الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد المظفر»
(أنشأ الصفحة ب'== الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد المظفر == كان الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد بن عبد الحسين المظفر الجزائري عالما فقيها وله كتاب " شرح الشرائع " ويقول الشيخ الطهراني : رأيت منه مجلدا كبيرا في شرح كتاب البيع وقد لقب الشيخ إبراهيم المظفر بالجزائري لسكن أسرته في منطقة "...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
== الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد المظفر == | == الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد المظفر == | ||
كان الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد بن عبد الحسين المظفر الجزائري عالما فقيها وله كتاب " شرح الشرائع " ويقول الشيخ الطهراني : رأيت منه مجلدا كبيرا في شرح كتاب البيع وقد لقب الشيخ إبراهيم المظفر بالجزائري لسكن أسرته في منطقة " الجزائر " في جنوب العراق ، وليس من أسرة آل الجزائري المعروفة في النجف ، وأشارت المصادر إلى علميته وإجازاته من قبل علماء عصره ، وقد حكم بوقفية مدرسة الشيخ أمين بن الشيخ محمود الكاظمي في مدينة الكاظمية عام 1222 ه ، ونصب الشيخ حسن هادي متوليا عليها ، وقد أثنى عليه العلامة الشيخ خضر شلال في آخر باب الخلل من كتاب " التحفة الغروية " عند ذكر حادثة الشمرت والزكرت عام 1231 ه ويقول الشيخ الطهراني : رأيت خطه على ظهر جملة من مجلدات كتاب " الوافي " التي تملكها عام 1228 ه | كان الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد بن عبد الحسين المظفر الجزائري عالما فقيها وله كتاب " شرح الشرائع " ويقول الشيخ الطهراني : رأيت منه مجلدا كبيرا في شرح كتاب البيع وقد لقب الشيخ إبراهيم المظفر بالجزائري لسكن أسرته في منطقة " الجزائر " في جنوب العراق ، وليس من أسرة آل الجزائري المعروفة في النجف ، وأشارت المصادر إلى علميته وإجازاته من قبل علماء عصره ، وقد حكم بوقفية مدرسة الشيخ أمين بن الشيخ محمود الكاظمي في مدينة الكاظمية عام 1222 ه ، ونصب الشيخ حسن هادي متوليا عليها ، وقد أثنى عليه العلامة الشيخ خضر شلال في آخر باب الخلل من كتاب " التحفة الغروية " عند ذكر حادثة الشمرت والزكرت عام 1231 ه ويقول الشيخ الطهراني : رأيت خطه على ظهر جملة من مجلدات كتاب " الوافي " التي تملكها عام 1228 ه | ||
توفى الشيخ إبراهيم المظفر في مدينة الكاظمية بعد عام 1231 ه / 1815 م ، ودفن في الرواق الكاظمي الشريف . |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٧:١٥، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣
الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد المظفر
كان الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد بن عبد الحسين المظفر الجزائري عالما فقيها وله كتاب " شرح الشرائع " ويقول الشيخ الطهراني : رأيت منه مجلدا كبيرا في شرح كتاب البيع وقد لقب الشيخ إبراهيم المظفر بالجزائري لسكن أسرته في منطقة " الجزائر " في جنوب العراق ، وليس من أسرة آل الجزائري المعروفة في النجف ، وأشارت المصادر إلى علميته وإجازاته من قبل علماء عصره ، وقد حكم بوقفية مدرسة الشيخ أمين بن الشيخ محمود الكاظمي في مدينة الكاظمية عام 1222 ه ، ونصب الشيخ حسن هادي متوليا عليها ، وقد أثنى عليه العلامة الشيخ خضر شلال في آخر باب الخلل من كتاب " التحفة الغروية " عند ذكر حادثة الشمرت والزكرت عام 1231 ه ويقول الشيخ الطهراني : رأيت خطه على ظهر جملة من مجلدات كتاب " الوافي " التي تملكها عام 1228 ه
توفى الشيخ إبراهيم المظفر في مدينة الكاظمية بعد عام 1231 ه / 1815 م ، ودفن في الرواق الكاظمي الشريف .