الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسن بن الحسين اللؤلؤي»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'= الحسن بن الحسين = اللؤلؤي، كوفي، ثقة، كثير الرواية، له كتاب مجموع نوادر، ذكره النجاشي. روى عن محمد بن إسماعيل، و روى عنه محمد بن عمران. كامل الزيارات: الباب 52 في أن زائري الحسين(ع)يكونون في جوار رسول الله(ص)، و علي(ع)، و فاطمة(ع)، الحديث 3. و قال الشيخ في رجاله، في...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ٣: سطر ٣:


بن الحسين اللؤلؤي، و تبعه على ذلك أبو جعفر بن بابويه (الصدوق) و أبو العباس بن نوح. و ذكره الشيخ عن ابن بابويه، في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى (623). روى عن أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، صاحب كتاب اللؤلؤة، ذكره النجاشي، و الشيخ (69) في ترجمة أحمد بن الحسن بن الحسين. أقول: ذكر جماعة أن المسمى بالحسن بن الحسين اللؤلؤي رجلان، أحدهما والد أحمد، و ثانيهما الراوي عنه، و هو المعروف، و استندوا في ذلك إلى قول النجاشي و الشيخ. قال النجاشي: أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، له كتاب يعرف باللؤلؤة و ليس هو الحسن بن الحسين اللؤلؤي. و قال الشيخ: أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، ثقة، و ليس بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي. و لكن الصحيح، أنه اسم لرجل واحد، و هو الراوي عن أحمد، و أما والد أحمد فهو لم يوصف باللؤلؤي، فإن اللؤلؤي وصف لأحمد نفسه، باعتبار أنه صنف كتاب اللؤلؤة، لا أنه وصف والده، و يظهر ما ذكرناه من عبارة النجاشي و الشيخ، بأدنى تأمل. ثم إنه على تقدير تسليم التعدد، فلا شك في انصراف الحسن بن الحسين اللؤلؤي إلى من هو المعروف بهذا الوصف عند التوثيق أو التضعيف، فإن والد أحمد لم يتحقق له و لا رواية واحدة، كيف و لو كانت له رواية، لرواها ابنه أحمد، لا محالة، و عليه كان توثيق النجاشي، و تضعيف ابن الوليد، و الصدوق، و أبي العباس، مع تقرير النجاشي له واردين على مورد واحد، فلا يمكننا الحكم بوثاقة الرجل.
بن الحسين اللؤلؤي، و تبعه على ذلك أبو جعفر بن بابويه (الصدوق) و أبو العباس بن نوح. و ذكره الشيخ عن ابن بابويه، في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى (623). روى عن أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، صاحب كتاب اللؤلؤة، ذكره النجاشي، و الشيخ (69) في ترجمة أحمد بن الحسن بن الحسين. أقول: ذكر جماعة أن المسمى بالحسن بن الحسين اللؤلؤي رجلان، أحدهما والد أحمد، و ثانيهما الراوي عنه، و هو المعروف، و استندوا في ذلك إلى قول النجاشي و الشيخ. قال النجاشي: أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، له كتاب يعرف باللؤلؤة و ليس هو الحسن بن الحسين اللؤلؤي. و قال الشيخ: أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، ثقة، و ليس بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي. و لكن الصحيح، أنه اسم لرجل واحد، و هو الراوي عن أحمد، و أما والد أحمد فهو لم يوصف باللؤلؤي، فإن اللؤلؤي وصف لأحمد نفسه، باعتبار أنه صنف كتاب اللؤلؤة، لا أنه وصف والده، و يظهر ما ذكرناه من عبارة النجاشي و الشيخ، بأدنى تأمل. ثم إنه على تقدير تسليم التعدد، فلا شك في انصراف الحسن بن الحسين اللؤلؤي إلى من هو المعروف بهذا الوصف عند التوثيق أو التضعيف، فإن والد أحمد لم يتحقق له و لا رواية واحدة، كيف و لو كانت له رواية، لرواها ابنه أحمد، لا محالة، و عليه كان توثيق النجاشي، و تضعيف ابن الوليد، و الصدوق، و أبي العباس، مع تقرير النجاشي له واردين على مورد واحد، فلا يمكننا الحكم بوثاقة الرجل.
== طبقته في الحديث ==
قد وقع في أسناد عدة من الروايات تبلغ ثلاثة و ثلاثين موردا. روى عن ابن سنان، و أبي داود المنشد، و الحسن بن علي بن فضال، و الحسن بن علي بن يوسف، و الحسن بن محبوب، و زياد بن محمد بن سوقة، و صفوان، و صفوان بن يحيى، و علي بن رئاب، و محمد بن سنان، و يحيى بن عمرو. و روى عنه أبو جعفر و أبو عبد الله، و إبراهيم بن هاشم، و أحمد بن أبي عبد الله، و أحمد بن الحسين بن الصقر، و أحمد بن محمد، و محمد بن أحمد بن يحيى، و محمد بن الحسن الصفار، و محمد بن عبد الجبار، و موسى بن الحسن، و موسى بن القاسم، و الحجال.
== اختلاف الكتب ==
روى الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن جعفر بن بشير. التهذيب: الجزء 1، باب التيمم و أحكامه، الحديث 593، و الإستبصار: الجزء 1، باب من دخل في الصلاة بتيمم ثم وجد الماء، الحديث 578، إلا أن فيه الحسين بن الحسن اللؤلؤي، و الوافي و الوسائل كالتهذيب. و روى بسنده أيضا، عن موسى بن جعفر، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن الحسن بن علي بن فضال. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الجنابة و صفة الطهارة منها، الحديث 399، و الإستبصار: الجزء 1، باب سقوط فرض الوضوء عند الغسل من الجنابة، الحديث 433، و فيه موسى بن جعفر بن وهب، عن الحسين بن الحسن اللؤلؤي، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل. و روى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن الحسين
اللؤلؤي، عن الحسن بن علي بن فضال. التهذيب: الجزء 3، باب أحكام فوائت الصلاة، الحديث 356، و باب الصلاة في السفر، الحديث 575. و فيه: سعد فقط، و الإستبصار: الجزء 1، باب المسافر يصلي خلف المقيم، الحديث 1640، إلا أن فيه: أحمد بن محمد عن الحسين بن الحسن اللؤلؤي و هو الصحيح بقرينة سائر الروايات من جهة الراوي، و ما في التهذيب هو الصحيح من جهة المعنون، و ما ذكرناه من الصحيح هو الموجود في الوسائل، و الوافي كالتهذيب.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٢:٠٥، ٢ يناير ٢٠٢٤

الحسن بن الحسين

اللؤلؤي، كوفي، ثقة، كثير الرواية، له كتاب مجموع نوادر، ذكره النجاشي. روى عن محمد بن إسماعيل، و روى عنه محمد بن عمران. كامل الزيارات: الباب 52 في أن زائري الحسين(ع)يكونون في جوار رسول الله(ص)، و علي(ع)، و فاطمة(ع)، الحديث 3. و قال الشيخ في رجاله، في من لم يرو عنهم(ع)(45): يروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى، ضعفه ابن بابويه. و قال النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى: استثنى محمد بن الحسن بن الوليد، من روايات محمد بن أحمد بن يحيى (الذي كان ثقة في نفسه، و لكنه يروي عن الضعفاء) ما ينفرد به الحسن

بن الحسين اللؤلؤي، و تبعه على ذلك أبو جعفر بن بابويه (الصدوق) و أبو العباس بن نوح. و ذكره الشيخ عن ابن بابويه، في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى (623). روى عن أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، صاحب كتاب اللؤلؤة، ذكره النجاشي، و الشيخ (69) في ترجمة أحمد بن الحسن بن الحسين. أقول: ذكر جماعة أن المسمى بالحسن بن الحسين اللؤلؤي رجلان، أحدهما والد أحمد، و ثانيهما الراوي عنه، و هو المعروف، و استندوا في ذلك إلى قول النجاشي و الشيخ. قال النجاشي: أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، له كتاب يعرف باللؤلؤة و ليس هو الحسن بن الحسين اللؤلؤي. و قال الشيخ: أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، ثقة، و ليس بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي. و لكن الصحيح، أنه اسم لرجل واحد، و هو الراوي عن أحمد، و أما والد أحمد فهو لم يوصف باللؤلؤي، فإن اللؤلؤي وصف لأحمد نفسه، باعتبار أنه صنف كتاب اللؤلؤة، لا أنه وصف والده، و يظهر ما ذكرناه من عبارة النجاشي و الشيخ، بأدنى تأمل. ثم إنه على تقدير تسليم التعدد، فلا شك في انصراف الحسن بن الحسين اللؤلؤي إلى من هو المعروف بهذا الوصف عند التوثيق أو التضعيف، فإن والد أحمد لم يتحقق له و لا رواية واحدة، كيف و لو كانت له رواية، لرواها ابنه أحمد، لا محالة، و عليه كان توثيق النجاشي، و تضعيف ابن الوليد، و الصدوق، و أبي العباس، مع تقرير النجاشي له واردين على مورد واحد، فلا يمكننا الحكم بوثاقة الرجل.

طبقته في الحديث

قد وقع في أسناد عدة من الروايات تبلغ ثلاثة و ثلاثين موردا. روى عن ابن سنان، و أبي داود المنشد، و الحسن بن علي بن فضال، و الحسن بن علي بن يوسف، و الحسن بن محبوب، و زياد بن محمد بن سوقة، و صفوان، و صفوان بن يحيى، و علي بن رئاب، و محمد بن سنان، و يحيى بن عمرو. و روى عنه أبو جعفر و أبو عبد الله، و إبراهيم بن هاشم، و أحمد بن أبي عبد الله، و أحمد بن الحسين بن الصقر، و أحمد بن محمد، و محمد بن أحمد بن يحيى، و محمد بن الحسن الصفار، و محمد بن عبد الجبار، و موسى بن الحسن، و موسى بن القاسم، و الحجال.

اختلاف الكتب

روى الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن جعفر بن بشير. التهذيب: الجزء 1، باب التيمم و أحكامه، الحديث 593، و الإستبصار: الجزء 1، باب من دخل في الصلاة بتيمم ثم وجد الماء، الحديث 578، إلا أن فيه الحسين بن الحسن اللؤلؤي، و الوافي و الوسائل كالتهذيب. و روى بسنده أيضا، عن موسى بن جعفر، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن الحسن بن علي بن فضال. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الجنابة و صفة الطهارة منها، الحديث 399، و الإستبصار: الجزء 1، باب سقوط فرض الوضوء عند الغسل من الجنابة، الحديث 433، و فيه موسى بن جعفر بن وهب، عن الحسين بن الحسن اللؤلؤي، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل. و روى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن الحسين

اللؤلؤي، عن الحسن بن علي بن فضال. التهذيب: الجزء 3، باب أحكام فوائت الصلاة، الحديث 356، و باب الصلاة في السفر، الحديث 575. و فيه: سعد فقط، و الإستبصار: الجزء 1، باب المسافر يصلي خلف المقيم، الحديث 1640، إلا أن فيه: أحمد بن محمد عن الحسين بن الحسن اللؤلؤي و هو الصحيح بقرينة سائر الروايات من جهة الراوي، و ما في التهذيب هو الصحيح من جهة المعنون، و ما ذكرناه من الصحيح هو الموجود في الوسائل، و الوافي كالتهذيب.