الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد رضا الموسوي الهندي»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''السيد رضا الموسوي الهندي''' (1290 - 1362 هـفقيهٌ وأديبٌ وأحد علماء الشيعة الإمامية. له القصيدة الكوثرية المعروفة في مدح الإمام أمير المؤمنين {{ع}}، كما له تصانيف عدّة، غلب طابعه الأدبي على علمه الفقه|و...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''السيد رضا الموسوي الهندي''' ([[سنة 1290 للهجرة|1290]] - [[سنة 1362 للهجرة|1362 هـ]])، [[فقيه|فقيهٌ]] وأديبٌ وأحد علماء [[الشيعة الإمامية]]. له [[القصيدة الكوثرية]] المعروفة في مدح [[أمير المؤمنين|الإمام أمير المؤمنين]] {{ع}}، كما له تصانيف عدّة، غلب طابعه الأدبي على علمه [[الفقه|وفقهه]].
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد رضا الهندي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «الوافي في شرح الكافي في العروض والقوافي» .


== سيرته ==
== '''اسمه وكنيته ونسبه(1)''' ==
ولد [[السيد رضا]] في [[8 ذي القعدة|الثامن من شهر ذي القعدة]] [[سنة 1290 ه‍]] في [[النجف الأشرف]].<ref>جواد شبر، أدب الطف، ج 9، ص 242.</ref> وأخذ منها ثقافته، وانتمى إليها، حتى غلب أدبه على علمه. فلهذه المدينة شأنها في تربية أبنائها ومنتسبيها، كما قيل في حقها: «لمدرسة [[النجف الأشرف]] في الأدب ـ شأنَ كل تكوينها العلمي الحضاري العتيد ـ حضورٌ طاغٍ يمتدُّ إلى أجيال متلاحقة ساهمت في إشادة البُنية الفارهة للكلمة .. الكلمة التي اعتبرت ذاتَها امتداداً لإعجاز أمير اللغة والبيان وإمام الفصاحة الفذّة [[علي بن ابي طالب]]{{ع}} نشأ الأديبُ النجفيُّ في ظلّ [[وادي السلام]] المسكون بالعبقريّة حتى يتملّكَهُ هذا الجنوح الغريب إلى فتق المفردات ومعالجة الأفكار .. ربّما للمغناطيسيّة الهائلة التي أودعَها [[علي]]{{ع}} واهبة إبداعاً ورؤيا يجذبان إليهما كلَّ رفيفِ شعورٍ ونديِّ قول..».<ref>حيدر المحلاتي، عبدالمنعم الفرطوسي حياته وأدبه، كلمة المكتبة الأدبية.</ref>
السيّد رضا أبو أحمد ابن السيّد محمّد ابن السيّد هاشم الموسوي الهندي، وينتهي نسبه إلى الإمام الهادي(ع).


* قال السيد رضا في تشوّقه إلى [[النجف]]:<ref>رضا الهندي، ديوانه، ص 25.</ref>
== '''والده''' ==
السيّد محمّد، قال عنه الشيخ السماوي في الطليعة: «من أفاضل العلماء المصنّفين»(2).


{{بداية قصيدة}} {{بيت|يا أيها النجف الأعلى لك الشــــــرف|ضمنت خير الورى يا أيها النجــف}} {{بيت|فيك الإمام أمير المؤمنين ثـــــــــوى|فالدر فيك وما في غيرك الصدف}} {{بيت|يا سائرين إلى أرض الغري ضحى|نشدتكم بأمير المؤمنين قـــــــــــــفوا}} {{بيت|ما ضركم لو حملتم ما يبثـــــــــــــــكم|صــب غريب كئيــــــــــــــب هائم دنف}} {{نهاية قصيدة}}
== '''ولادته''' ==
ولد في الثامن من ذي القعدة 1290ه في النجف الأشرف بالعراق.


=== نسبه ===
== '''دراسته''' ==
هو السيد رضا بن السيد هاشم بن مير شجاعة علي النقوي الرضوي الموسوي الهندي الكهنوئي.<ref>محسن الأمين، الأعيان، ج 7، ص 23.</ref> ينتهي نسب الأسرة إلى الإمام العاشر من أئمة [[أهل البيت]] [[الإمام الهادي عليه السلام|علي الهادي]]{{ع}}.<ref>جواد شبر، أدب الطف، ج 9، ص 242.</ref>
سافر مع والده إلى مدينة سامرّاء عام 1298ه ـ وهي سنة الطاعون ـ وعمره ثمان سنوات، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، ثمّ رجع إلى النجف عام 1311ه لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء، كما كان له إلمام بعلم الرياضة الروحية والأوراد والرمل والجفر والأرفاق.


=== مشايخه ===
== '''من أساتذته''' ==
درس عند أبيه وعلى السيد [[محمد الطباطبائي]] والشيخ [[محمد طه نجف]] [[حسن الجواهري|والشيخ حسن ابن صاحب الجواهر]] والملا [[محمد الشرابياني]]، وربما حضر أحياناً درس الشيخ [[الآخوند الخراساني|ملا كاظم الخراساني]]، ويروي إجازة عن أبيه وعن الشيخ [[أسد الله الزنجاني]] والسيد [[حسن الصدر]] والسيد [[أبو الحسن الإصفهاني|أبي الحسن الأصفهاني]].<ref>محسن الأمين، الأعيان، ج 7، ص 23.</ref>
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الآخوند الخراساني، 3ـ الشيخ حسن ابن صاحب الجواهر، 4ـ والده السيّد محمّد، 5ـ السيّد محمّد السيّد محمّد تقي بحر العلوم، 6ـ الفاضل الشربياني‏.


=== وفاته ===
== '''مكانته العلمية''' ==
توفي يوم الأربعاء [[21 جمادى الأولى|الواحد والعشرين من جمادى الأولى]] [[سنة 1362 هـ]] في الفيصلية من مرض صدري، وجيء به إلى [[النجف]] [[يوم الخميس]]. <ref>السماوي، الطليعة من شعراء الشيعة، ج 1، ص 353.</ref> وكان لوفاته صدى مروع في أوساط العلماء والصالحين وفي كافة أرجاء المجتمع [[العراق|العراقي]]، وقد شيع جثمانه الطاهر من ناحية المشخاب حتى مركز قضاء أبي صخير محمولاً على أكتاف المشيعين، ومن هناك اتجه بالجثمان إلى [[النجف]] موكب من مئات السيارات حيث كانت جماهير المدينة المقدسة بانتظار الموكب المهيب على مسافة من الطريق، وحمل الجثمان على الأعناق ثانية إلى [[الصحن العلوي|الصحن العلوي الشريف]]، وقد صلى عليه كبار العلماء المراجع ومن ورائهم مئات الوجوه من طلبة العلم وسائر الناس، وكان يوماً مشهوداً في [[النجف الأشرف|النجف]] التي أغلقت أسواقها، ونشرت أعلامها السوداء في كل مكان. وقد دفن في مقبرة أبيه وأخيه في داره الكائنة في محلة الحويش من النجف الأشرف. <ref>رضا الهندي، مقدمة الديوان.</ref>
لم تُسلّط الأضواء على الجوانب العلمية للسيّد(قدس سره)، حيث طغى عليه الجانب الأدبي وشعره الرائع، وحمل راية الأدب في النجف زماناً طويلاً يزيد على أربعين سنة.


صلّى زعيم [[الحوزة العلمية في النجف|الحوزة العلمية]] في النجف  [[السيد أبو الحسن الأصفهاني]] على جنازته، وأقام الفاتحة على روحه في [[مسجد الشيخ الأنصاري]] بالقرب من دار الفقيد.<ref>محسن الأمين، الأعيان، ج 7، ص 23.</ref>
كلّ ذلك قلّل من سطوع ذلك الجانب العلمي المهمّ في حياته، إذ عُرِف بالنبوغ المبكّر والصلاح والتقوى منذ نعومة أظفاره، وانكبابه على الدرس حتّى شهد له أُستاذه الشيخ محمّد طه نجف بالاجتهاد المطلق سنة 1322ه‍.


== مكانته العلمية ومؤلفاته ==
== '''ما قيل في حقّه''' ==
كان السيد رضا زاهداً بالزعامة الدينية على الرغم من مؤهلاته [[المرجعية الدينية|للمرجعية]]، شديد [[التواضع]] مع سمو مكانته العلمية، رفيع الخلق، جمّ المناقب، غزير العلم، واسع المعرفة. وقد اكتنفت حياته مصاعب ومتاعب حالت بينه وبين التفرغ للتأليف، وإذا كان قد أغنى مجالس العلم والأدب والشعر بما جعل اسمه قبل الأسماء، فإنّه قد ترك من المؤلفات المخطوطة والمطبوعة ما كنا نتمنى المزيد منه، فمن مؤلفاته:<ref>رضا الهندي، ديوانه، ص 10.</ref>
1ـ قال الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «فاضل معاصر، وشاعر بارع، وناثر ماهر، له إلمام بجملة من العلوم، ولسانه فاتح كلّ رمز مكتوم، ومعرفته بالفقه والأُصول لا تُنكر، وفضائله لا تكاد تُحصر، رقيق الشعر بديعه، خفيف الروح، حسن الأخلاق، طيّب الأعراق، طريف المعاشرة، لطيف المحاورة، جيّد الكتابة، وأفكاره لا تُخطي الإصابة»(3).


# [[الميزان العادل بين الحق والباطل]]: وهي رسالة في الرد على الكتابيين، ألفها استجابة لرغبة الشيخ حسن علي بن بدر القطيفي المهاجر حينئذٍ إلى الهند ليحمل الهنود على مقاطعة الإنجليز، وقد طبعها المذكور على نفقته في [[بغداد]] سنة 1331 هجرية، وتقرر فيما بعد تدريسها في مدارس الدولة، ولكن سلطات الاحتلال البريطاني منعت نشرها.
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً فاضلاً ورعاً زاهداً عابداً أديباً شاعراً بارعاً، مثالاً للإباء والعزّ والشرف والنُبل، وكان أُصوليّاً منطقياً عروضياً، مستحضراً للمواد اللغوية، فارساً في العربية والمعاني والبيان»(4).
# [[بلغة الراحل]]: كتاب في المعتقدات والأخلاق، لم يطبع.
# [[الوافي في شرح الكافي في العروض والقوافي]]، لم يطبع.
# شرح على باب [[الظهار]]: من كتاب والده في [[الفقه]] المسمى ([[اللآلئ الناظمة للأحكام اللازمة]])، لم يطبع.
# [[سبيكة العسجد في التاريخ بأبجد]]: كتاب حافل بفلسفة التاريخ بأبجد، ويعد نحوا من التأليف لم يسبق إليه. مازال مخطوطاً.
# [[الرحلة الحجازية]]: رسالة وصف فيها رحلته إلى [[الحج]] سنة [[1347 هـ|1347]] للهجرة. مخطوطة.
# درر البحور في العروض، مخطوط.
# تقريرات أستاذه السيد بحر العلوم، مخطوط.
# شرح رسالة غاية الإيجاز لوالده، مخطوط.<ref>رضا الهندي، ديوانه، ص 10-11.</ref>
# وكذلك [[ديوان السيد رضا الهندي|ديوان شعره]] الذي جمعه بعد وفاته ابن أخيه السيد موسى.


== مكانته الأدبية ==
3ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «فاضل له في كلّ قدر من العلوم مغرفة، وبكلّ رمز مكتوم معرفة، وله في الفقه والأُصول يد ذات صفة»(5).


* يقول [[محمد الخليلي|الخليلي]] في ما يتعلق بأدب الشاعر: زاول الأدب زمناً طويلاً، فأبدع فيه إبداعاً كان المجلى فيه بين جمع كبير من الأدباء والعباقرة في زمانه، ولقد ولع بالبديع ولعاً سما به إلى منزلة قل من ارتفع إليها من قبل. وإن لدي الكثير من الشواهد من نظمه ونثره، ومنها مقامات إذا شئتها شعراً كانت شعراً ببحور مختلفة وقواف مختلفة، وإن شئتها نثراً كانت نثراً مسجعاً أو مرسلاً، ولم يكن هذا غريباً بمقدار غرابة خلو هذه المقامات من التكلف، فقد كان إمام البديع، وشيخ الأدباء فضلاً عن كونه عالماً، ومن علماء الفقه المعروفين. <ref>رضا الهندي، ديوانه، ص 11.</ref>
4ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً أديباً شاعراً، من الطبقة الممتازة بين شعراء عصره»(6).
* أولع بآداب العرب والتتبع لأخبارهم، وقرض الشعر، فأجاد فيه حتى تغلبت شهرته الأدبية على مكانته العلمية. <ref>جعفر سبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، ج 14، ص 257.</ref>
* كان عالماً فاضلا أديباً شاعراً من الطبقة الممتازة بين شعراء عصره. له شعر فائق كثير في الطبقة العالية بين أشعار أهل العصر.<ref>[[محسن الأمين]]، [[أعيان الشيعة]]، ج 7، ص 23.</ref>


== شعره ==
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وأديب كبير… وكان رحمه الله كثير التواضع، حسن الملتقى، كريم الأخلاق، وديع النفس، بعيداً عن الكبر والزهو، ليّن العريكة، تقيّاً صالحاً ورعاً ديّناً، خشناً في ذات الله»(7).
من تتبع أشعار السيد رضا يرى الكثير من النكت والدقائق، فمنها:


=== الالتزام ===
6ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم كبير، وأديب شهير، وشاعر مجيد»(8).
السيد رضا كان شاعراً ملتزماً، وهذا ما لوحظَ في شعره وأدبه، فهو ملتزم بمبادئه وعقائده، وحتى في غزله يرى ذلك، فهذا الالتزام لم يخرجه من دائرة [[العفة]] [[الأخلاق|والأخلاق]]، ومطلع [[القصيدة الكوثرية|قصيدته الكوثرية]] خير شاهد عليه حيث يقتبس الآية القرآنية فيها:<ref>رضا الهندي، ديوانه، ص 20.</ref> {{بداية قصيدة}} {{بيت|أمُـفَـلَّـجُ ثَغْرِكَ أَمْ جَوْهَرْ|ورحيقُ رُضابِكَ أَمْ سُكَّرْ}} {{بيت|قد قالَ لِثَغرِكَ صــــانِعُهُ|إنَّــــــــا أعطيناكَ الكوثـــــــــرْ}} {{نهاية قصيدة}}


=== المحسنات البديعية ===
7ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أعاظم الفقهاء الأُصوليّين، وأجلّاء العلماء العاملين، والشعراء النابغين، ومن أساتذة الفقه والأُصول والأدب والرياضة والجفر… وكان عالماً فاضلاً ورعاً زاهداً عابداً، مثالاً للإباء والعزّ والشرف والنبل، وكان إلى جانب هذه القيم العالية من شيوخ الأدب، وكبار رجال القريض… فقد حمل راية الأدب في النجف زمناً طويلاً، وساهم في الحلبات والأندية الأدبية، وقال الشعر المتين الجيّد حفظه الخطباء والحفّاظ، ورثى أهل البيت(عليهم السلام) بلهجة الحزين الموتور، وكان كثير التواضع، كريم الأخلاق، وديع النفس، ليّن العريكة، بعيداً عن الكبر والزهو»(9).
كان الشاعر كما تقدم وذكروا أصحاب الفن هو إمام في البديع، وذلك مشهود تماماً في جميع موضوعات شعره مديحه ورثائه، فمن ذلك:<ref>رضا الهندي، ديوانه، ص 24.</ref> {{بداية قصيدة}} {{بيت|فـديتكَ أدركْ بـالشفاعةِ مـذنباً|إذا أنــــتَ لــــــم تنصرهُ عَزَّ نصيرهُ}} {{بيت|ولايـتـهُ إيـاكَ أقــــــــوى وسـيـــلة|سَـيُمْحى  بـها تقصيرهُ وقصورهُ}} {{نهاية قصيدة}}


=== التناسب و التنسيق ===
== '''من نشاطاته''' ==
اختيار الشاعر لوزن القصائد تطابق مضمونها، والألفاظ تناسب المعاني، والصور الشعرية ترسم لك صورا حية من الحوادث، كما نشاهد ذلك في شعره وعلى سبيل المثال قصيدته الكوثرية فإنّها مع براعتها تكون على وزن المتدارك الذي يناسب مقامها، كما أنّه اختار لقصائد الرثاء أوزاناً تناسبها، فيبدأ ـ مثلاً ـ القصيدة بالدمع  والبكاء:<ref>رضا الهندي، ديوانه، ص 47.</ref> {{بداية قصيدة}} {{بيت|إنْ كـانَ عِـندكَ عـــــــــبرةٌ تُجريها|فانزلْ بأرضِ الطفِ كي نُسقيها}} {{بيت|فَـعسى نَبُلُ بها مضاجِعَ صَفوةٍ|مـــــــا بـلتِ الأكبادُ مِــــــن جــــاريها}} {{نهاية قصيدة}}
وكيل عن السيّد أبو الحسن الإصفهاني في ناحية الفيصلية التابعة لمحافظة الديوانية بالعراق.


=== التاريخ الشعري ===
== '''شعره''' ==
قال عنه الأُستاذ جعفر الخليلي: «زاول الأدب زمناً طويلاً، فأبدع فيه إبداعاً كان المجلّى فيه بين جمع كبير من الأُدباء والعباقرة في زمانه، ولقد ولع بالبديع ولعاً سما به إلى منزلة قلّ مَن ارتفع إليها من قبل، وإنّ لديّ الكثير من الشواهد من نظمه ونثره، ومنها مقامات إذا شئتها شعراً كانت شعراً ببحور مختلفة وقواف مختلفة، وإن شئتها نثراً كانت نثراً مسجعاً أو مرسلاً، ولم يكن هذا غريباً بمقدار غرابة خلو هذه المقامات من التكلّف، فقد كان إمام البديع وشيخ الأُدباء، فضلاً عن كونه عالماً، ومن علماء الفقه المعروفين».


* وهذا النوع من الشعر يتطلب مهارتين مهارة إعداد الجمل التي يكون حاصل جمعها موافقاً للتاريخ المطلوب، وهي مهارة حسابية لا شأن لفن الشعر فيها، ومهارة انتقاء تلك الجمل بحيث تحمل خاصية الثبات في الذاكرة كأن تكون اقتباساً مناسباً من القرآن الكريم، أو اسم الشخص أو الشيء المؤرخ له، أو تكون في اختصارها وإصابتها المعنى كالتوقيعات المعروفة للملوك والأمراء المسلمين. وهي مهارة تعتمد على ذكاء الشاعر وسرعة بديهته وسعة اطلاعه. <ref>عبدالصاحب الموسوي، حركة الشعر في النجف، ص 266.</ref>
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام) ، ومن شعره القصيدة الكوثرية التي لا يملّ الإنسان من تلاوتها، ولا تكلّ الأسماع عن سماع موسيقاها البديعة:
* وقد تفنن الشاعر بذلك خاصة في تأريخ [[واقعة كربلاء]]، فيقول [[محمد الخليلي|الخليلي]]: ومن أبرع بدائعه في وضع التواريخ الأبجدية التي سمعتها منه هو تاريخه لشهادة [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام أبي عبد الله الحسين]] (ع)الذي وقع سنة 61 هجرية، وهو عدد صغير جداً يستحيل على الشاعر أن يستخدمه لوضع تاريخ شعري متين وبدون تكلف، ولكن براعة السيد رضا قد تغلبت على هذه الصعوبة، فوضع التاريخ التالي، وهو شاهد على منتهى ما يبلغ المتفنن مما يتصور المتصورون لملكات الصياغة اللفظية والفنون الأدبية في ذلك العصر، فجاء التاريخ على هذا النحو:<ref>رضا الهندي، ديوانه، ص 12.</ref>


{{بداية قصيدة}} {{بيت|صرخ النادبون باسم ابن طه|وعليه لم تحبس الماء عين}} {{بيت|لم يصيبوا الحسين إلا فقيداً|حينما أرخوه (أين) الحسين}} {{نهاية قصيدة}}
«أمُفَلَّجُ ثَغْرِكَ أمْ جَوْهَرْ ** وَرَحِيْقُ رِضَابِكَ أَمْ سُكَّر


== المصادر والمراجع ==
قَدْ قَالَ لِثَغْرِكَ صَانِعُهُ ** إنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ»(10).


* الأمين، محسن العاملي الحسيني، '''أعيان الشيعة،''' تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف، 1406 هـ.
== '''جدّه''' ==
* الحموي، شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله، '''معجم البلدان'''، تحقيق: فريد عبدالعزيز الجندي، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1990 م.
السيّد هاشم السيّد مير شجاعة علي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «وكان… ثقة، حسن الخُلق، تقيّاً عالماً فاضلاً كاملاً مدرّساً»(11).
* السماوي، محمد، '''الطليعة من شعراء الشيعة،''' تحقيق: كامل سلمان الجبوري، بيروت، دار المؤرخ العربي، 1422 هـ.
 
* المحلاتي، حيدر، '''عبدالمنعم الفرطوسي حياته وأدبه'''، المكتبة المختصة الأدبية، د م، ط 1، 1420 هـ.
== '''عمّه''' ==
* الموسوي، عبدالصاحب، '''حركة الشعر في النجف الأشرف وأطواره خلال القرن الرابع عشر الهجري،''' بيروت، دار الزهراء، ط 1، 1988 م.
السيّد علي، قال عنه أخوه السيّد محمّد الهندي في نظم اللآل في علم الرجال: «كان فهّامة فاضلاً طريفاً، صنّف كتاباً حسناً وجيزاً في الرهن، وكان من أفضل تلامذة صاحب الجواهر»(12).
* الهندي، السيد رضا بن محمد، '''ديوان السيد رضا الهندي،''' جمع وتحقيق: السيد موسى الموسوي / مراجعة وتعليق: السيد عبد الصاحب الموسوي، بيروت، دار الأضواء، 1409 م.
 
* سبحاني، الشيخ جعفر بن محمد حسين، '''موسوعة طبقات الفقهاء'''، قم، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، ط 1، 1424 هـ.
== '''جدّه لأُمّه''' ==
* شبّر، جواد محمد، '''أدب الطف أو شعراء الحسين (ع)'''، بيروت، دار المرتضى، ط 1، 1978 م.
الشيخ طالب الشيخ عباس البلاغي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل فاضل، فقيه أُصولي، من مشاهير علماء عصره»(13).
 
== '''خالاه''' ==
1ـ الشيخ حسين الشيخ طالب البلاغي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل أديب، كان من أفاضل أُسرته وأجلّائها المعاريف، ومن أهل الأدب والشعر، ورجال القريض المعدودين في عصره‏»(14).
 
2ـ الشيخ حسن الشيخ طالب البلاغي، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان من أهل الفضل والكمال، حاز الشرف بنفسه، وضمّ إليه سموّ أصله»(15).
 
== '''من إخوته''' ==
السيّد باقر، قال عنه الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «كان عالماً فاضلاً كاملاً، أديباً لبيباً، منشئاً شاعراً ماهراً»(16).
 
== '''من أولاده''' ==
1ـ السيّد أحمد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم أديب»(17).
 
2ـ السيّد محمّد، قال عنه الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «فاضل أديب، وناظم رقيق»(18).
 
3ـ السيّد علي، قال عنه الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «شاعر فاخر، وأديب مرهف الحس»(19).
 
== '''من مؤلّفاته''' ==
1ـ الوافي في شرح الكافي في العروض والقوافي، 2ـ الميزان العادل بين الحقّ والباطل، 3ـ سبيكة العسجد في صناعة التاريخ بأبجد، 4ـ الرحلة الحجازية، 5ـ بُلغَة الراحل في أُصول الدين، 6ـ ديوان شعر، 7ـ شرح الطهارة من منظومة والده في الفقه المسمّاة باللآلئ الكاظمية، 8ـ درر البحور في علمي العروض والقوافي، 9ـ شرح رسالة غاية الإيجاز لوالده.
 
== '''وفاته''' ==
تُوفّي(قدس سره) في الثاني والعشرين من جمادى الأُولى 1362ه في مدينة المشخاب، ثمّ نُقل إلى النجف، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد أبو الحسن الإصفهاني، ودُفن في مقبرة الأُسرة ـ قرب مسجد الشيخ الأنصاري ـ بالنجف.
 
'''الهوامش'''
 
1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /361، ديوان السيّد رضا الهندي: 8.
 
2ـ الطليعة من شعراء الشيعة 1 /163 رقم33.
 
3ـ شعراء الغري 4 /82، نقلاً عن الحصون المنيعة.
 
4ـ معارف الرجال 1 /324 رقم159.
 
5ـ الطليعة من شعراء الشيعة 1 /343 رقم100.
 
6ـ أعيان الشيعة 7 /23 رقم51.
 
7ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /768 رقم1250.
 
8ـ شعراء الغري 4 /81.
 
9ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1348.
 
10ـ ديوان السيّد رضا الهندي: 20.
 
11ـ طبقات أعلام الشيعة 12 /621 رقم1030.
 
12ـ أعيان الشيعة 8 /369، نقلاً عن نظم اللآل.
 
13ـ تكملة أمل الآمل 1 /209 رقم212.
 
14ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /589 رقم1015.
 
15ـ ماضي النجف وحاضرها 2/66 رقم5.
 
16ـ الحصون المنيعة 8 /278 رقم3009.
 
17ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /100 رقم228.
 
18ـ شعراء الغري 11 /133.
 
19ـ المصدر السابق 6 /517.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٢:٠٣، ١٩ يونيو ٢٠٢٤

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد رضا الهندي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «الوافي في شرح الكافي في العروض والقوافي» .

اسمه وكنيته ونسبه(1)

السيّد رضا أبو أحمد ابن السيّد محمّد ابن السيّد هاشم الموسوي الهندي، وينتهي نسبه إلى الإمام الهادي(ع).

والده

السيّد محمّد، قال عنه الشيخ السماوي في الطليعة: «من أفاضل العلماء المصنّفين»(2).

ولادته

ولد في الثامن من ذي القعدة 1290ه في النجف الأشرف بالعراق.

دراسته

سافر مع والده إلى مدينة سامرّاء عام 1298ه ـ وهي سنة الطاعون ـ وعمره ثمان سنوات، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، ثمّ رجع إلى النجف عام 1311ه لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء، كما كان له إلمام بعلم الرياضة الروحية والأوراد والرمل والجفر والأرفاق.

من أساتذته

1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الآخوند الخراساني، 3ـ الشيخ حسن ابن صاحب الجواهر، 4ـ والده السيّد محمّد، 5ـ السيّد محمّد السيّد محمّد تقي بحر العلوم، 6ـ الفاضل الشربياني‏.

مكانته العلمية

لم تُسلّط الأضواء على الجوانب العلمية للسيّد(قدس سره)، حيث طغى عليه الجانب الأدبي وشعره الرائع، وحمل راية الأدب في النجف زماناً طويلاً يزيد على أربعين سنة.

كلّ ذلك قلّل من سطوع ذلك الجانب العلمي المهمّ في حياته، إذ عُرِف بالنبوغ المبكّر والصلاح والتقوى منذ نعومة أظفاره، وانكبابه على الدرس حتّى شهد له أُستاذه الشيخ محمّد طه نجف بالاجتهاد المطلق سنة 1322ه‍.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «فاضل معاصر، وشاعر بارع، وناثر ماهر، له إلمام بجملة من العلوم، ولسانه فاتح كلّ رمز مكتوم، ومعرفته بالفقه والأُصول لا تُنكر، وفضائله لا تكاد تُحصر، رقيق الشعر بديعه، خفيف الروح، حسن الأخلاق، طيّب الأعراق، طريف المعاشرة، لطيف المحاورة، جيّد الكتابة، وأفكاره لا تُخطي الإصابة»(3).

2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً فاضلاً ورعاً زاهداً عابداً أديباً شاعراً بارعاً، مثالاً للإباء والعزّ والشرف والنُبل، وكان أُصوليّاً منطقياً عروضياً، مستحضراً للمواد اللغوية، فارساً في العربية والمعاني والبيان»(4).

3ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «فاضل له في كلّ قدر من العلوم مغرفة، وبكلّ رمز مكتوم معرفة، وله في الفقه والأُصول يد ذات صفة»(5).

4ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً أديباً شاعراً، من الطبقة الممتازة بين شعراء عصره»(6).

5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وأديب كبير… وكان رحمه الله كثير التواضع، حسن الملتقى، كريم الأخلاق، وديع النفس، بعيداً عن الكبر والزهو، ليّن العريكة، تقيّاً صالحاً ورعاً ديّناً، خشناً في ذات الله»(7).

6ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم كبير، وأديب شهير، وشاعر مجيد»(8).

7ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أعاظم الفقهاء الأُصوليّين، وأجلّاء العلماء العاملين، والشعراء النابغين، ومن أساتذة الفقه والأُصول والأدب والرياضة والجفر… وكان عالماً فاضلاً ورعاً زاهداً عابداً، مثالاً للإباء والعزّ والشرف والنبل، وكان إلى جانب هذه القيم العالية من شيوخ الأدب، وكبار رجال القريض… فقد حمل راية الأدب في النجف زمناً طويلاً، وساهم في الحلبات والأندية الأدبية، وقال الشعر المتين الجيّد حفظه الخطباء والحفّاظ، ورثى أهل البيت(عليهم السلام) بلهجة الحزين الموتور، وكان كثير التواضع، كريم الأخلاق، وديع النفس، ليّن العريكة، بعيداً عن الكبر والزهو»(9).

من نشاطاته

وكيل عن السيّد أبو الحسن الإصفهاني في ناحية الفيصلية التابعة لمحافظة الديوانية بالعراق.

شعره

قال عنه الأُستاذ جعفر الخليلي: «زاول الأدب زمناً طويلاً، فأبدع فيه إبداعاً كان المجلّى فيه بين جمع كبير من الأُدباء والعباقرة في زمانه، ولقد ولع بالبديع ولعاً سما به إلى منزلة قلّ مَن ارتفع إليها من قبل، وإنّ لديّ الكثير من الشواهد من نظمه ونثره، ومنها مقامات إذا شئتها شعراً كانت شعراً ببحور مختلفة وقواف مختلفة، وإن شئتها نثراً كانت نثراً مسجعاً أو مرسلاً، ولم يكن هذا غريباً بمقدار غرابة خلو هذه المقامات من التكلّف، فقد كان إمام البديع وشيخ الأُدباء، فضلاً عن كونه عالماً، ومن علماء الفقه المعروفين».

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام) ، ومن شعره القصيدة الكوثرية التي لا يملّ الإنسان من تلاوتها، ولا تكلّ الأسماع عن سماع موسيقاها البديعة:

«أمُفَلَّجُ ثَغْرِكَ أمْ جَوْهَرْ ** وَرَحِيْقُ رِضَابِكَ أَمْ سُكَّر

قَدْ قَالَ لِثَغْرِكَ صَانِعُهُ ** إنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ»(10).

جدّه

السيّد هاشم السيّد مير شجاعة علي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «وكان… ثقة، حسن الخُلق، تقيّاً عالماً فاضلاً كاملاً مدرّساً»(11).

عمّه

السيّد علي، قال عنه أخوه السيّد محمّد الهندي في نظم اللآل في علم الرجال: «كان فهّامة فاضلاً طريفاً، صنّف كتاباً حسناً وجيزاً في الرهن، وكان من أفضل تلامذة صاحب الجواهر»(12).

جدّه لأُمّه

الشيخ طالب الشيخ عباس البلاغي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل فاضل، فقيه أُصولي، من مشاهير علماء عصره»(13).

خالاه

1ـ الشيخ حسين الشيخ طالب البلاغي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل أديب، كان من أفاضل أُسرته وأجلّائها المعاريف، ومن أهل الأدب والشعر، ورجال القريض المعدودين في عصره‏»(14).

2ـ الشيخ حسن الشيخ طالب البلاغي، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان من أهل الفضل والكمال، حاز الشرف بنفسه، وضمّ إليه سموّ أصله»(15).

من إخوته

السيّد باقر، قال عنه الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «كان عالماً فاضلاً كاملاً، أديباً لبيباً، منشئاً شاعراً ماهراً»(16).

من أولاده

1ـ السيّد أحمد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم أديب»(17).

2ـ السيّد محمّد، قال عنه الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «فاضل أديب، وناظم رقيق»(18).

3ـ السيّد علي، قال عنه الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «شاعر فاخر، وأديب مرهف الحس»(19).

من مؤلّفاته

1ـ الوافي في شرح الكافي في العروض والقوافي، 2ـ الميزان العادل بين الحقّ والباطل، 3ـ سبيكة العسجد في صناعة التاريخ بأبجد، 4ـ الرحلة الحجازية، 5ـ بُلغَة الراحل في أُصول الدين، 6ـ ديوان شعر، 7ـ شرح الطهارة من منظومة والده في الفقه المسمّاة باللآلئ الكاظمية، 8ـ درر البحور في علمي العروض والقوافي، 9ـ شرح رسالة غاية الإيجاز لوالده.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثاني والعشرين من جمادى الأُولى 1362ه في مدينة المشخاب، ثمّ نُقل إلى النجف، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد أبو الحسن الإصفهاني، ودُفن في مقبرة الأُسرة ـ قرب مسجد الشيخ الأنصاري ـ بالنجف.

الهوامش

1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /361، ديوان السيّد رضا الهندي: 8.

2ـ الطليعة من شعراء الشيعة 1 /163 رقم33.

3ـ شعراء الغري 4 /82، نقلاً عن الحصون المنيعة.

4ـ معارف الرجال 1 /324 رقم159.

5ـ الطليعة من شعراء الشيعة 1 /343 رقم100.

6ـ أعيان الشيعة 7 /23 رقم51.

7ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /768 رقم1250.

8ـ شعراء الغري 4 /81.

9ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1348.

10ـ ديوان السيّد رضا الهندي: 20.

11ـ طبقات أعلام الشيعة 12 /621 رقم1030.

12ـ أعيان الشيعة 8 /369، نقلاً عن نظم اللآل.

13ـ تكملة أمل الآمل 1 /209 رقم212.

14ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /589 رقم1015.

15ـ ماضي النجف وحاضرها 2/66 رقم5.

16ـ الحصون المنيعة 8 /278 رقم3009.

17ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /100 رقم228.

18ـ شعراء الغري 11 /133.

19ـ المصدر السابق 6 /517.