ابن الشيخ محمّد مغنية العاملي.

والده

الشيخ محمود، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم فاضل، من أهل الغور والتحقيق في المطالب العلمية، ذو نابغية، قلّ في معاصريه من العرب مَن وصل إلى مقامه في نيل المطالب، وتحقيق الحقائق»(2).

ولادته

ولد عام 1322ه في قرية طير دبا ـ إحدى قرى جبل عامل ـ بلبنان.

دراسته

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1343ه لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى قريته عام 1355ه، ثمّ انتقل إلى بيروت، حيث عُيّن قاضياً شرعياً فيها، ثمّ مستشاراً للمحكمة الشرعية العليا، فرئيساً لها بالوكالة.

من أساتذته

1ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 2ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 3ـ السيّد حسين الحمّامي، 4ـ الشيخ محمّد حسين الكربلائي، 5ـ السيّد محمّد سعيد فضل الله، 6ـ السيّد جمال الدين الكلبايكاني.

من تلامذته

الشيخ محمّد علي العمري.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من علماء جبل عامل الأعلام، ومن المجاهدين والمدافعين عن المذهب الجعفري، له مؤلّفات قيّمة، ومواقف مشرّفة، حفظه الله وزاد توفيقه»(3).

2ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم جليل، وأديب معروف، وكاتب مجيد، وشاعر مقبول… رقيق الروح، عذب الحديث، اجتماعي من الطراز الأوّل، يهوي التعاون والحرّية الفكرية إلى أبعد الحدود»(4).

3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم كامل مؤلّف متتبّع مكثير أديب جليل شاعر مقبول مؤرّخ»(5).

4ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «عالم مجاهد، ومؤلّف مكثر… كان من العلماء المجاهدين المدافعين عن الإسلام والمذهب، شارك في أغلب العلوم الإسلامية، ونحا في كتاباته منحى جديداً وأُسلوباً شيّقاً، ممّا حبّبه إلى أفكار الشباب المسلم فتابعوا كتاباته، وكان فيها موجّهاً إلـى مـا فيـه الصلاح والارتقاء»(6).

جدّه

الشيخ محمّد الشيخ مهدي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «الشيخ الأديب الجليل»(7).

من إخوته

1ـ الشيخ عبد الكريم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي متضلّع، وعالم بارع متتبّع، وفاضل جليل، ومن أئمّة الجماعة… عاد إلى جبل عاملة، واشتغل بأداء الوظائف، وواصل البحث والتأليف والتوجيه والدعوة»(8).

2ـ الأُستاذ أحمد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «أديب كبير، وكاتب جليل، وسياسي محنّك، وصحافي قدير، ومن أعلام العلم والأدب»(9).

من مؤلّفاته

1ـ التفسير الكاشف (7 مجلّدات)، 2ـ فقه الإمام الصادق(ع) (6 مجلّدات)، 3ـ قيم أخلاقية في فقه الإمام الصادق(ع) (6 مجلّدات)، 4ـ في ظلال نهج البلاغة (4 مجلّدات)، 5ـ الفقه على المذاهب الخمسة (مجلّدان)، 6ـ الحسين(ع) وبطلة كربلاء، 7ـ الأحكام الشرعية للمحاكم الجعفرية، 8ـ علم أُصول الفقه في ثوبه الجديد، 9ـ الوضع الحاضر في جبل عامل، 10ـ مذاهب ومصطلحات فلسفية، 11ـ فضائل الإمام علي(ع)، 12ـ التفسير المبين، 13ـ الشيعة في الميزان، 14ـ الشيعة والحاكمون، 15ـ دول الشيعة في التاريخ، 16ـ نظرات في التصوّف والكرامات، 17ـ مع علماء النجف، 18ـ من زوايا الأدب، 19ـ هذه هي الوهّابية، 20ـ عقليات إسلامية، 21ـ الله والعقل، الإسلام مع الحياة، 22ـ الإسلام والعقل، 23ـ إسرائيليات القرآن، 24ـ أهل البيت(عليهم السلام) منزلتهم ومبادئهم، 25ـ تجارب محمّد جواد مغنية، 26ـ معالم الفلسفة الإسلامية، 27ـ صفحات لوقت الفراغ، 28ـ في ظلال الصحيفة السجادية.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في التاسع عشر من المحرّم 1400ه في بيروت، ثمّ نُقل إلى النجف، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد أبو القاسم الخوئي، ودُفن في حجرة 17 بالصحن الحيدري.

الهوامش

1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 9 /205، فهرس التراث 2 /582.

2ـ تكملة أمل الآمل 1 /365 رقم393.

3ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /1181.

4ـ شعراء الغري 7 /432.

5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /66.

6ـ مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 315، رقم389.

7ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /322 رقم445.

8ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /65.

9ـ المصدر السابق 1 /63.