الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي»
(أنشأ الصفحة ب' === أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي: === أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري. أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري. ثقة، له كتب، ذكره الشيخ في رجاله: في أصحاب الرضا(ع)(3). و عده من أصحاب الجواد(ع)(6)، قائلا: «أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري. من أصحاب الرضا ع». و من أصحاب اله...') |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
و ذكر الشيخ، في ترجمة محمد بن أبي عمير (618): أن أحمد بن محمد بن عيسى، روى عن محمد بن أبي عمير كتب مائة رجل من رجال الصادق(ع). و روى أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، و روى عنه سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري. كامل الزيارات: باب ثواب زيارة رسول الله(ص)، و زيارة أمير المؤمنين(ع)، و الحسن(ع)، و الحسين(ع)1، الحديث 1. و روى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، و روى عنه أحمد بن إدريس. تفسير القمي: سورة هود، في تفسير قوله تعالى: (فاصبر إن العاقبة للمتقين). و عده البرقي- من غير توصيف- من أصحاب الهادي(ع). روى الكليني عن الحسين بن محمد، عن الخيراني، عن أبيه رواية تدل على ذم أحمد بن محمد بن عيسى، و أنه كان شديد التعصب في العروبة. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة و النص على أبي الحسن الثالث(ع)74، الحديث 2. لكن الرواية ضعيفة السند، بجهالة الخيراني، و أبيه، و قد مرت في ترجمة: أحمد بن محمد بن خالد، حكاية أن أحمد بن محمد بن عيسى، أخرجه من قم، ثم أعاده إليها، و اعتذر إليه، و أنه خرج في جنازته حافيا حاسرا. و للشيخ إلى أحمد بن محمد بن عيسى في الفهرست طريقان، كلاهما ضعيف، أحدهما: بأحمد بن محمد بن يحيى، و الآخر: بأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد. نعم، طريقه إلى الكتاب المبوبة صحيح، فإن المراد بابن الوليد الواقع في طريقه: هو محمد بن الحسن، لا ابنه، فإنه المعهود و المتعارف في كلامه، على أن روايته عن محمد بن يحيى، قرينة على ذلك. و للشيخ إليه طرق في المشيخة، و في كل طريق يذكر جملة مما رواه، و قد يتخيل أن بعض تلك الطرق ضعيف، بأحمد بن محمد بن يحيى العطار- و حينئذ- يتوقف في كل ما يرويه في التهذيب، عن أحمد بن محمد بن عيسى لاحتمال أن يكون ما يرويه من جملة ما يرويه بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى. نعم، إذا كانت روايته عن نوادر أحمد بن محمد بن عيسى، فلا يتوقف فيها، لأن طريقه إليها صحيح. و لكن ذلك بمكان من الفساد، و الوجه في ذلك: هو أن الجملة التي يرويها الشيخ، عن أحمد بن محمد بن عيسى بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى، إنما يرويه عنه، عن أبيه، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري. و قد ذكر في الفهرست، في ترجمة محمد بن علي بن محبوب: أن جميع ما رواه عن محمد بن علي بن محبوب بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه عنه، فله إليها طريقان آخران أحدهما ضعيف بأبي المفضل، و بابن بطة. و ثانيهما صحيح، و هو ما يرويه عن جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، و محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عنه، و عليه يكون طريق الشيخ، إلى جميع رواياته، عن أحمد بن محمد بن عيسى صحيحا في المشيخة. ثم إن الذي يظهر من الشيخ في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى: أن كتابه في الفقه، كان منحصرا بالمتعة، و بالنوادر، و كان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة، إذ لو كان له كتاب آخر- و قد روى عنه الشيخ في التهذيبين- لذكره في الفهرست لا محالة، و ذكر طريقه إليه. نعم، ذكر النجاشي له كتاب الحج أيضا. و غير بعيد أن يكون هذا أيضا جزءا من النوادر، فإن الشيخ لم يذكره، و مع ذلك روى عن أحمد بن محمد بن عيسى روايات كثيرة في الحج، و قد التزم أن لا يروي إلا عن كتاب من يبدأ باسمه. و عليه فلو أغمضنا عما ذكرناه، فإنما يتوقف فيما يرويه الشيخ عنه من أحكام المتعة، و أما في غير ذلك، فلا وجه للتوقف فيه، فإن طريقه إلى كتاب النوادر صحيح في المشيخة و الفهرست، و كيف كان، فلا وجه للتوقف في رواياته عن أحمد بن محمد بن عيسى. و مما ذكرناه يظهر أن ما ذكره الأردبيلي: من أن طريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة و الفهرست، سهو منه. و طريق الصدوق إليه: أبوه و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما- عن سعد بن عبد الله، و عبد الله بن جعفر الحميري، جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، و الطريق صحيح. | و ذكر الشيخ، في ترجمة محمد بن أبي عمير (618): أن أحمد بن محمد بن عيسى، روى عن محمد بن أبي عمير كتب مائة رجل من رجال الصادق(ع). و روى أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، و روى عنه سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري. كامل الزيارات: باب ثواب زيارة رسول الله(ص)، و زيارة أمير المؤمنين(ع)، و الحسن(ع)، و الحسين(ع)1، الحديث 1. و روى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، و روى عنه أحمد بن إدريس. تفسير القمي: سورة هود، في تفسير قوله تعالى: (فاصبر إن العاقبة للمتقين). و عده البرقي- من غير توصيف- من أصحاب الهادي(ع). روى الكليني عن الحسين بن محمد، عن الخيراني، عن أبيه رواية تدل على ذم أحمد بن محمد بن عيسى، و أنه كان شديد التعصب في العروبة. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة و النص على أبي الحسن الثالث(ع)74، الحديث 2. لكن الرواية ضعيفة السند، بجهالة الخيراني، و أبيه، و قد مرت في ترجمة: أحمد بن محمد بن خالد، حكاية أن أحمد بن محمد بن عيسى، أخرجه من قم، ثم أعاده إليها، و اعتذر إليه، و أنه خرج في جنازته حافيا حاسرا. و للشيخ إلى أحمد بن محمد بن عيسى في الفهرست طريقان، كلاهما ضعيف، أحدهما: بأحمد بن محمد بن يحيى، و الآخر: بأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد. نعم، طريقه إلى الكتاب المبوبة صحيح، فإن المراد بابن الوليد الواقع في طريقه: هو محمد بن الحسن، لا ابنه، فإنه المعهود و المتعارف في كلامه، على أن روايته عن محمد بن يحيى، قرينة على ذلك. و للشيخ إليه طرق في المشيخة، و في كل طريق يذكر جملة مما رواه، و قد يتخيل أن بعض تلك الطرق ضعيف، بأحمد بن محمد بن يحيى العطار- و حينئذ- يتوقف في كل ما يرويه في التهذيب، عن أحمد بن محمد بن عيسى لاحتمال أن يكون ما يرويه من جملة ما يرويه بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى. نعم، إذا كانت روايته عن نوادر أحمد بن محمد بن عيسى، فلا يتوقف فيها، لأن طريقه إليها صحيح. و لكن ذلك بمكان من الفساد، و الوجه في ذلك: هو أن الجملة التي يرويها الشيخ، عن أحمد بن محمد بن عيسى بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى، إنما يرويه عنه، عن أبيه، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري. و قد ذكر في الفهرست، في ترجمة محمد بن علي بن محبوب: أن جميع ما رواه عن محمد بن علي بن محبوب بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه عنه، فله إليها طريقان آخران أحدهما ضعيف بأبي المفضل، و بابن بطة. و ثانيهما صحيح، و هو ما يرويه عن جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، و محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عنه، و عليه يكون طريق الشيخ، إلى جميع رواياته، عن أحمد بن محمد بن عيسى صحيحا في المشيخة. ثم إن الذي يظهر من الشيخ في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى: أن كتابه في الفقه، كان منحصرا بالمتعة، و بالنوادر، و كان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة، إذ لو كان له كتاب آخر- و قد روى عنه الشيخ في التهذيبين- لذكره في الفهرست لا محالة، و ذكر طريقه إليه. نعم، ذكر النجاشي له كتاب الحج أيضا. و غير بعيد أن يكون هذا أيضا جزءا من النوادر، فإن الشيخ لم يذكره، و مع ذلك روى عن أحمد بن محمد بن عيسى روايات كثيرة في الحج، و قد التزم أن لا يروي إلا عن كتاب من يبدأ باسمه. و عليه فلو أغمضنا عما ذكرناه، فإنما يتوقف فيما يرويه الشيخ عنه من أحكام المتعة، و أما في غير ذلك، فلا وجه للتوقف فيه، فإن طريقه إلى كتاب النوادر صحيح في المشيخة و الفهرست، و كيف كان، فلا وجه للتوقف في رواياته عن أحمد بن محمد بن عيسى. و مما ذكرناه يظهر أن ما ذكره الأردبيلي: من أن طريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة و الفهرست، سهو منه. و طريق الصدوق إليه: أبوه و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما- عن سعد بن عبد الله، و عبد الله بن جعفر الحميري، جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، و الطريق صحيح. | ||
=== طبقته في الحديث === | |||
وقع أحمد بن محمد بن عيسى بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ زهاء 2290 موردا: فقد روى عن أبي جعفر الثاني(ع)، و علي بن محمد(ع). و عن ابن ثابت، و أبي جعفر البغدادي، و أبي الحسن، و أبي طالب، و أبي عبد الله البرقي، و أبي عبد الله الفراء، و أبي قتادة، و أبي قتادة القمي، و أبي محمد الحجال، و أبي محمد المدائني، و عن أبيه، و أبي هاشم الجعفري، و أبي همام، و أبي يحيى الواسطي، و أبي يوسف، و ابن أبي عمير (و رواياته عنه تبلغ سبعة و ستين موردا). و روى عن ابن أبي نجران، و ابن أبي نصر، و ابن أذينة، و ابن سنان، و ابن فضال (و رواياته عنه بهذا العنوان تبلغ سبعة و ستين موردا)، و ابن محبوب (و رواياته عنه بهذا العنوان تبلغ مائة و ثلاثة موارد)، و ابن مسكان، و ابن مهران. و روى عن إبراهيم بن أبي محمود، و إبراهيم بن محمد الهمداني، و إبراهيم الحذاء، و أحمد بن أبي داود، و أحمد بن أبي نصر [و هو أحمد بن محمد بن أبي نصر]، و أحمد بن إسحاق، و أحمد بن الحسن الميثمي، و أحمد بن دويل بن هارون، و أحمد | |||
بن عمر الحلال، و أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن أبي داود، و أحمد بن محمد بن أبي نصر (و رواياته عنه بهذا العنوان تبلغ أربعة و ثمانين موردا)، و أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، و أحمد بن النضر، و إسحاق بن جرير، و إسماعيل بن سعد، و إسماعيل بن سعد الأشعري، و إسماعيل بن سهل، و إسماعيل بن همام أبي همام، و إسماعيل بن همام الكندي، و إسماعيل بن همام الكندي أبي همام، و بدر، و بكر بن صالح، و بكر بن محمد، و جعفر بن المثنى الخطيب، و جعفر بن محمد بن أبي زيد الرازي، و جعفر بن محمد البغدادي، و الحجاج، و الحسن بن أيوب، و الحسن بن الجهم، و الحسن بن سعيد، و الحسن بن سيف، و الحسن بن العباس بن الجريش، و الحسن بن علي، و الحسن بن علي ابن بنت إلياس، و الحسن بن علي بن عقبة، و الحسن بن علي بن فضال، و الحسن بن علي بن يقطين، و الحسن بن علي الخزاز، و الحسن بن علي الوشاء، و الحسن بن محبوب (و رواياته عنه بهذا العنوان تبلغ مائة و تسعة و عشرين موردا)، و الحسن بن مسلم، و الحسن بن موسى، و الحسين، و الحسين بن سعيد (و رواياته عنه تبلغ مائتين و ستين موردا)، و الحسين بن سيف، و حماد، و حماد بن عيسى، و حمزة أبي يعلى، و حمزة بن يعلى، و داود، و داود الصرمي، و رزق الله بن العلاء، و زكريا المؤمن، و زياد القندي، و سعد بن إسماعيل، و سعد بن إسماعيل بن الأحوص، و سعد بن إسماعيل بن عيسى، و سعد بن سعد الأشعري، و سعيد بن جناح، و شاذان بن الخليل، و صفوان، و صفوان بن يحيى، و العباس، و العباس بن عامر، و العباس بن معروف، و العباس بن موسى، و العباس بن موسى البغدادي، و العباس بن موسى الوراق، و عبد الرحمن بن أبي نجران، و عبد الرحمن بن حماد، و عبد الصمد، و عبد العزيز بن حسان، و عبد العزيز بن المهتدي، و عبد الله بن أبي خلف، و عبد الله بن بكير، و عبد الله بن الحسين الطويل، و عبد الله بن الصلت أبي طالب، و عبد الله بن المغيرة، و عبد الله الحجال، و عثمان بن عيسى، و علي بن أبي زيد، و علي بن أحمد، | |||
و علي بن أحمد بن أشيم، و علي بن أسباط، و علي بن إسماعيل، و علي بن حديد، و علي بن حسان، و علي بن الحكم (و تبلغ رواياته عنه ثلاثمائة مورد)، و علي بن الحكم بن مسكين، و علي بن زياد، و علي بن سلار أبي عمرة، و علي بن سيف، و علي بن سيف بن عميرة، و علي بن الصلت، و علي بن محمد بن أشيم، و علي بن محمد بن حفص القمي أبي قتادة، و علي بن مهزيار، و علي بن النعمان، و عمار بن المبارك، و عمر بن عبد العزيز، و القاسم بن محمد، و القاسم بن يحيى، و مالك بن أشيم، و محسن بن أحمد، و محمد بن أبي حمزة، و محمد بن أبي الصهبان، و محمد بن أبي عمير، و محمد بن إسماعيل، و محمد بن إسماعيل بن بزيع (و تبلغ رواياته عنه خمسة و خمسين موردا)، و محمد بن إسماعيل السراج، و محمد بن الحسن الأشعري و محمد بن الحسن بن زياد، و محمد بن الحسن بن علان، و محمد بن الحسن زعلان، و محمد بن الحسين، و محمد بن حمران، و محمد بن حمزة الأشعري، و محمد بن خالد، و محمد بن خالد البرقي، و محمد بن زياد، و محمد بن سليمان، و محمد بن سنان (و رواياته عنه تبلغ اثنين و تسعين موردا)، و محمد بن سهل، و محمد بن سهل الأشعري، و محمد بن سهل بن اليسع، و محمد بن سهل بن اليسع الأشعري، و محمد بن عبد العزيز، و محمد بن عبد الله، و محمد بن عبيد الله، و محمد بن علي، و محمد بن عمرو، و محمد بن عمرو الزيات، و محمد بن عيسى، و محمد بن عيسى العبيدي، و محمد بن الفضيل، و محمد بن القاسم، و محمد بن القاسم بن يحيى، و محمد بن مهران، و محمد بن يحيى، محمد بن يحيى الخزاز، و مروك بن عبيد، و معاوية بن حكيم، و معمر بن خلاد، و منصور بن حازم، و موسى بن القاسم، و موسى بن القاسم البجلي، و مهران بن محمد، و النضر بن سويد، و الهيثم بن أبي مسروق، و الهيثم بن أبي مسروق النهدي، و يحيى بن حبيب، و يحيى بن سليم الطائفي، و يزيد بن إسحاق، و يعقوب بن عامر، و يعقوب بن عبد الله، و يعقوب بن يزيد، و يوسف بن عقيل، و يونس، و يونس بن يعقوب. | |||
و روى عن البرقي، و البزنطي، و الحجال، و الوشاء. و روى عنه أبو علي الأشعري، و أحمد بن إدريس، و أحمد بن علي بن أبان القمي، و سعد، و سعد بن عبد الله، و سعد بن عبد الله بن أبي خلف، و سهل بن زياد، و عبد الله بن جعفر الحميري، و علي بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكمنداني، و علي بن موسى الكميداني، و محمد، و محمد بن أحمد بن يحيى، و محمد بن الحسن، و محمد بن الحسن الصفار، و محمد بن الحسين، و محمد بن علي بن محبوب، و محمد بن يحيى، و محمد بن يحيى العطار، و الحميري، و الخيراني عن أبيه، و الصفار. | |||
=== اختلاف الكتب === | |||
روى الشيخ: بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد. التهذيب: الجزء 7، باب فضل التجارة و آدابها، الحديث 10، إلا أن في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة 3، الحديث 5: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله، عن عبد الرحمن بن محمد»، و هو الموافق للوسائل، و في الوافي عن كل مثله. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي علي بن راشد. التهذيب: الجزء 9، باب الزيادات، من كتاب الوصية، الحديث 915. و رواها محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي علي بن راشد. الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 2، باب النوادر من كتاب الوصايا 37، الحديث 11. فلا يبعد وقوع التحريف في التهذيب. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي القاسم بن الصيقل. التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1076. | |||
و رواها أيضا، عن أحمد بن محمد، عن أبي القاسم الصيقل. التهذيب: الجزء 7، باب الغرر و المجازفة، الحديث 596. إلا أنه رواها أيضا، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبي القاسم الصيقل. التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1100، و هو الصحيح لموافقته للكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب جامع فيما يحل الشراء و البيع منه 103، الحديث 10، فإن فيه: «أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي القاسم الصيقل». و روى بسنده أيضا، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي محمد المدائني. التهذيب: الجزء 8، باب الحكم في أولاد المطلقات من الرضاع، الحديث 378. و لكن محمد بن يعقوب، رواها عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى. الكافي: الجزء 6، الكتاب 1، باب النشوء 32، الحديث 1، و هو الصحيح الموافق للوافي و في الوسائل عن كل مثله. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة. التهذيب: الجزء 3، باب الزيادات من كتاب الصلاة، الحديث 463، و الإستبصار: الجزء 1، باب من فاته شيء من التكبيرات على الميت، الحديث 1865، إلا أن فيه: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن المغيرة» بلا واسطة، فوقع فيها السقط، و الوافي و الوسائل كما في التهذيب. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي أحمد. التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث 1320، و الإستبصار: الجزء 2، باب تحريم ما يذبحه المحرم من الصيد، الحديث 740، إلا أن فيه: «أبا أحمد» بدل «ابن أبي أحمد»، و هو الموافق للنسخة المخطوطة من التهذيب فلا يبعد صحة ما في الإستبصار. و المراد بأبي أحمد هو [ابن أبي عمير] كما فسر به في الوسائل، و ذكر ابن أبي عمير، بدل أبي أحمد في الوافي. | |||
و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير. التهذيب: الجزء 7، باب من الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1824، و الإستبصار: الجزء 3، باب تزويج القابلة، الحديث 640، إلا أن فيه: «إبراهيم بن أبي عمير» بدل «ابن أبي عمير»، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل. روى الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب ما جاء في فضل الصوم و الصائم 1، الحديث 3. و رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 4، باب فرض الصيام، الحديث 419، إلا أن فيه: محمد بن عيسى، بدل أحمد بن محمد بن عيسى، و كذلك في الطبعة القديمة من منه، و لكن في النسخة المخطوطة كما في الكافي، و الظاهر هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل أيضا. و روى الشيخ بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب. التهذيب: الجزء 10، باب الحد في نكاح البهائم، الحديث 220، و الإستبصار: الجزء 4، باب حد من أتى بهيمة، الحديث 833. إلا أن فيه: «أحمد بن محمد بن يحيى» بدل «أحمد بن محمد بن عيسى»، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب الحد على من يأتي البهيمة 25، الحديث 1، و الوافي و الوسائل أيضا. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إسماعيل، عن خراش. التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 777، و الإستبصار: الجزء 3، باب أنه إذا شهد أربعة على امرأة بالزنا أحدهم زوجها، الحديث 119، إلا أن فيه: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن خراش»، و هو الصحيح لموافقته لما في التهذيب: الجزء 8، باب اللعان، الحديث 643، | |||
و الوافي أيضا، و في الوسائل عن كل مثله، إلا أن فيه: إسماعيل بن خراش. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن منصور، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه. التهذيب: الجزء 7، باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1844. و رواها في باب الاستخارة في النكاح و الدعاء قبله، هذا الجزء، الحديث 1628، إلا أن فيها: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن أسباط، عن إسماعيل بن منصور، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه»، ثم إن محمد بن يعقوب رواها بسند آخر، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه. الروضة: الحديث 416. و رواها الصدوق في الفقيه: الجزء 2، باب الأيام و الأوقات التي يستحب فيها السفر، الحديث 778، و الجزء 3، باب الوقت الذي يكره فيه التزويج، الحديث 1188، و فيهما: «محمد بن حمران، عن أبيه» بدل: «إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه». و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن جعفر بن محمد بن أبي زيد، عن الرضا(ع). التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس و المكان ..، الحديث 807. و رواها بعينها عن أحمد بن محمد، عنه، الحديث 824، من الباب المزبور، و الإستبصار: الجزء 1، باب الصلاة في جلود الثعالب و الأرانب، الحديث 1445، إلا أن فيه: جعفر بن محمد، عن ابن أبي زيد، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل. و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حريز. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة و صفتها، الحديث 289. و لكن محمد بن يعقوب رواها: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى، عن حريز. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب الركوع و ما يقال فيه 24، الحديث 1، فوقع السقط في التهذيب. و الوافي و الوسائل كما في الكافي. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن علي بن يقطين. التهذيب: الجزء 7، باب عقد المرأة على نفسها النكاح، الحديث 1542، و الإستبصار: الجزء 3، باب أن الأب إذا عقد على ابنته الصغيرة، قبل أن تبلغ، الحديث 853، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسن، عن علي بن يقطين، و الصحيح ما في التهذيب فإنه كثيرا ما يروي عن الحسن بن يقطين، عن أخيه الحسين، و و هو الموافق للوسائل، و الوافي كما في الإستبصار. و روى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، و الحسين بن الحسن بن أبان جميعا، عن الحسين بن سعيد. التهذيب: الجزء 1، باب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث 21، و الإستبصار: الجزء 1، باب الديدان، الحديث 255، إلا أن فيه: «محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد»، فوقع التحريف في الإستبصار. و الوافي كما في التهذيب. و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة. التهذيب: الجزء 4، باب حكم الساهي و الغالط في الصيام، الحديث 825. و في المقام اختلاف تقدم في أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير. و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى. التهذيب: الجزء 8، باب حكم الظهار، الحديث 62، و الإستبصار: الجزء 3، باب أن من وطئ قبل الكفارة كان عليه كفارتان، الحديث 955، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، بلا واسطة. | |||
فقد وقع فيه السقط، و الوافي و الوسائل كما في التهذيب. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن النضر الأرمني. التهذيب: الجزء 1، باب الأغسال المفترضات و المسنونات، الحديث 287، و الإستبصار: الجزء 1، باب وجوب غسل الميت، الحديث 331، إلا أن فيه: «الحسن بن النضر الأرمني»، و هو الموافق لما رواه الصدوق في العيون و العلل، و الوافي و الوسائل كما في التهذيب. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عثمان. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة في السفر، الحديث 546، و الإستبصار: الجزء 1، باب المسافر يدخل بلدا لا يدري كم مقامه فيه، الحديث 847، إلا أن فيه: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد»، و المراد به هو حماد بن عيسى، و هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب المسافر يقدم البلدة كم يقصر الصلاة 79، الحديث 1. فلم تثبت رواية أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عثمان في الكتب الأربعة، و الوافي كما في الكافي، و في الوسائل عن الشيخ نسختان، و عن الكافي مثله. و روى بإسناده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعد بن سعد الأشعري القمي، عن أبي الحسن الرضا(ع). التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث 1139، كذا في الطبعة القديمة أيضا. و لكن في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب المحرم يتزوج أو يزوج 102، الحديث 8: «أحمد بن محمد، عن البرقي، عن سعد بن سعد»، و الوافي و الوسائل عن كل مثله. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن موسى. التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث 1249، و الإستبصار: الجزء 2، باب من رمى صيدا يؤم الحرم، الحديث 701، إلا أن فيه: «العباس بن معروف» بدل «العباس بن موسى»، و الوافي و الوسائل كما في التهذيب. | |||
و روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن سالم. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب الرجل يغسل المرأة 29، الحديث 13. كذا في هذه الطبعة و الطبعة القديمة و نسخة المرآة أيضا. و لكن رواها الشيخ بإسناده، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن عبد الرحمن بن سالم. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1422، و الإستبصار: الجزء 1، باب الرجل يموت في السفر و ليس معه رجل، الحديث 705. و فيه: «أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الرحمن بن سالم»، و التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1429، و الإستبصار: الجزء 1، باب الرجل يموت في السفر و ليس معه رجل، الحديث 714، و فيهما: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الرحمن بن سالم». فوقع التحريف في نسخ الكافي لعدم ثبوت رواية: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن سالم». و في الوافي و الوسائل عن كل مثله. روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، و موسى بن جعفر بن أبي جعفر، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت. التهذيب: الجزء 2، باب أوقات الصلاة و علامة كل وقت منها، الحديث 70، و الإستبصار: الجزء 1، باب آخر وقت الظهر و العصر، الحديث 936، إلا أن فيه: «موسى بن جعفر، عن أبي جعفر»، و هو الصحيح، فإن هذا السند بعينه مذكور في الباب المزبور من التهذيب: الحديث 82، و الإستبصار: الجزء 1، باب وقت المغرب و العشاء الآخرة، الحديث 945، و فيهما: «موسى بن جعفر، عن أبي جعفر أيضا»، و هو الموافق للوافي و نسخة من النسخة المخطوطة، و في نسخة أخرى منها: «موسى بن بشير» بدل «و موسى بن جعفر»، و في الوسائل كما في المورد الأول من التهذيب. و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن المغيرة. | |||
التهذيب: الجزء 3، باب أحكام الجماعة و أقل الجماعة، الحديث 164، و الإستبصار: الجزء 1، باب من رفع رأسه من الركوع قبل الإمام، الحديث 1689، إلا أن فيه: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة»، فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة. و الوافي كما في التهذيب، و الوسائل كما في الإستبصار. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحسين بن عبد ربه. التهذيب: الجزء 1، باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث 1059. و لكن رواها محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحسين بن عبد ربه. الكافي: الجزء 3، كتاب الطهارة 1، باب القول عند دخول الخلاء 12، الحديث 6. و الوافي و الوسائل عن كل مثله. روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان. الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب المريض يقر لوارث بدين 27، الحديث 3. و رواها بعينها بسنده، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان. الكافي: الجزء 7، كتاب الأيمان و النذور و الكفارات 7، باب النوادر 18، الحديث 11، فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة. و هذا الاختلاف تقدم مع زيادة في أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد. و روى الشيخ بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان. التهذيب: الجزء 2، باب المسنون من الصلوات، الحديث 16، و روى هذه الرواية بعينها بإسناده، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن علي بن النعمان. الحديث 5، من الباب المذكور، و هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب صلاة النوافل 84، الحديث 15، و الوافي و الوسائل عن كل مورد مثله. |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٣٧، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي:
أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري. أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري. ثقة، له كتب، ذكره الشيخ في رجاله: في أصحاب الرضا(ع)(3). و عده من أصحاب الجواد(ع)(6)، قائلا: «أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري. من أصحاب الرضا ع». و من أصحاب الهادي(ع)(3)، قائلا: «أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي». و قال النجاشي: «أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري، من بني ذخران بن عوف بن الجماهر بن الأشعر، يكنى أبا جعفر. و أول من سكن قم من آبائه: سعد بن مالك بن الأحوص. و كان السائب بن مالك وفد إلى النبي(ص)، أسلم و هاجر إلى الكوفة، و أقام بها، و ذكر بعض أصحاب النسب: أن في أنساب الأشاعرة أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن هاني بن
عامر بن أبي عامر الأشعري، و اسمه عبيد و أبو عامر له صحبة
و قد روي أنه لما هزم هوازن يوم حنين، عقد رسول الله(ص)لأبي عامر الأشعري على خيل فقتل، فدعا له، فقال: اللهم أعط عبدك عبيدا أبا عامر، و اجعله في الأكبرين يوم القيامة.
قال الكشي عن نصر بن الصباح: ما كان أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن ابن محبوب، من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته، عن أبي حمزة الثمالي، ثم تاب و رجع عن هذا القول. قال ابن نوح: و ما روى أحمد عن ابن المغيرة، و لا عن الحسن بن خرزاذ، و أبو جعفر- (رحمه الله)- شيخ القميين، و وجيههم، و فقيههم غير مدافع، و كان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان. و لقي الرضا(ع). و له كتب، و لقي أبا جعفر الثاني(ع)، و أبا الحسن العسكري(ع). فمنها: كتاب التوحيد، كتاب فضل النبي(ص)، كتاب المتعة، كتاب النوادر، و كان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة، كتاب الناسخ و المنسوخ، كتاب الأطعمة، كتاب المسوخ، كتاب فضائل العرب. قال ابن نوح: و رأيت له عند الديبلي [الدبيلي كتابا في الحج. أخبرنا بكتبه: الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله، و أبو عبد الله بن شاذان، قائلا: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عنه بها. و قال لي أبو العباس: أحمد بن علي بن نوح، أخبرنا بها أبو الحسن بن داود، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، و محمد بن يحيى، و علي بن موسى بن جعفر، و داود بن كورة، و أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، بكتبه». و قال الشيخ (75): «أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري. من بني ذخران بن عوف بن الجماهر بن الأشعث، يكنى أبا جعفر القمي، و أول من سكن قم من آبائه: سعد بن مالك بن الأحوص، و كان السائب بن مالك وفد على النبي(ص)، و أسلم و هاجر إلى الكوفة و أقام بها، و أبو جعفر (هذا) شيخ قم، و وجيهها، و فقيهها غير مدافع، و كان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان بها، و لقي أبا الحسن الرضا(ع). و صنف كتبا، منها: كتاب التوحيد، كتاب فضل النبي(ص)، كتاب المتعة، كتاب النوادر، و كان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة، كتاب الناسخ و المنسوخ. أخبرنا بجميع كتبه، و رواياته عدة من أصحابنا، منهم: الحسين بن عبيد الله، و ابن أبي جيد، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، و سعد بن عبد الله، عنه. و أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، و سعد، جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، و روى ابن الوليد المبوبة، عن محمد بن يحيى، و الحسن بن محمد بن إسماعيل، عن أحمد بن محمد». و قال الكشي (373- 374): «قال نصر بن الصباح: أحمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب، من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة، ثم تاب أحمد بن محمد فرجع، قبل ما مات، و كان يروي عمن كان أصغر سنا منه، و أحمد لم يرزق، و يروي عن محمد القاسم النوفلي، عن ابن محبوب حديث الرؤيا، و حماد بن عيسى، و حماد بن المغيرة، و إبراهيم بن إسحاق النهاوندي يروي عنهم: أحمد بن محمد بن عيسى في وقت العسكري(ع)، و ما روى أحمد قط عن عبد الله بن المغيرة، و لا عن حسن بن خرزاذ. و عبد الله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان أخو أحمد بن محمد بن عيسى».
و ذكر الشيخ، في ترجمة محمد بن أبي عمير (618): أن أحمد بن محمد بن عيسى، روى عن محمد بن أبي عمير كتب مائة رجل من رجال الصادق(ع). و روى أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، و روى عنه سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري. كامل الزيارات: باب ثواب زيارة رسول الله(ص)، و زيارة أمير المؤمنين(ع)، و الحسن(ع)، و الحسين(ع)1، الحديث 1. و روى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، و روى عنه أحمد بن إدريس. تفسير القمي: سورة هود، في تفسير قوله تعالى: (فاصبر إن العاقبة للمتقين). و عده البرقي- من غير توصيف- من أصحاب الهادي(ع). روى الكليني عن الحسين بن محمد، عن الخيراني، عن أبيه رواية تدل على ذم أحمد بن محمد بن عيسى، و أنه كان شديد التعصب في العروبة. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة و النص على أبي الحسن الثالث(ع)74، الحديث 2. لكن الرواية ضعيفة السند، بجهالة الخيراني، و أبيه، و قد مرت في ترجمة: أحمد بن محمد بن خالد، حكاية أن أحمد بن محمد بن عيسى، أخرجه من قم، ثم أعاده إليها، و اعتذر إليه، و أنه خرج في جنازته حافيا حاسرا. و للشيخ إلى أحمد بن محمد بن عيسى في الفهرست طريقان، كلاهما ضعيف، أحدهما: بأحمد بن محمد بن يحيى، و الآخر: بأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد. نعم، طريقه إلى الكتاب المبوبة صحيح، فإن المراد بابن الوليد الواقع في طريقه: هو محمد بن الحسن، لا ابنه، فإنه المعهود و المتعارف في كلامه، على أن روايته عن محمد بن يحيى، قرينة على ذلك. و للشيخ إليه طرق في المشيخة، و في كل طريق يذكر جملة مما رواه، و قد يتخيل أن بعض تلك الطرق ضعيف، بأحمد بن محمد بن يحيى العطار- و حينئذ- يتوقف في كل ما يرويه في التهذيب، عن أحمد بن محمد بن عيسى لاحتمال أن يكون ما يرويه من جملة ما يرويه بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى. نعم، إذا كانت روايته عن نوادر أحمد بن محمد بن عيسى، فلا يتوقف فيها، لأن طريقه إليها صحيح. و لكن ذلك بمكان من الفساد، و الوجه في ذلك: هو أن الجملة التي يرويها الشيخ، عن أحمد بن محمد بن عيسى بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى، إنما يرويه عنه، عن أبيه، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري. و قد ذكر في الفهرست، في ترجمة محمد بن علي بن محبوب: أن جميع ما رواه عن محمد بن علي بن محبوب بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه عنه، فله إليها طريقان آخران أحدهما ضعيف بأبي المفضل، و بابن بطة. و ثانيهما صحيح، و هو ما يرويه عن جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، و محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عنه، و عليه يكون طريق الشيخ، إلى جميع رواياته، عن أحمد بن محمد بن عيسى صحيحا في المشيخة. ثم إن الذي يظهر من الشيخ في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى: أن كتابه في الفقه، كان منحصرا بالمتعة، و بالنوادر، و كان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة، إذ لو كان له كتاب آخر- و قد روى عنه الشيخ في التهذيبين- لذكره في الفهرست لا محالة، و ذكر طريقه إليه. نعم، ذكر النجاشي له كتاب الحج أيضا. و غير بعيد أن يكون هذا أيضا جزءا من النوادر، فإن الشيخ لم يذكره، و مع ذلك روى عن أحمد بن محمد بن عيسى روايات كثيرة في الحج، و قد التزم أن لا يروي إلا عن كتاب من يبدأ باسمه. و عليه فلو أغمضنا عما ذكرناه، فإنما يتوقف فيما يرويه الشيخ عنه من أحكام المتعة، و أما في غير ذلك، فلا وجه للتوقف فيه، فإن طريقه إلى كتاب النوادر صحيح في المشيخة و الفهرست، و كيف كان، فلا وجه للتوقف في رواياته عن أحمد بن محمد بن عيسى. و مما ذكرناه يظهر أن ما ذكره الأردبيلي: من أن طريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة و الفهرست، سهو منه. و طريق الصدوق إليه: أبوه و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما- عن سعد بن عبد الله، و عبد الله بن جعفر الحميري، جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، و الطريق صحيح.
طبقته في الحديث
وقع أحمد بن محمد بن عيسى بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ زهاء 2290 موردا: فقد روى عن أبي جعفر الثاني(ع)، و علي بن محمد(ع). و عن ابن ثابت، و أبي جعفر البغدادي، و أبي الحسن، و أبي طالب، و أبي عبد الله البرقي، و أبي عبد الله الفراء، و أبي قتادة، و أبي قتادة القمي، و أبي محمد الحجال، و أبي محمد المدائني، و عن أبيه، و أبي هاشم الجعفري، و أبي همام، و أبي يحيى الواسطي، و أبي يوسف، و ابن أبي عمير (و رواياته عنه تبلغ سبعة و ستين موردا). و روى عن ابن أبي نجران، و ابن أبي نصر، و ابن أذينة، و ابن سنان، و ابن فضال (و رواياته عنه بهذا العنوان تبلغ سبعة و ستين موردا)، و ابن محبوب (و رواياته عنه بهذا العنوان تبلغ مائة و ثلاثة موارد)، و ابن مسكان، و ابن مهران. و روى عن إبراهيم بن أبي محمود، و إبراهيم بن محمد الهمداني، و إبراهيم الحذاء، و أحمد بن أبي داود، و أحمد بن أبي نصر [و هو أحمد بن محمد بن أبي نصر]، و أحمد بن إسحاق، و أحمد بن الحسن الميثمي، و أحمد بن دويل بن هارون، و أحمد
بن عمر الحلال، و أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن أبي داود، و أحمد بن محمد بن أبي نصر (و رواياته عنه بهذا العنوان تبلغ أربعة و ثمانين موردا)، و أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، و أحمد بن النضر، و إسحاق بن جرير، و إسماعيل بن سعد، و إسماعيل بن سعد الأشعري، و إسماعيل بن سهل، و إسماعيل بن همام أبي همام، و إسماعيل بن همام الكندي، و إسماعيل بن همام الكندي أبي همام، و بدر، و بكر بن صالح، و بكر بن محمد، و جعفر بن المثنى الخطيب، و جعفر بن محمد بن أبي زيد الرازي، و جعفر بن محمد البغدادي، و الحجاج، و الحسن بن أيوب، و الحسن بن الجهم، و الحسن بن سعيد، و الحسن بن سيف، و الحسن بن العباس بن الجريش، و الحسن بن علي، و الحسن بن علي ابن بنت إلياس، و الحسن بن علي بن عقبة، و الحسن بن علي بن فضال، و الحسن بن علي بن يقطين، و الحسن بن علي الخزاز، و الحسن بن علي الوشاء، و الحسن بن محبوب (و رواياته عنه بهذا العنوان تبلغ مائة و تسعة و عشرين موردا)، و الحسن بن مسلم، و الحسن بن موسى، و الحسين، و الحسين بن سعيد (و رواياته عنه تبلغ مائتين و ستين موردا)، و الحسين بن سيف، و حماد، و حماد بن عيسى، و حمزة أبي يعلى، و حمزة بن يعلى، و داود، و داود الصرمي، و رزق الله بن العلاء، و زكريا المؤمن، و زياد القندي، و سعد بن إسماعيل، و سعد بن إسماعيل بن الأحوص، و سعد بن إسماعيل بن عيسى، و سعد بن سعد الأشعري، و سعيد بن جناح، و شاذان بن الخليل، و صفوان، و صفوان بن يحيى، و العباس، و العباس بن عامر، و العباس بن معروف، و العباس بن موسى، و العباس بن موسى البغدادي، و العباس بن موسى الوراق، و عبد الرحمن بن أبي نجران، و عبد الرحمن بن حماد، و عبد الصمد، و عبد العزيز بن حسان، و عبد العزيز بن المهتدي، و عبد الله بن أبي خلف، و عبد الله بن بكير، و عبد الله بن الحسين الطويل، و عبد الله بن الصلت أبي طالب، و عبد الله بن المغيرة، و عبد الله الحجال، و عثمان بن عيسى، و علي بن أبي زيد، و علي بن أحمد،
و علي بن أحمد بن أشيم، و علي بن أسباط، و علي بن إسماعيل، و علي بن حديد، و علي بن حسان، و علي بن الحكم (و تبلغ رواياته عنه ثلاثمائة مورد)، و علي بن الحكم بن مسكين، و علي بن زياد، و علي بن سلار أبي عمرة، و علي بن سيف، و علي بن سيف بن عميرة، و علي بن الصلت، و علي بن محمد بن أشيم، و علي بن محمد بن حفص القمي أبي قتادة، و علي بن مهزيار، و علي بن النعمان، و عمار بن المبارك، و عمر بن عبد العزيز، و القاسم بن محمد، و القاسم بن يحيى، و مالك بن أشيم، و محسن بن أحمد، و محمد بن أبي حمزة، و محمد بن أبي الصهبان، و محمد بن أبي عمير، و محمد بن إسماعيل، و محمد بن إسماعيل بن بزيع (و تبلغ رواياته عنه خمسة و خمسين موردا)، و محمد بن إسماعيل السراج، و محمد بن الحسن الأشعري و محمد بن الحسن بن زياد، و محمد بن الحسن بن علان، و محمد بن الحسن زعلان، و محمد بن الحسين، و محمد بن حمران، و محمد بن حمزة الأشعري، و محمد بن خالد، و محمد بن خالد البرقي، و محمد بن زياد، و محمد بن سليمان، و محمد بن سنان (و رواياته عنه تبلغ اثنين و تسعين موردا)، و محمد بن سهل، و محمد بن سهل الأشعري، و محمد بن سهل بن اليسع، و محمد بن سهل بن اليسع الأشعري، و محمد بن عبد العزيز، و محمد بن عبد الله، و محمد بن عبيد الله، و محمد بن علي، و محمد بن عمرو، و محمد بن عمرو الزيات، و محمد بن عيسى، و محمد بن عيسى العبيدي، و محمد بن الفضيل، و محمد بن القاسم، و محمد بن القاسم بن يحيى، و محمد بن مهران، و محمد بن يحيى، محمد بن يحيى الخزاز، و مروك بن عبيد، و معاوية بن حكيم، و معمر بن خلاد، و منصور بن حازم، و موسى بن القاسم، و موسى بن القاسم البجلي، و مهران بن محمد، و النضر بن سويد، و الهيثم بن أبي مسروق، و الهيثم بن أبي مسروق النهدي، و يحيى بن حبيب، و يحيى بن سليم الطائفي، و يزيد بن إسحاق، و يعقوب بن عامر، و يعقوب بن عبد الله، و يعقوب بن يزيد، و يوسف بن عقيل، و يونس، و يونس بن يعقوب.
و روى عن البرقي، و البزنطي، و الحجال، و الوشاء. و روى عنه أبو علي الأشعري، و أحمد بن إدريس، و أحمد بن علي بن أبان القمي، و سعد، و سعد بن عبد الله، و سعد بن عبد الله بن أبي خلف، و سهل بن زياد، و عبد الله بن جعفر الحميري، و علي بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكمنداني، و علي بن موسى الكميداني، و محمد، و محمد بن أحمد بن يحيى، و محمد بن الحسن، و محمد بن الحسن الصفار، و محمد بن الحسين، و محمد بن علي بن محبوب، و محمد بن يحيى، و محمد بن يحيى العطار، و الحميري، و الخيراني عن أبيه، و الصفار.
اختلاف الكتب
روى الشيخ: بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد. التهذيب: الجزء 7، باب فضل التجارة و آدابها، الحديث 10، إلا أن في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة 3، الحديث 5: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله، عن عبد الرحمن بن محمد»، و هو الموافق للوسائل، و في الوافي عن كل مثله. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي علي بن راشد. التهذيب: الجزء 9، باب الزيادات، من كتاب الوصية، الحديث 915. و رواها محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي علي بن راشد. الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 2، باب النوادر من كتاب الوصايا 37، الحديث 11. فلا يبعد وقوع التحريف في التهذيب. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي القاسم بن الصيقل. التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1076.
و رواها أيضا، عن أحمد بن محمد، عن أبي القاسم الصيقل. التهذيب: الجزء 7، باب الغرر و المجازفة، الحديث 596. إلا أنه رواها أيضا، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبي القاسم الصيقل. التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1100، و هو الصحيح لموافقته للكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب جامع فيما يحل الشراء و البيع منه 103، الحديث 10، فإن فيه: «أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي القاسم الصيقل». و روى بسنده أيضا، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي محمد المدائني. التهذيب: الجزء 8، باب الحكم في أولاد المطلقات من الرضاع، الحديث 378. و لكن محمد بن يعقوب، رواها عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى. الكافي: الجزء 6، الكتاب 1، باب النشوء 32، الحديث 1، و هو الصحيح الموافق للوافي و في الوسائل عن كل مثله. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة. التهذيب: الجزء 3، باب الزيادات من كتاب الصلاة، الحديث 463، و الإستبصار: الجزء 1، باب من فاته شيء من التكبيرات على الميت، الحديث 1865، إلا أن فيه: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن المغيرة» بلا واسطة، فوقع فيها السقط، و الوافي و الوسائل كما في التهذيب. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي أحمد. التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث 1320، و الإستبصار: الجزء 2، باب تحريم ما يذبحه المحرم من الصيد، الحديث 740، إلا أن فيه: «أبا أحمد» بدل «ابن أبي أحمد»، و هو الموافق للنسخة المخطوطة من التهذيب فلا يبعد صحة ما في الإستبصار. و المراد بأبي أحمد هو [ابن أبي عمير] كما فسر به في الوسائل، و ذكر ابن أبي عمير، بدل أبي أحمد في الوافي.
و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير. التهذيب: الجزء 7، باب من الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1824، و الإستبصار: الجزء 3، باب تزويج القابلة، الحديث 640، إلا أن فيه: «إبراهيم بن أبي عمير» بدل «ابن أبي عمير»، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل. روى الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب ما جاء في فضل الصوم و الصائم 1، الحديث 3. و رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 4، باب فرض الصيام، الحديث 419، إلا أن فيه: محمد بن عيسى، بدل أحمد بن محمد بن عيسى، و كذلك في الطبعة القديمة من منه، و لكن في النسخة المخطوطة كما في الكافي، و الظاهر هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل أيضا. و روى الشيخ بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب. التهذيب: الجزء 10، باب الحد في نكاح البهائم، الحديث 220، و الإستبصار: الجزء 4، باب حد من أتى بهيمة، الحديث 833. إلا أن فيه: «أحمد بن محمد بن يحيى» بدل «أحمد بن محمد بن عيسى»، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب الحد على من يأتي البهيمة 25، الحديث 1، و الوافي و الوسائل أيضا. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إسماعيل، عن خراش. التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 777، و الإستبصار: الجزء 3، باب أنه إذا شهد أربعة على امرأة بالزنا أحدهم زوجها، الحديث 119، إلا أن فيه: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن خراش»، و هو الصحيح لموافقته لما في التهذيب: الجزء 8، باب اللعان، الحديث 643،
و الوافي أيضا، و في الوسائل عن كل مثله، إلا أن فيه: إسماعيل بن خراش. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن منصور، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه. التهذيب: الجزء 7، باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1844. و رواها في باب الاستخارة في النكاح و الدعاء قبله، هذا الجزء، الحديث 1628، إلا أن فيها: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن أسباط، عن إسماعيل بن منصور، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه»، ثم إن محمد بن يعقوب رواها بسند آخر، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه. الروضة: الحديث 416. و رواها الصدوق في الفقيه: الجزء 2، باب الأيام و الأوقات التي يستحب فيها السفر، الحديث 778، و الجزء 3، باب الوقت الذي يكره فيه التزويج، الحديث 1188، و فيهما: «محمد بن حمران، عن أبيه» بدل: «إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه». و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن جعفر بن محمد بن أبي زيد، عن الرضا(ع). التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس و المكان ..، الحديث 807. و رواها بعينها عن أحمد بن محمد، عنه، الحديث 824، من الباب المزبور، و الإستبصار: الجزء 1، باب الصلاة في جلود الثعالب و الأرانب، الحديث 1445، إلا أن فيه: جعفر بن محمد، عن ابن أبي زيد، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل. و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حريز. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة و صفتها، الحديث 289. و لكن محمد بن يعقوب رواها: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى، عن حريز. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب الركوع و ما يقال فيه 24، الحديث 1، فوقع السقط في التهذيب. و الوافي و الوسائل كما في الكافي. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن علي بن يقطين. التهذيب: الجزء 7، باب عقد المرأة على نفسها النكاح، الحديث 1542، و الإستبصار: الجزء 3، باب أن الأب إذا عقد على ابنته الصغيرة، قبل أن تبلغ، الحديث 853، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسن، عن علي بن يقطين، و الصحيح ما في التهذيب فإنه كثيرا ما يروي عن الحسن بن يقطين، عن أخيه الحسين، و و هو الموافق للوسائل، و الوافي كما في الإستبصار. و روى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، و الحسين بن الحسن بن أبان جميعا، عن الحسين بن سعيد. التهذيب: الجزء 1، باب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث 21، و الإستبصار: الجزء 1، باب الديدان، الحديث 255، إلا أن فيه: «محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد»، فوقع التحريف في الإستبصار. و الوافي كما في التهذيب. و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة. التهذيب: الجزء 4، باب حكم الساهي و الغالط في الصيام، الحديث 825. و في المقام اختلاف تقدم في أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير. و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى. التهذيب: الجزء 8، باب حكم الظهار، الحديث 62، و الإستبصار: الجزء 3، باب أن من وطئ قبل الكفارة كان عليه كفارتان، الحديث 955، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، بلا واسطة.
فقد وقع فيه السقط، و الوافي و الوسائل كما في التهذيب. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن النضر الأرمني. التهذيب: الجزء 1، باب الأغسال المفترضات و المسنونات، الحديث 287، و الإستبصار: الجزء 1، باب وجوب غسل الميت، الحديث 331، إلا أن فيه: «الحسن بن النضر الأرمني»، و هو الموافق لما رواه الصدوق في العيون و العلل، و الوافي و الوسائل كما في التهذيب. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عثمان. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة في السفر، الحديث 546، و الإستبصار: الجزء 1، باب المسافر يدخل بلدا لا يدري كم مقامه فيه، الحديث 847، إلا أن فيه: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد»، و المراد به هو حماد بن عيسى، و هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب المسافر يقدم البلدة كم يقصر الصلاة 79، الحديث 1. فلم تثبت رواية أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عثمان في الكتب الأربعة، و الوافي كما في الكافي، و في الوسائل عن الشيخ نسختان، و عن الكافي مثله. و روى بإسناده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعد بن سعد الأشعري القمي، عن أبي الحسن الرضا(ع). التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث 1139، كذا في الطبعة القديمة أيضا. و لكن في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب المحرم يتزوج أو يزوج 102، الحديث 8: «أحمد بن محمد، عن البرقي، عن سعد بن سعد»، و الوافي و الوسائل عن كل مثله. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن موسى. التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث 1249، و الإستبصار: الجزء 2، باب من رمى صيدا يؤم الحرم، الحديث 701، إلا أن فيه: «العباس بن معروف» بدل «العباس بن موسى»، و الوافي و الوسائل كما في التهذيب.
و روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن سالم. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب الرجل يغسل المرأة 29، الحديث 13. كذا في هذه الطبعة و الطبعة القديمة و نسخة المرآة أيضا. و لكن رواها الشيخ بإسناده، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن عبد الرحمن بن سالم. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1422، و الإستبصار: الجزء 1، باب الرجل يموت في السفر و ليس معه رجل، الحديث 705. و فيه: «أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الرحمن بن سالم»، و التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1429، و الإستبصار: الجزء 1، باب الرجل يموت في السفر و ليس معه رجل، الحديث 714، و فيهما: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الرحمن بن سالم». فوقع التحريف في نسخ الكافي لعدم ثبوت رواية: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن سالم». و في الوافي و الوسائل عن كل مثله. روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، و موسى بن جعفر بن أبي جعفر، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت. التهذيب: الجزء 2، باب أوقات الصلاة و علامة كل وقت منها، الحديث 70، و الإستبصار: الجزء 1، باب آخر وقت الظهر و العصر، الحديث 936، إلا أن فيه: «موسى بن جعفر، عن أبي جعفر»، و هو الصحيح، فإن هذا السند بعينه مذكور في الباب المزبور من التهذيب: الحديث 82، و الإستبصار: الجزء 1، باب وقت المغرب و العشاء الآخرة، الحديث 945، و فيهما: «موسى بن جعفر، عن أبي جعفر أيضا»، و هو الموافق للوافي و نسخة من النسخة المخطوطة، و في نسخة أخرى منها: «موسى بن بشير» بدل «و موسى بن جعفر»، و في الوسائل كما في المورد الأول من التهذيب. و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن المغيرة.
التهذيب: الجزء 3، باب أحكام الجماعة و أقل الجماعة، الحديث 164، و الإستبصار: الجزء 1، باب من رفع رأسه من الركوع قبل الإمام، الحديث 1689، إلا أن فيه: «أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة»، فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة. و الوافي كما في التهذيب، و الوسائل كما في الإستبصار. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحسين بن عبد ربه. التهذيب: الجزء 1، باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث 1059. و لكن رواها محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحسين بن عبد ربه. الكافي: الجزء 3، كتاب الطهارة 1، باب القول عند دخول الخلاء 12، الحديث 6. و الوافي و الوسائل عن كل مثله. روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان. الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب المريض يقر لوارث بدين 27، الحديث 3. و رواها بعينها بسنده، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان. الكافي: الجزء 7، كتاب الأيمان و النذور و الكفارات 7، باب النوادر 18، الحديث 11، فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة. و هذا الاختلاف تقدم مع زيادة في أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد. و روى الشيخ بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان. التهذيب: الجزء 2، باب المسنون من الصلوات، الحديث 16، و روى هذه الرواية بعينها بإسناده، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن علي بن النعمان. الحديث 5، من الباب المذكور، و هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب صلاة النوافل 84، الحديث 15، و الوافي و الوسائل عن كل مورد مثله.